ترامب: الولايات المتحدة أصبحت “مزبلة” لبقية العالم بسبب عدم كفاءة بايدن
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الأحد، أن الولايات المتحدة أصبحت “مزبلة للعالم نتيجة لعدم كفاءة الرئيس جو بايدن”.
وقال ترامب أمام حشد من أنصاره في نيو هامبشاير: “تحت قيادة بايدن، أصبحت الولايات المتحدة مكب نفايات لبقية العالم”.
وأضاف الرئيس الأمريكي السابق أن الديمقراطية في الولايات المتحدة في خطر “بسبب عدم كفاءة بايدن”.
ومنذ أيام، قال الرئيس الأمريكي السابق، إن الرئيس الحالي، جو بايدن، قد يشعل حرباً عالمية ثالثة ويتسبب في دمار الولايات المتحدة خلال الأشهر العشرة المتبقية قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وجدد ترامب تأكيده بأنه لو كان رئيساً للولايات المتحدة، لما اندلعت الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط، وكان سيبقي الوضع في شبه الجزيرة الكورية تحت السيطرة لأنه حسب رأيه، لديه القدرة على التعامل مع زعماء العالم على عكس بايدن، حد قوله.
ومن المقرر أن تعقد الولاية، يوم الثلاثاء، انتخابات تمهيدية حزبية سيقرر فيها الجمهوريون من يجب ترشيحه في الانتخابات الرئاسية.
وفاز الرئيس الأمريكي السابق، الثلاثاء، في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية أيوا غربي وسط الولايات المتحدة، وحصل على أكبر عددٍ من الأصوات، وفقاً لوسائل إعلامٍ أمريكية رصدت النتائج الأولية للانتخابات في الولاية.
ويمثل هذا الفوز انتصاراً مبكراً لترامب، ستساعد نتيجته في تحديد مسار السباق الرئاسي الأمريكي ومدته، لكنه كان فوزاً متوقعاً له، فلطالما كان الرئيس السابق هو المرشح الأوفر حظاً في الولاية.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر المقبل، حيث يعتزم ترامب خوض غمار الانتخابات من أجل العودة إلى البيت الأبيض مجدداً.
وحتى الآن لم يعترف ترامب بخسارة الانتخابات الرئاسية السابقة أمام بايدن، وما زال يصر على أن نتيجة الانتخابات تم التلاعب بها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الرئیس الأمریکی السابق الانتخابات الرئاسیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
هل ترامب هو (غورباتشوف) الولايات المتحدة ؟؟
في أقل من شهرين و في (٥٣) يوم بالضبط منذ دخوله البيت الأبيض فعل ترامب بالولايات المتحدة الأفاعيل !!
فخلال هذه المدة القصيرة إتخذ قرارات و إجراءات داخلية و خارجية و أدلى بتصريحات ربما تكلف بلاده الكثير :
ـ بدأ الحرب التجارية و حرب تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي مع الصين !!
ـ أثار معارك مع جيرانه الجنوبيين المكسيك ، و بنما التي طالبها بتسليم (قناة بنما) التي تعتبر أهم ممر مائي في العالم و تربط بين المحيطين الهادي و الأطلسي و مولت بلاده شقها و إنشاءها بعد شرائها الإمتياز من فرنسا في العام 1902 و اكتمل العمل فيها في العام 1914 !!
ـ دعا جارته الشمالية كندا لأن تصبح الولاية رقم (٥١) ضمن ولايات بلاده !!
ـ طلب من الدنمارك أن تبيعه جزيرة غرينلاند حماية للأمن القومي لبلاده (و بالمناسبة هذا طلب امريكي قديم) !!
ـ أهان الرئيس الأوكراني زلينسكي الذي دعاه إلى البيت الأبيض على الهواء مباشرة بحضور وزير خارجيته الذي تبادل معه الأدوار ، و طالبه بإعطاء الولايات المتحدة نصف المعادن في بلاده مقابل ما قدمته لها من سلاح و تمويل في حربها ضد روسيا المستعمرة منذ فبراير 2022 !!
ـ أهان القادة الأفارقة و لم يدعهم لحفل تنصيبه و وصفهم بالكلاب !!
ـ دعا إلى تهجير سكان غزة إلى مصر و الأردن الأمر وجد رفضاً حاسماً من الدولتين و من الدول العربية و غالبية بلدان العالم بما فيها دول دائمة العضوية في مجلس الأمن !!
ـ فرض رسوم جمركية عالية على الواردات من الصين ، دول الإتحاد الأوروبي ، كندا ، المكسيك الأمر الذي دفع هذه الدول للتعامل بالمثل فخسر الإقتصاد في أقل من شهر ترليونات الدولارات !!
أما داخلياً فقد بدأ ترامب خوض المعارك في جبهات عديدة أبرزها :
ـ معركته ضد سلفه بايدن و أنصاره حيث لا يفوت أي فرصه لمهاجمته بأقذع العبارات و انتقاد فترة حكمه التي دائماً ما يصفها بأنها دمرت الولايات المتحدة !!
ـ معركته ضد المثلية حيث أمر بطرد المثليين من الخدمة و منع أنشطتهم في المدارس و هدد بوقف الدعم الفيدرالي عن أي ولاية تخالف توجهاته و قراراته للحد من نفوذ المثليين !!
ـ معركته ضد صناديق الضمان التي وصفها بالفساد و قال في أحد تصريحاته أنهم إكتشفوا أن هذه الصناديق تصرف مرتبات و معاشات لأكثر من 120 ألف موظف و معاشي غير موجودين أصلاً !!
ـ معركته ضد وكالة العون الامريكي التي وصف من يديرونها بأنهم متطرفون ، و أنها تقوم بتمويل أنشطة مشبوهة و ذكر تحديداً أنها مولت أبحاث وباء الكورونا الذي فتك بعشرات الملايين على إمتداد العالم ، فأوقف تمويلها و أعطى العاملين فيها إجازات مفتوحة !!
ـ معركة مساعده إيلون ماسك المكلف بملف وزارة الكفاءة الحكومية مع الجهاز البيروقراطي للدولة حيث فصل حتى الآن عشرات الآلاف من الموظفين و في الأيام الماضية أرسل إيميلات لحوالي (2 مليون) موظف فيدرالي طالبهم بإرسال تقارير عن إنجازاتهم و من لا يرد خلال فترة زمنية محددة سيعتبر مستقيلاً من وظيفته !!
(ما يقوم به إيلون من فصل و تشريد للموظفين هو مماثل تماماً لما كانت تقوم به لجنة التمكين سيئة الذكر في بلادنا خلال الحقبة القحتاوية الحمدوكية) !!
بالأمس و في خطوة مناقضة تماماً لما ظل يردده منذ حملته الإنتخابية بأن الولايات المتحدة في عهده الجديدة لن تدخل في اي حرب خارجية قام ترامب بالإشراف بنفسه على ضرب عشرات المواقع في اليمن بدعوى محاربة الحوثيين الذين أصبحوا يمثلون أكبر مهدد للتجارة العالمية عبر مضيق باب المندب و البحر الأحمر !!
محللون وصفوا هذه الخطوة بأنها محاولة للهروب من المشاكل الكبيرة التي تسببت فيها سياساته الداخلية و الخارجية الأمر الذي أدى تململ واسع في أوساط الشعب الأمريكي و بصفة خاصة رجال الأعمال الذين بدأوا في البحث عن ملاذات آمنة خارج بلادهم لإستثماراتهم و أموالهم !!
بهذه السياسات التي يتبعها هل يسعى ترامب و ساعده الأيمن إيلون ماسك إلى تفكيك الولايات المتحدة ؟؟
و إذا صح هذا الإفتراض الذي تبدو نتائجه واضحة هل يمكن وصف ترامب بغورباتشوف الولايات المتحدة !!
ننتظر لنرى !!
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
16 مارس 2025