اختتمت “عروض الشارقة للتسوق” التي نظمتها غرفة تجارة وصناعة الشارقة مساء أمس  الأول فعالياتها بعد 36 يوماً من الأنشطة التسويقية والترفيهية التي شهدت إقبالاً كبيراً من الجمهور منذ انطلاقها في 15 ديسمبر الماضي في مختلف مناطق الإمارة وقدمت خلالها كبرى المراكز والمحال التجارية المشاركة عروضها الترويجية وتخفيضاتها الكبرى على مختلف أنواع المنتجات والبضائع وأشهر العلامات التجارية.

ونجحت العروض التي حظيت بمشاركة آلاف المحال التجارية وكبرى مراكز التسوق في توفير أجواء عائلية ممتعة ترافقت مع استمتاع رواد التسوق بفصل الشتاء في الشارقة واستفادتهم من التنزيلات ومشاركتهم في المسابقات والألعاب وسط الاحتفاء والمتابعة الكثيفة للفقرات الفنية والعروض المدهشة وأداء الفرق التراثية للوصلات المعبرة عن تراث الإمارات وغيرها من الفعاليات التي نظمتها مراكز التسوق.

فيما تميزت عروض الشارقة للتسوق هذا العام بما قدمته من فعاليات تراثية وفلكلورية وأنشطة ترفيهية جذبت انتباه الزوار في كافة المراكز التجارية المشتركة في العروض التي امتدت لتشمل المنطقة الشرقية بالشارقة من خلال مبادرة “شتاء كلباء” التي استقبلت الجمهور بعروض تراثية متنوعة أحيتها فرق شعبية من الإمارات ومصر والهند إلى جانب تقديم العديد من الهدايا والجوائز القيّمة للأفراد والعائلات وعامة الجمهور الذين شاركوا في فقرات المسابقات المفتوحة وحضروا الفعاليات الفنية والتراثية التي أسهمت في جذب العائلات وفئات متنوعة من الجمهور الذين توافد بكثافة لارتياد المحال المشاركة في العروض.

وأكد سعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة أهمية عروض الشارقة للتسوق التي تمثل حدثاً تجارياً مميزاً يرضي مجتمع الشارقة وزوارها ويمنحهم تجارب ترفيهية وتسويقية متعددة وفريدة واعتبرها أحد أهم الفعاليات الاقتصادية والتجارية التي تحرص غرفة الشارقة على تنظيمها لتعزيز مكانة الإمارة كواحدة من أفضل وجهات التسوق الرائدة في المنطقة موضحاً أن الغرفة تبذل جهوداً كبيرة في تنظيم العروض لتواصل دورها في تحقيق النمو الاقتصادي وترسيخ التنمية المستدامة لمجتمع الأعمال ورفع المبيعات في الأسواق والمراكز والمحال التجارية وتعزيز قطاعي التجزئة والسياحة في جميع مدن الإمارة.

وأضاف أن موسم عروض الشارقة للتسوق يشهد تفاعلاً متنامياً بفضل التعاون والتنسيق بين غرفة الشارقة والجهات والمؤسسات الحكومية والمراكز والشركات والمحال التجارية المشاركة ضمن العروض التي تتطور برامجها كل عام لتجمع بين إسعاد سكان الإمارة وزوارها وزيادة المبيعات في مراكز التسوق ومتاجر التجزئة تجسيداً للرؤية الاستراتيجية للغرفة وأهدافها نحو دعم الحركة الاقتصادية والتجارية اعتماداً على ما تتمتع به الشارقة من بنية تحتية متطورة تساعد في إنجاح مثل هذه الحملات الترويجية التي يجد فيها المتسوقون من مختلف الفئات الفرص الموسمية للاستفادة من التخفيضات والاستمتاع بالفعاليات المصاحبة التي تسلط الضوء على أبرز الفنون الشعبية في الإمارات.

من جانبه قال عبدالعزيز شطاف مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في غرفة الشارقة “ نفخر بما حققته عروض الشارقة للتسوق من عوائد لقطاع التجزئة ومن خدمة لمجتمع المتسوقين نتيجة للجهود المشتركة بين غرفة الشارقة والقطاعين العام والخاص حيث يسعى الجميع إلى تقديم تجربة تسوق متكاملة ومتميزة للمتسوقين وتوفير فرصة للمحال التجارية لزيادة حجم مبيعاتها واستقطاب المزيد من الزوار والعملاء”.. مشيداً بالمشاركة الواسعة في العروض من قبل المراكز والمحال التجارية التي شملت جميع القطاعات والمنتجات وتنوعت بين العروض الترويجية والتخفيضات والسحوبات والهدايا إضافةً إلى الفعاليات الترفيهية والتراثية.

بدورهم أشاد التجار وأصحاب المحال التجارية ومراكز التسوق التي شاركت في عروض الشارقة لهذا الموسم بما حققته العروض من بيئة تجارية نشيطة أسهمت في زيادة المبيعات بفضل التنظيم الجيد للحدث من قبل غرفة الشارقة وتوفيرها كافة الإمكانيات والتسهيلات لإنجاحه وتعزيز مكانة الشارقة كوجهة تسوق مفضلة وأكدوا أن العروض تلعب دوراً أساسياً في تعزيز الحركة التجارية والسياحية في الإمارة وتقديم فوائد عديدة للمتسوقين والمستهلكين وتدعم قطاع التجزئة لكسب ولاء المستهلك وإرضاء مختلف أنواع المتسوقين.

وتميزت عروض الشارقة للتسوق بتنوعها وتقديم تخفيضات كبرى على علامات تجارية عالمية طوال فترة العروض التي بدأت في منتصف ديسمبر الماضي حتى 20 من يناير الحالي وحققت هدفها المتمثل في دعم قطاعي تجارة التجزئة وتنشيط الحركة التسويقية وتعزيز المبيعات واستقطاب الزوار وتعزيز السياحة في الشارقة وشاركت فيها آلاف المحال التجارية وسط أجواء عائلية ممتعة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب

20 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: أثار إعلان دونالد ترامب عن خطته لتهجير سكان غزة قسرًا ردود فعل أوروبية غاضبة، حيث اعتبرها العديد من القادة فضيحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ورغم أن الخطة لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها وُجهت بإدانة واسعة من العواصم الأوروبية، التي رأت فيها تطهيرًا عرقيًا غير مقبول وخطوة تزيد من تفاقم الأزمة بدلاً من حلها.

المستشار الألماني أولاف شولتس وصف تصريحات ترامب بأنها “فضيحة وتعبير فظيع حقًا”، مؤكدًا أن “تهجير السكان أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي”.

أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فصرّحت بأن “غزة، مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية، أرض فلسطينية”، مشددة على أن أي محاولة لطرد سكانها ستؤدي إلى المزيد من الكراهية والمعاناة.

في بريطانيا، أعرب رئيس الوزراء كير ستارمر عن معارضته الصريحة للخطة، مؤكدًا في جلسة برلمانية أن “أهل غزة يجب أن يعودوا إلى ديارهم، ويُسمح لهم بإعادة البناء”، مشيرًا إلى أن دعم هذه العملية هو السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين. كما شدد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في القطاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

إسبانيا، من جهتها، ردّت بحزم على المقترح الأميركي، إذ أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده “لن تسمح بتهجير الفلسطينيين”، معتبرًا أن “احترام القانون الدولي في غزة واجب كما هو في أي مكان آخر”. بينما شدد وزير الخارجية الإسباني على أن “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.

وفي فرنسا، رفض الرئيس إيمانويل ماكرون خطة ترامب، معتبرًا أن “غزة ليست أرضًا فارغة بل يسكنها مليونا شخص، ولا يمكن ببساطة طردهم منها”، مضيفًا أن “الحل ليس في عمليات عقارية، بل عبر مقاربة سياسية”. كما أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا أدانت فيه الخطة، مؤكدة أنها تشكل “خطورة على الاستقرار وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”.

أما سلوفينيا، فقد وصفت وزيرة خارجيتها تانيا فايون تصريحات ترامب بأنها تعكس “جهلًا عميقًا بالتاريخ الفلسطيني”، بينما أكدت الحكومة الإيطالية أنها تدعم حل الدولتين، معربة عن استعدادها لإرسال قوات لحفظ الاستقرار في القطاع.

ورغم الرفض الأوروبي الواسع، كان هناك استثناء واحد، حيث رحب زعيم اليمين المتطرف الهولندي خيرت فيلدرز بالخطة، داعيًا إلى ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن. غير أن الحكومة الهولندية أكدت أن موقفه لا يمثلها، مجددة دعمها لحل الدولتين.

الرفض الشعبي للخطة كان قويًا أيضًا، إذ شهدت عواصم أوروبية مثل لندن وبرلين ودبلن وستوكهولم وأوسلو مظاهرات حاشدة، شارك فيها آلاف المتظاهرين رافعين شعارات مثل “لا للتطهير العرقي” و”غزة ليست للبيع”. كما عبرت الصحافة الأوروبية عن استنكارها، حيث وصفت مقالات عدة المقترح بأنه “مضي بأقصى سرعة نحو التطهير العرقي”، محذرة من أن ترامب يقوض ما تبقى من القانون الدولي.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • “قمّة الخليج لشؤون تنظيم الدواء 2025” تختتم أعمالها في دبي
  • “هيئة العقار” تختتم ملتقى أهل العقار بمناقشة مستقبل القطاع
  • “غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
  • جامعة الملك عبدالعزيز تختتم فعاليات “اليوم الهندسي” 2025 بتجارب ملهمة وابتكارات واعدة
  • كأس حاكم الشارقة الدولية لقفز الحواجز «5 نجوم» في الإمارة الباسمة
  • نائب وزير الاقتصاد ورئيس الغرفة التجارية يفتتحان معرض “بروج العائلي 2025” بصنعاء
  • سلطان ينشئ مختبر الشارقة لتطوير الأزياء
  • انتعاش أسواق النفط وانخفاض أسعار الذهب في المعاملات المبكرة اليوم
  • افتتاح مهرجان التسوق “رمضان يجمعنا” في طرطوس
  • مهرجان التسوق “أهلاً رمضان” يبدأ فعالياته بحمص بمشاركة 62 شركة تجارية