أكد الإعلامي أسامة كمال، أنه لو الرئيس الأمريكي جو بايدن يرى إن حل الدولتين هدف أمريكي عليه الاعتراف بفلسطين، مشددًا على أن لو بريطانيا ترى أن حل الدولتين هو الحل ليس شئ أخر لابد أن تعترف بفلسطين.

تعليق هام من أسامة كمال:

 

وشدد أسامة كمال، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أنه لماذا تتحدث بريطانيا الآن عن خيار حل الدولتين الآن رغم قبولها الوضع منذ قرار التقسيم قبل 70 سنة، موضحًا أنهم يصنعون حلم فقط ويشارون عليه لتنفيذ كل الطلبات.

 

وأوضح أن تغير المواقف الدولية فجأة من رفض تنياهو لحل الدولتين يدعو للقلق، مؤكدًا أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير وهو حل الدولتين، بينما المواقف الدولية هي التي تتغير، معقبًا: "لما المواقف الدولية بتتغير بيبقى في إن".

 

علق الإعلامي أسامة كمال، على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة يحترم أنطونيو غوتيريش، مشددًا على أنه يحترم هذا الشخص ويرى أنه مختلف عن ما سبقوه، معقبًا: “هو موظف ومرتبط بقواعد ويخترقها بحساب ولكن أدواته محدودة”، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة “دي أم سي”.

وشدد على أن معبر رفح لم يكن مخصصا لدخول الشاحنات وكان مخصص لعبور الأفراد فقط، منوهًا بأنه يستخدم الآن لدخول البضائع والشاحنات لمرور الشاحنة منه والسير 40 كيلو حتى معبر العوجة ليتم تفتيشها من قبل الجانب الإسرائيلي ومنع الشاحنات من قبل إسرائيل يحدث على مرئى ومسمع من أمريكا والأونروا.

ورد الإعلامي أسامة كمال، على إدعاءات إسرائيل ضد مصر بشأن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قائلًا: "إذا لم تستح فأصنع وقوم وأفعل ما شئت"، وجاء ذلك خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المٌذاع عبر شاشة “دي أم سي”.

دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
وأوضح أن هذه التصريحات والإدعاءات رد عليه الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ونفى ما جاء في حديث الفريق القانوني لإسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، مؤكدًا أن كل المسئولين الدولين شاهدوا دخول شاحنات المساعدات من مصر إلى غزة عبر معبر رفح.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسامة كمال الإعلامي أسامة كمال فلسطين بايدن بريطانيا الرئيس الأمريكي جو بايدن حل الدولتین أسامة کمال دی أم سی

إقرأ أيضاً:

بايدن يكثف تسليح أوكرانيا خوفاً من قرارات ترامب

قال مسؤولون أمريكيون إن إدارة الرئيس جو بايدن منخرطة في محاولة أخيرة لتزويد أوكرانيا بأسلحة إضافية بمليارات الدولارات، وهو جهد ضخم يثير مخاوف داخلياً على تآكل مخزونات أمريكا نفسها واستنزاف الموارد من نقاط اشتعال أخرى.

وجاء في تقرير لمايكل بيرنباوم وميسي رايانو في صحيفة "واشنطن بوست" أن التوجيهات أثارت جدلاً، إذ يخشى بعض المسؤولين أن تؤدي إلى خفض كبير في مخزونات الأسلحة الأمريكية وتعريض احتياجات الجيش في أماكن أخرى للخطر.

ووفق التقرير، فإن التحركات الأمريكية، بسبب الزخم الذي اكتسبته روسيا في ساحة المعركة والخوف بين أشد المؤيدين لأوكرانيا من تحول كبير في السياسية الأمريكية تجاه الحرب بمجرد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل. 

ولكن بعض أعضاء الإدارة الأمريكية يرون أن الجيش الأوكراني، مهما فعلت واشنطن، سيظل عاجزاً عن الصمود في مواجهة أي عدوان خارجي، في غياب المزيد من الجنود القادرين على مواصلة القتال.

ورغم تسارع وتيرة شحنات الأسلحة، هناك إحباط متزايد من قادة أوكرانيا، الذين قاوموا الدعوات الأمريكية لخفض سن التجنيد في البلاد من 25 إلى 18 عاماً.

Biden allows Ukraine to use US-supplied long-range missiles to strike inside Russia https://t.co/25FI3JkpXL pic.twitter.com/MiYumpV6wl

— New York Post (@nypost) November 17, 2024 تقدم روسي

في الأسابيع الأخيرة، استولت القوات الروسية على أراضٍ أوكرانية بأسرع وتيرة منذ 2022، ما أثار القلق في واشنطن. ويقول مسؤولو الإدارة إن دفع الأسلحة في نهاية ولايتهم، مصحوباً بقرار بايدن بإعطاء الضوء الأخضر لضربات صاروخية في عمق الأراضي الروسية، ونشر الألغام الأرضية المضادة للمشاة التي انتقدتها جماعات حقوق الإنسان منذ فترة طويلة، يمكن أن يمنح كييف بعض المساحة للتنفس، لكنهم يحثون القادة الأوكرانيين على استغلال اللحظة لتوسيع جيشهم إلى ما يتجاوز 160 ألف مجند تقول كييف إنها في حاجة إليهم.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي الأسبوع الماضي: "سنواصل بالتأكيد إرسال الأسلحة والمعدات إلى أوكرانيا، نحن نعلم أن هذا أمر حيوي، ولكن الأمر نفسه ينطبق على القوى العاملة في هذه المرحلة، في الواقع، نعتقد أن القوى العاملة هي الحاجة الأكثر حيوية لديهم، لذلك نحن مستعدون أيضاً لزيادة قدرتنا التدريبية إذا اتخذوا الخطوات المناسبة لاستكمال صفوفهم".

وبحسب مسؤول كبير في الإدارة الأميركية فإنه رغم تراجع القوة النارية لأوكرانيا مع تباطؤ المساعدات العسكرية الأميركية قبل أن يوافق الكونغرس في أبريل (نيسان) على 61 مليار دولار من التمويل الإضافي، فإن ذلك لم يعد يشكل مشكلة الآن.

وقال هذا المسؤول، متحدثاً مثل آخرين شرط حجب هويته للحديث بصراحة عن التقييمات الأمريكية الحساسة لحالة المعركة واستراتيجية إدارة بايدن: "قد لا تُسد فجوة الذخيرة تماماً بين أوكرانيا وروسيا، لكنها تحسنت كثيراً. ولكن من ناحية القوى العاملة، إنها مجرد مسألة حسابية وفيزيائية".

ويضيف المسؤول "لا أحاول اتهام أوكرانيا بشيء، إنها قضية صعبة للغاية بالنسبة لهم، ولكن على مدار العام الماضي، لم يتمكنوا من تعبئة وتدريب عدد كاف من الجنود لتعويض الخسائر في ساحة المعركة".

ويقول القادة الأوكرانيون إن جهود التجنيد تأثرت سلباً بسبب تراجع المساعدات العسكرية في وقت سابق من هذا العام، حيث أصبح الجنود المحتملون غير راغبين في التطوع عندما لا يمكنهم التأكد من امتلاكهم أي أسلحة لإطلاقها على عدوهم، وأن شحنات الأسلحة الغربية لا تزال متأخرة.

⚡️US State Department: US preparing more aid packages for Ukraine.

"We are working on other packages. I think you can expect to see us get back to the kind of tempo that we were at before we had this break in funding," Matthew Miller said.https://t.co/lExz1oNqhb

— The Kyiv Independent (@KyivIndependent) May 8, 2024

وكتب دميتري ليتفين، مستشار الاتصالات للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على وسائل التواصل الاجتماعي "لا معنى لسماع دعوات لأوكرانيا لخفض سن التعبئة، ربما من أجل تجنيد المزيد من الجنود، عندما نرى أن المعدات التي يعلن عنها مسبقاً لا تصل في الوقت المحدد، وبسبب هذه التأخيرات، تفتقر أوكرانيا إلى الأسلحة اللازمة لتجهيز الجنود المعبئين بالفعل".

ويضيف "لا يمكن أن نتوقع من أوكرانيا أن تعوض عن التأخير في الخدمات اللوجستية أو التردد في دعم شباب رجالنا على الخطوط الأمامية".


جهود بايدن

ووفق التقرير، فإن نتائج جهود بايدن الآن في تشكيل إرثه في السياسة الخارجية تمخضت عن ولاية واحدة هزها سقوط أفغانستان، وأكبر حرب برية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، والاضصطرابات في كل الشرق الأوسط وسط رد إسرائيل على هجوم حماس في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وفي الوقت نفسه، تعهد ترامب بإنهاء حرب أوكرانيا في غضون "24 ساعة" بعد توليه منصبه. وأعلن الأسبوع الماضي أنه سيعين الجنرال المتقاعد كيث كيلوغ  مبعوثاً خاصاً إلى روسيا وأوكرانيا.

واقترح كيلوغ، وهو مسؤول كبير في الأمن القومي في إدارة ترامب الأولى، ربط الدعم الأمريكي في المستقبل لأوكرانيا بانخراطها في محادثات لإنهاء الصراع، لكنه اقترح أيضاً تسليح كييف بشكل أكثر عدوانية لدفع الكرملين إلى تقديم تنازلات.

لا يزال مستقبل المساعدات الأمنية من واشنطن، الداعم العسكري الرئيسي لأوكرانيا، بعد تنصيب ترامب موضع شك. فقد أعرب نائب الرئيس المنتخب جيه دي فانس، والمقرب من ترامب إيلون ماسك عن تشككهما في استمرار المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.

ولم يستجب فريق ترامب الانتقالي فوراً لطلب التعليق.

وأثار التقدم العسكري الروسي قلق إدارة بايدن، رغم أن المسؤول الكبير في الإدارة وآخرين قالوا إنهم لا يتوقعون انهياراً كبيراً لخطوط الدفاع الأوكرانية في الأشهر المقبلة حتى لو استمرت موسكو في التقدم.

⚡️ Russia's advance last week sets a record for 2024 – 235 square kilometers, according to Ukrainian Deep State data.

In less than half of November, Russian forces had already taken control of 600 square kilometers, while other sources indicate that the figure may be higher,… pic.twitter.com/of3p8VPunD

— The Global Monitor (@theglobalmonit) November 26, 2024

ولكن هؤلاء المسؤولين قالوا إن السباق إلى استخدام ما تبقى من مشروع قانون المساعدات التكميلية بـ 61 مليار دولار، يمكن أن يرهق كاهل الجيش الأمريكي..

الصواريخ الاعتراضية

وهناك قلق خاص من حجم الصواريخ الاعتراضية للدفاع الجوي وبعض أنواع قذائف المدفعية التي تنقل على عجل إلى أوكرانيا.

وقال أحد المسؤولين إن من الصعب استبدال كليهما بسرعة، وستؤدي هذه الخسائر إلى تقليص جاهزية الجيش الأمريكي للتعامل مع نقاط ساخنة أخرى محتملة في الشرق الأوسط وآسيا.

وأضاف المسؤول "جاهزية الولايات المتحدة معرضة لخطر شديد وخطير، دون موازنة الاحتياجات الأخرى مع احتياجات أوكرانيا". وقال مسؤول دفاعي أمريكي كبير إن الخطر الرئيسي الذي قد ينجم عن زيادة المساعدات لأوكرانيا في الأمد القريب، ليس استنفاد الاحتياطيات الأمريكية، سيطال بعثات أخرى مع تخصيص الجيش المزيد من الأصول الجوية والجنود لنقل كميات هائلة من المعدات إلى أوروبا.

وأضاف المسؤول الدفاعي "كنا ندرس الخيارات المتاحة لنا إذا صدرت لنا توجيهات بجعل هذا التسريع يحدث، وما هي التكلفة التي قد تتحملها البعثات الأخرى في مختلف أنحاء العالم".

وقال المسؤول الكبير في الإدارة إن البيت الأبيض يدرس هذه المطالب المتضاربة بينما يمضي قدماً في خططه لمساعدة أوكرانيا، قائلاً: "هذه مقايضات حقيقية". ومع ذلك، أجرى البيت الأبيض حسابات مفادها أنه رغم التحديات التي تواجه مخزونات الولايات المتحدة، فمن الأفضل إرسال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى أوكرانيا بالنظر إلى "كل التداعيات المترتبة على الحرب في أوكرانيا على النظام الدولي القائم على القواعد وعلى المسارح الأخرى في جميع أنحاء العالم، وكيف ستتعلم الدول الاستبدادية الدروس من هذا"، كما قال المسؤول.

BREAKING

Ukraine said Russia has launched ballistic missiles at its territory and energy sector 'under massive enemy attack'#Ukraine #Russia #US #Trump pic.twitter.com/nHYfwQLnZx

— Conflict Radar (@Conflict_Radar) November 28, 2024

ويقول المسؤولون الأمريكيون إن الفجوة بين جهود التجنيد الروسية والأوكرانية قد تصبح في الأمد البعيد أكثر أهمية في تحديد مسار الحرب.

وقال مسؤول دفاعي أمريكي كبير إن البنتاغون يراقب كورسك عن كثب بحثاً عن مؤشرات على كيفية تأثر القتال بقرار إدارة بايدن الأخير بإسقاط حظر طويل الأمد على إطلاق الصواريخ الأمريكية على أهداف في عمق روسيا.

ضربات أوكرانية

يبلغ مدى نظام الصواريخ التكتيكية للجيش ATACMS ما يصل إلى 190 ميلاً. كما نفذت القوات الأوكرانية ضربات داخل روسيا باستخدام Storm Shadow، البريطاني الأطول مدى.

وقال المسؤول إنه حتى الآن، لم يكن لتلك الصواريخ سوى تأثير "تخريبي" على القتال بشكل عام، ما أدى إلى إبطاء تكامل القوات الكورية الشمالية.

لقد هدد الكرملين بعواقب وخيمة، داعمي كييف الغربيين، وأطلق أخيراً صاروخاً جديداً قوياً على أوكرانيا بعد تلك الضربات داخل روسيا. وجاء ظهور صاروخ أوريشنيك الباليستي متوسط المدى القادر على حمل رؤوس نووية، في الوقت الذي عدلت فيه روسيا سياستها النووية، حيث وضعت شروطاً جديدة تشير إلى أن موسكو قد تستخدم الأسلحة النووية رداً على الهجمات التقليدية التي تشنها أوكرانيا.

وقلل مسؤولون في إدارة بايدن من خطر المزيد من التصعيد مع روسيا، قائلين إنهم لا  زالون يعتقدون أن ليس من مصلحة أي من الجانبين المقامرة بحرب مباشرة بين القوتين النوويتين.

ويعترف المسؤولون الأوكرانيون بالصعوبة التي يواجهها جيشهم. وفي كورسك، قال المسؤول إن نحو 60 ألف جندي روسي مكلفون بطرد الأوكرانيين وإنشاء منطقة عازلة جديدة على مسافة تزيد عن 20 ميلاً داخل الأراضي الخاضعة لسيادة أوكرانيا. وتابع المسؤول "إذا انسحبنا، فسيتبعنا جيش من 60 ألف جندي إلى أراضينا".

مقالات مشابهة

  • الصحفيين تُكرم الإعلامي أسامة كمال لاختياره عضوًا بالهيئة الوطنية للإعلام
  • قبل تسلم ترامب .. إدارة بايدن تصر على إنفاق كل مساعدات أوكرانيا
  • نقابة الصحفيين تُكرم الإعلامي أسامة كمال بعد اختياره عضوًا بالهيئة الوطنية للإعلام
  • اليوم.. نقابة الصحفيين تكرم الإعلامي أسامة كمال بعد اختياره عضوا في الهيئة الوطنية للأعلام
  • بايدن يكثف تسليح أوكرانيا خوفاً من قرارات ترامب
  • تقرير: الاحتلال يخرق القوانين الدولية والإنسانية في حربه على غزة
  • الأمم المتحدة: الفلسطينيون يعانون أخطر الجرائم الدولية
  • بيان أمريكي أوروبي مشترك بشأن الوضع السوري.. كيف ستؤثر الضغوط الدولية؟
  • وزيرة التنمية الدولية البريطانية تحضر مؤتمر غزة وتتعهد بـ125 مليون دولار لفلسطين
  • البيت الأبيض: بايدن يستعد لإجراء أول زيارة لرئيس أمريكي إلى أنجولا