صحيفة الاتحاد:
2024-09-18@20:37:25 GMT

شيخة الجابري تكتب: في المنتصف من الوقت

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

 أن تقع في مأزق الدقيقة أو اللحظة الأخيرة من الوقت أو في منتصفه كيف لك أن تخرج منه، مثلاً أن ترغب في وداع قريب أو صديق أو حبيب وتلسعك الساعة بعقاربها في اللحظة الأخيرة، وقبل أن يأخذ طريقه للمطار مثلاً فما بوسعك أن تفعل، أو أن تكتبَ كلمة لمناسبةٍ ما وفي الدقيقة الأخيرة يُطلب منك تغيير بعض التفاصيل الدقيقة فيها فتقع في شَرك الوقت والفكرة معاً، إلى أيهما سوف ترضخ أوتميل أو من أي منهما تفر وإلى أين؟
هكذا تبدو حالة الذي لابد له، وأن يتصرف في اللحظات الأخيرة بأن يستقبل ضيفاً قد يكون غير مهيأ وقتها أو لحظتها لاستقباله، فهو في حاجة إلى أن يكون مع نفسه، أو أنه يوضّبَ أويحزم حقائب سفره ولابد أن يكون في المطار قبل الوقت بساعات كافية، ما عليه أن يفعل عندها هل يرفض استقبال الضيف، أم يستقبله ويجلس في حالة من الحيرة والقلق، كيف يمكن أن يُشعر ضيف الغفلة بأن يعي أنه على سفر، وأن الطائرة يمكن أن تغلق بابها وتغادر، ويبقى هو على الأرض يحتسي قهوة مرة مع ضيف ثقيل.


 هكذا أيضاً حال من يكتشف وفي اللحظة الأخيرة أن عليه أن يغير أو يعالج مشكلة كوابح سيارته التي لن يتمكن من قطع الطريق بها للذهاب إلى عمله دون أن يقوم بصيانتها، وهو يعلم أن المسافة بين الفجيرة وأبوظبي قد تستغرق ساعات عدة والتأخير وارد في هذه الحالة، فهل هو يقع ضحية الصدفة أم الإهمال أم الظروف المناخية التي عجّلت باكتشاف المشكلة، عند ذاك ما عليه أن يفعل هل يغيّر السيارة أم يُصلح عطل سيارته، أم يتغيب عن العمل؟
  هكذا تسير الحالة عند اللحظة أو الدقيقة المأزق التي أعتقد أن كُلّنا نعاني منها، غير أن أصعبها بل أسوأها أن تقضي السنوات تكتب عملاً أدبياً رصيناً وجاداً وفارقاً بين كل ما أنتجت من أعمال أدبية من وجهة نظرك، وفي اللحظة التي تنتظرها، وهي الموافقة على النشر، يأتي الرفض، هذه اللحظة ليست فاصلة في عمر الكاتب بل قاضية على طموحه وقاتلة لفرحة انتظاره التي ربما كان يحسبها بالأيام والساعات من عمره وعُمرِ المنتج الذي يشتغل عليه.
 إن طُرقنا في التعامل مع الدقائق الضاغطة يختلف باختلاف الأسباب التي وُضعنا فيها نتيجة لظروف تحدث في الساعات التي نُقدم فيها على إنجاز عملٍ ما، يأخذ من وقتنا وجهدنا وصحّتنا، ثم نضطر إلى تغييره في المنتصف من الوقت.

أخبار ذات صلة شيخة الجابري تكتب: احترسوا من البعوض شيخة الجابري تكتب: هذا الوطن غالٍ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شيخة الجابري أحوال

إقرأ أيضاً:

شوقي يتهم زوجته بالجنون أمام محكمة الأسرة: «فاكرة نفسها شيخة زار»

بين الدعاوى التي تملأ أرفف محكمة الأسرة؛ يوجد الكثير من الشكاوى كان أبطالها رجالا، من بينهم شوقي صاحب الـ33 عامًا، الذي قرر اللجوء للقضاء بعد أن كاد يصاب بالجنون بسبب أفعال زوجته، التي أرقت صفو حياته منذ أن دخلت فيها، وحل عليه الظلام وهدمت جميع توقعاته في تأسيس أسرة سوية كما تربى، على حد قوله، ليقرر أن يخرج من تلك الزيجة بأقل الخسائر، فقرر أن يقيم دعوى تطليق واتهامها بالجنون، فما القصة؟

شوقي يحكي قبل 3 سنوات 

قبل 3 سنوات كان يبحث شوقي عن عروس مثل أي شاب في عمره، لكن القدر أوقعه في فتاة من عائلة سيئة يجيدون النصب باسم الدين، بعد أن رشحتها له أحد نساء عائلته، وذهب لخطبتها وكانت من قرية بعيدة عن قريتهم، وبعد أن سأل عنها عرف أنها هادئة وتقوم على خدمة والديها المسنين، فتمت الخطبة وبعدها صارحه والدها بأنه ليس لدية القدرة المادية ليقوم بتجهزها، فتولى هو أمر الزيجة، حسب حديثه مع «الوطن».

بعد 7 أشهر كان شوقي انتهى من التجهيزات، وتزوجا وأقام حفل زفاف وعاشا في منزل عائلته، وبعد عدة أسابيع بدأت بنات أشقائه يجلسن معها طوال الوقت وكان يعتقد أنها تسليهن ويحببن طريقتها، لكن ابنه شقيقته الصغيرة، بدأت تخاف منها وتبتعد عنها في أي تجمع، وعندما سألها قالت له إنها تحكي قصصا مرعبة ولم يفهم منها لأنها طفلة صغيرة، على حد تعبيره.

سبب طلب الطلاق 

«طبعا أنا مفهمتش من طفلة عندها 5 سنين، ولما سألت البنات الأكبر بدأوا يحكوا ليا إنها بتحكي ليهم قصص من العالم الآخر، وطريقة تحضير حاجات مش موجودة، وبتتفرج على أفلام كلها رعب ودم، ولما بدأت اسألها نكرت وقالتلي أنها أفلام أجنبي، ومنعتها تقعد مع أي حد مع البنات، وبقيت مشغل قرآن طول الوقت في الشقة وكانت بتتعمد تتطفيه، وبدأت بنا الخلافات»، حسب روايته.

على الرغم من أن زواجه استمر عامين، لكن الله لم يأذن لهما بالإنجاب، وقبل 8 أشهر بدأ يعرف أنها تقرأ كتب عن الزار والأعمال وبالفعل بدأت تطبيقها مع الفتيات على جروبات على مواقع التواصل الاجتماعي، فتشاجر معها وغضبت لمنزل عائلتها، وبعد أشهر طلبت الطلاق، وعندما رفض، هددته بإقامة دعوى ضده، فلجأ لمحكمة الأسرة بالكيت كات وأقام ضدها دعوى طالب بتطليقها بسبب أفعالها وحملت رقم 463.

مقالات مشابهة

  • ضربة فضائية موجعة تستهدف دجاجة الحوثي التي تبيض ذهباً - صراخ الاخيرة يرتفع في صنعاء وسيد مران يُغمى عليه
  • وزير الخارجية المصري: حماس تؤكد لنا التزامها الكامل باقتراح وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه في 27 مايو والتعديلات التي أجريت عليه في 2 يوليو
  • مولوي في اتصال مع نظيره العراقي: للتكاتف في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان
  • اللواء سعود السيف يقلد الجابري رتبته الجديدة
  • بعد أن أثارت ضجة واسعة بتصريحاتها الأخيرة بشأن الشقة التي كانت تسكن فيها وتمت زيادة الإيجار لها.. الممثلة المصرية مروة عبد المنعم: “ما قولتش أنه هيأجرها للسودانيين”
  • مصادر أمنية لرويترز: أجهزة اللاسلكي التي انفجرت في لبنان هي أحدث طراز جلبه حزب الله في الأشهر الأخيرة
  • هذه الكلمات الأخيرة لأعضاء تيتان.. الغواصة التي انفجرت بالقرب من تيتانيك
  • شوقي يتهم زوجته بالجنون أمام محكمة الأسرة: «فاكرة نفسها شيخة زار»
  • الجابري وصراع القلوب
  • شيخة الجابري تكتب: كن لطيفاً كالنسيم