“اقتصادية الشارقة” تعزز الحس الأمني لضباطها التجاريين
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
عقدت دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة وبالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة ورشة تدريبية بعنوان “الحس الأمني” بمشاركة 35 موظفاً من الضباط التجاريين بهدف رفع كفاءتهم وجاهزيتهم والوعي الأمني وتحسين مخرجات العمل وذلك ضمن الجهود الرامية لتعزيز قدراتهم وإكسابهم المعارف اللازمة وصقل مهاراتهم وفق أحدث المعطيات التي تستهدف تعزيز قدرة المشاركين على الارتقاء بالحس الأمني وفهم الأساليب الصحيحة لأداء مهامهم و مواجهة المواقف المختلفة.
واستعرضت الورشة التي عقدت في مبنى الدائرة الرئيسي عددا من المحاور أبرزها التعريف بالحس الأمني والآليات التي تعزز لدى الضباط التجاريين القدرة على فهم لغة الجسد بهدف رفع إمكاناتهم في رصد المعلومات التي تهدد سلامة المجتمع وتعزيز قدرات المشاركين على الحس الأمني من خلال فهم أسسه وكيفية تنميته والتنبؤ بالمخاطر وسرعة الاستجابة.
وقال سعادة حمد علي عبدالله المحمود رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة “ تتضمن الخطط التدريبية السنوية للدائرة عقد سلسة من الورش و الدورات التي تشمل جميع الجوانب المختلفة للعاملين بالدائرة بهدف تطوير قدراتهم الوظيفية” لافتا إلى أن عقد مثل هذه الدورات يهدف لتعزيز وتأهيل كوادر الدائرة الرقابية على أسس مهنية وقانونية ولتفعيل دورهم والارتقاء بالمستوى الفني والمهني للعاملين في مختلف المجالات والذي بدوره يسهم في إحداث نقلة نوعية في تطوير آلية العمل وتحسين الأداء بما ينعكس بدوره على جودة الخدمات المقدمة.
وأضاف أن البرنامج يتميز بالدمج بين التدريب العملي والنظري بما يسهم في تطوير قدرات الضباط التجاريين وتزويدهم بالمهارات الأساسية لضمان أداء دورهم الرقابي بكفاءة عالية والذي يعد المهمة الأساسية لهم.
وأشاد بالجهود المبذولة من قبل القيادة العامة لشرطة الشارقة في إعداد وتنفيذ البرامج التدريبية المتميزة لتأهيل الكوادر البشرية ورفع الكفاءة والجاهزية والوعي الأمني لدى مختلف شرائح المجتمع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
80 مخيمًا شتويًّا تعزز السياحة الداخلية في الظاهرة
عبري- العُمانية
تعد المخيمات الشتوية بمحافظة الظاهرة أحد العناصر ذات الأهمية عند دخول فصل الشتاء، حيث يتم نصب هذه المخيمات في مختلف ولايات عبري وينقل وضنك في السهول والرمال والأماكن المفتوحة التي تتميز بها المحافظة، والتي تنشط السياحة فيها خلال شهر نوفمبر ويناير وفبراير، وتمتد أحيانًا إلى شهر مارس وأبريل.
وأشار المهندس نصير بن علي السيابي مدير عام بلدية الظاهرة، إلى أن بلدية الظاهرة تحرص على تنظيم المخيمات الشتوية من خلال إصدار التصاريح اللازمة وتنظيم عملية التخييم وتوزيع المخيمات والرقابة المستمرة على المواقع من أجل ضمان تجربة مميزة لمرتادي المخيمات الشتوية والنهوض بقطاع السياحة الداخلية في المحافظة، موضحًا أن إجمالي عدد التراخيص الصادرة للمخيمات الشتوية بمحافظة الظاهرة منذ شهر أكتوبر حتى بداية ديسمبر من هذا العام بلغت 80 تصريحًا، حيث بلغ عدد التصاريح الصادرة في ولاية عبري 52 تصريحًا، تليها ولاية ضنك بعدد 15 تصريحًا، وفي ولاية ينقل 13 تصريحًا متوزعة في مختلف مناطق المحافظة.
وتحاكي فكرة المخيمات الشتوية بيوت الشعر القديمة التي كان يستخدمها الرحالة وسكان المناطق الصحراوية والبادية لتعطي انطباعًا يجمع بين بساطة المكان وجمالية المناظر الطبيعية الصحراوية، لاسيما في المناطق الرملية التي تكثر فيها الكثبان الرملية والمناظر المفتوحة التي تستقطب السيّاح والزوار خلال موسم الشتاء.
ويتم تنفيذ المخيمات الشتوية من قبل أصحاب المشاريع والمستثمرين بقصد استغلال موسم الشتاء من خلال توفير متنفس للعوائل والسيّاح، يتضمن مختلف الخدمات والمرافق الأساسية التي يحتاجها النزلاء مثل خيام النوم وأماكن تحضير الطعام وجلسات تراثية ودورات للمياه، إلى جانب توفير مرافق للتسلية والألعاب لتعطي تجربةً متكاملة للنزلاء من مختلف الفئات العمرية.
من جانبه، أشار حمد بن ناصر البادي، صاحب أحد المخيمات الشتوية إلى أن هذا الموسم يشهد إقبالًا كبيرًا خصوصا مع إنكسار حرارة الصيف وإنخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ، موضحًا أن فكرة المشروع تأتي ضمن احتياجات المجتمع والسياح لأماكن متكاملة الخدمات والمرافق، حيث أن الكثير من السواح من خارج المحافظة والدول المجاورة والسيّاح الأجانب الذين يزورون سلطنة عُمان حاليًّا يفضلون المبيت للاستمتاع بأجواء الشتاء وتجربة الاسترخاء في أحضان الطبيعة الصحراوية التي تتميز بالهدوء وجمال المنظر.
وتعزز المخيمات الشتوية السياحة الداخلية وتنشط الحركة الاقتصادية، من خلال توفير مختلف الخدمات للسيّاح والزائرين مما يؤثر بشكل إيجابي على مختلف المشاريع الاقتصادية والتجارية في ولايات المحافظة.