أكبر مناورة عسكرية منذ الحرب الباردة.. الناتو يعلن الاستعداد لـ «المدافع الصامد» بمشاركة 90 ألف جندي |فيديو
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «أكبر مناورة عسكرية منذ الحرب الباردة.. .الناتو يعلن الاستعداد لـ«المدافع الصامد» بمشاركة 90 ألف جندي».
وأوضح التقرير أن «المدافع الصامد 2024» هي المناورة العسكرية المشتركة الأضخم من حيث الحجم والمدة ورقعة الانتشار منذ عام 1988 خلال الحرب الباردة، والتي يستعد إطلاقها حلف شمال الأطلسي خلال الأيام المقبلة.
أشار التقرير إلى أن المناورة المرتقبة هي الأطول في تاريخ الناتو ويتوقع أن تبدأ يوم 24 من يناير وتستمر حتى مايو المقبل بمشاركة 90 ألف جندي من جميع دول الناتو البالغ عددها 31 دولة، ودولا أخرى من بينها السويد التي تسعى للانضمام للحلف رغم عدم التصديق على طلبها بعد.
وأوضح التقرير إلى أن التدريبات الكبرى تم التخطيط لها لتكون بحسب مراقبين على وحدة الناتو في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة، والدفاع عن جميع أراضي الحلف لا سيما المتاخمة للحدود الروسية.
ولفت التقرير بأن المناورات تأتي بالتزامن مع الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس حلف الناتو، وفي خضم دعمه لكييف بأسلحة وذخائر وتوفير التدريب العسكري بشكل فردي أو في إطار تحالف.
اقرأ أيضاًالرئيس الليتواني يحذر من احتمال شن روسيا هجمات على الناتو
استدعاء سفير فنلندا لدى روسيا احتجاجا على تعزيز وجود «الناتو» على الحدود المشتركة
لافروف: روسيا ليس لديها أي نية لمهاجمة دول «الناتو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الناتو الحرب الباردة المناورة العسكرية المدافع الصامد المدافع الصامد 2024 مناورة المدافع الصامد حرب باردة
إقرأ أيضاً:
روسيا تستعيد أكثر من 1100 كيلومتر مربع من كورسك وتؤكد مقتل 68 ألف جندي أوكراني
يمانيون../
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، عن سيطرة قواتها على أكثر من 1100 كيلومتر مربع من الأراضي في منطقة كورسك الحدودية، وذلك في إطار العمليات العسكرية الجارية ضد القوات الأوكرانية.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، فاليري غيراسيموف، في تقريره الذي قدمه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن القوات المسلحة الروسية تمكنت من إحباط محاولات كييف لتغيير الوضع العسكري في كورسك، مشيراً إلى أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة، حيث قتل أكثر من 68 ألف جندي أوكراني ودمرت أكثر من 7 آلاف وحدة من المعدات العسكرية.
غيراسيموف أضاف أن كييف كانت تهدف إلى إنشاء رأس جسر في كورسك لتوظيف الوضع كورقة تفاوضية، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل. وأكد أن المهمة القادمة هي تطهير المنطقة بالكامل ووصول القوات الروسية إلى الحدود الدولية في أسرع وقت.
وفي إطار التقدم الروسي، أعلنت الوزارة عن تحرير عدة بلدات في مناطق دونيتسك وكورسك، بما في ذلك بلدة نوفوماركوفو ومدينة دنيبروإنيرغيا في دونيتسك، حيث أسفرت العمليات عن مقتل أكثر من 250 جندياً أوكرانياً وتدمير العديد من المركبات العسكرية والمعدات الثقيلة، بما في ذلك ناقلة جنود مدرعة أميركية من طراز “إم 113”.
وتابع التقرير العسكري الروسي أن القوات الأوكرانية تكبدت أيضاً خسائر إضافية في كورسك، حيث تم تدمير دبابة و13 مركبة قتالية مدرعة و3 مدافع، كما استسلم اثنان من الجنود الأوكرانيين.