كوكوش.. تطرب جمهورها وتكتب «الفصل الأخير»
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أعادت الفنانة العالمية كوكوش إحياء الذكريات الجميلة لجمهور مهرجان «ليالي السعديات»، حيث أحيت مساء أمس الأول، الحفل الثاني من الأمسيات الفنية التي تقام على مسرح مفتوح في جزيرة السعديات بأبوظبي في الهواء الطلق، لتقديم باقة من أجمل أغنياتها التي واكبت مسيرتها الفنية في الثمانينيات والتسعينيات، وسط حضور كبير وتفاعل لافت.
زمن الفن الجميل
رفع الحفل شعار «كامل العدد»، وتم تجهيز 3 شاشات ضخمة على مسرح «ليالي السعديات»، عرضت بعض أغنيات كوكوش في بداياتها الفنية، والتي تم تصويرها على طريقة فيديو كليب، وتزامن عرضها وهي تؤدي الأغنية نفسها على خشبة المسرح، وقد استقبل الحضور كوكوش بحفاوة كبيرة من التصفيق الحار، وظل الجمهور يهتف باسمها وسط مشاعر مليئة بالحب والتقدير، لتتنقل بين ألبوماتها المتنوعة التي واكبت مسيرتها التي استمرت نحو أكثر من 6 عقود، لتعيد للجمهور ذكريات الماضي وزمن الفن الجميل.
حماس كبير
قدمت كوكوش في حفلها بـ«ليالي السعديات» من تنظيم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وبالتعاون مع «ميرال» و«السعديات أبوظبي» و«الدار»، على فقرتين غنائيتين كل واحدة منهما استغرقت ساعة تقريباً، وشدت في مستهل حفلتها بأغنيتها الشهيرة «طلاق»، لتؤدي بعدها في الفقرة الأولى باقة من أغنياتها التي واكبت بدايتها الفنية، ومنها «Man o to، وMaah Pishooni»، وسط حماس كبير من الحضور.
«الفصل الأخير»
وأطربت كوكوش الحضور على أنغام أغنيتها الخالدة «Man amadeam»، التي قدمتها في بداياتها الفنية وحققت نجاحاً كبيراً، وقد تفاعل الحضور مع الأغنية وظل يردد كلماتها حتى نهايتها، الأمر الذي جعل كوكوش تبكي من الفرح على خشبة مسرح «ليالي السعديات»، وتعبر عن سعادتها بهذا الاستقبال الحافل من مختلف الجنسيات في العاصمة الإماراتية، لافتة إلى أن هذا الحب من جمهورها هو ما يدفعها لمواصلة تقديم «جولتها الوداعية»، حفلات «الفصل الأخير» في مختلف أنحاء العالم والتي تحمل عنوان «Final Chapter – The World Tour» والتي تُعتبر أخر جولة غنائية لها في حياتها الفنية، لافتة إلى أنها في غاية السعادة بأن تكون أبوظبي التي تزورها للمرة الأولى، إحدى المدن التي تستقبلها في الأمسيات الغنائية العالمية «ليالي السعديات»، لتقديم إحدى حفلات «الفصل الأخير» على مسرحها المبهر.
لغات عدة
كوكوش، واسمها الحقيقي فائقة آتشین، شاركت بالتمثيل في عدد من الأفلام في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وحققت شهرة كبيرة في عالم الغناء، حيث غنت بلغات عدة إلى جانب الفارسية، منها الإسبانية والإيطالية والفرنسية، وبلغ عدد أغانيها التي أدتها بلغات أجنبية إلى أكثر من 55 أغنية، وحصلت بعضها على مراتب متقدمة في ترتيب الأغاني في أميركا الجنوبية، قدمت في فقرتها الثانية مزيجاً بين أغنياتها القديمة والجديدة التي حصدت مشاهدة عالية على «يويتوب»، منها: «Jaddeh، Hamseda، وDo PanJereh».
أساطير الموسيقى
ويشارك في إحياء «ليالي السعديات» كوكبة من أساطير الموسيقى العربية والعالمية، فمن المقرر أن يحيي التينور «أندريا بوتشيلي» باقة من أشهر مقطوعاته 27 يناير الجاري، فيما يتألق المطرب ومؤلف الأغاني الشهير «ستينج» يوم 3 فبراير المقبل، بينما تشدو ماجدة الرومي بأجمل أغنياتها يوم 10 فبراير المقبل، ويختتم النجمان العالميان «توم جونز» و«جون ليجند» سلسلة أمسيات «ليالي السعديات»، حيث يحيي جونز في عطلة نهاية الأسبوع الختامية، حفل 1 مارس المقبل، بعدما أسعد جونز جمهوره بأجمل الأنغام على مدار 6 عقود بموهبته وجاذبيته على المسرح، ويقدم المطرب الحائز جائزة «جرامي» ليجند، عرضاً استثنائياً بمجموعة من أنجح أعماله الموسيقية 2 مارس المقبل.
تقنيات عالمية
تُقام العروض على مسرح مفتوح بجزيرة السعديات في أبوظبي، صُمم خصيصاً بأحدث التقنيات الفنية والضوئية والصوتية العالمية، لاستضافتها نخبة من نجوم العالم وسط الإطلالة الخلابة على جزيرة السعديات، حيث يحظى الجمهور بفرصة استثنائية للاستمتاع بسلسلة من الحفلات الموسيقية الحية على مدار 3 أشهر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السعديات أبوظبي لیالی السعدیات الفصل الأخیر على مسرح
إقرأ أيضاً:
7 مواقع خلابة تحتضن فعاليات "ليالي مسقط" وسط أجواء استثنائية من المرح والترفيه
◄ لوحة إبداعية طبيعية من الورود والنباتات النادرة في "مهرجان الزهور"
◄ "مهرجان الطعام" يثير شهية مُحبي النكهات العالمية وأروع المذاقات
◄ عروض مسرحية وفنية وبهلوانية وحفلات موسيقية تعكس التنوع الثقافي
◄ عوالم افتراضية تفاعلية تحاكي الخيال وأنشطة ميدانية مثيرة
الرؤية-ريم الحامدية
انطلقت فعاليات "ليالي مسقط"- التي تنظمها بلدية مسقط- في حُلة جديدة تحمل في طياتها تنوعًا فريدًا بين الترفيه والثقافة والطبيعة، مقدمةً تجربة غنية تمتد حتى 21 يناير المقبل، مع توزيع الفعاليات على 7 مواقع رئيسية تشمل: متنزه النسيم العام، ومتنزه العامرات العام، ومركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وحديقة القرم الطبيعية، وشاطئ السيب، ووادي الخوض، إلى جانب الجمعية العمانية للسيارات.
وتنطلق الليالي لتؤكد مكانة مسقط كوجهة ثقافية وترفيهية رائدة. وتشهد "ليالي مسقط" مزيجًا استثنائيًا من الفعاليات المصممة لتلبية أذواق جميع الزوار. ومن أبرز ما يميز الليالي مهرجان الزهور، الذي يخلق لوحة طبيعية فنية من الزهور والنباتات النادرة، حيث يتم تنسيقها بأسلوب جمالي مبدع وسط إضاءات تضفي أجواء حالمة، ويقدم المهرجان أيضًا ورش عمل تثقيفية وأنشطة تفاعلية تسلط الضوء على أهمية الزهور والطبيعة في حياتنا.
وعلى الجانب الآخر، يفتح مهرجان الطعام أبوابه لعشاق النكهات العالمية، حيث يقدم تجربة تذوق فريدة تجمع بين المأكولات التقليدية والعالمية من أرقى المطابخ. ويضيف المهرجان بعدًا تنافسيًا من خلال مسابقات الطهاة المحترفين، بالإضافة إلى ورش الطهي التفاعلية التي تهدف إلى تعزيز المعرفة بالطهي وفنونه.
وفي إطار الأنشطة الفنية والثقافية، تُقدِّم "ليالي مسقط" مجموعة من العروض المسرحية والفنية التي تتنوع بين المسرحيات الشيقة، والعروض البهلوانية العالمية، والحفلات الموسيقية التي تعكس التنوع الثقافي وتثري تجربة الزوار. كما تقدم الفعاليات عروضًا مخصصة للأطفال تجمع بين الترفيه والتعليم، لتمنح العائلات لحظات ممتعة وفريدة.
ولمحبي المغامرات والتكنولوجيا، يوفر المهرجان تجارب غامرة باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز؛ حيث يُمكِن للزوار الانغماس في عوالم افتراضية تفاعلية تحاكي الخيال. ولم تخل الفعاليات من الأنشطة الميدانية المثيرة، مثل ركوب الدراجات الجبلية والعربات الجبلية، إضافة إلى الأنشطة الشاطئية التي تقام على شاطئ السيب.
كما إن العروض البهلوانية والألعاب النارية تأخذ الزوار إلى عالم من الإبهار، حيث يتم تقديم عروض مبهجة مليئة بالإبداع والدقة، تضفي على المهرجان طابعًا احتفاليًا لا يُنسى. كما تتضمن "ليالي مسقط" عروضًا ثقافية دولية تسلط الضوء على التنوع الثقافي عبر تقديم رقصات وأزياء تعكس تقاليد شعوب مختلفة.
وتسعى بلدية مسقط، من خلال تنظيمها لهذا الحدث الكبير، إلى تحقيق عدة أهداف تشمل تعزيز السياحة المحلية، وإبراز التنوع الثقافي والفني للسلطنة، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتحرص البلدية على تقديم تجربة متكاملة تليق بزوار مسقط من داخل السلطنة وخارجها، مع توفير بيئة آمنة ومريحة لجميع أفراد العائلة.