ISRO تفتح الأبواب أمام القطاع الخاص لتصنيع صواريخ LVM3
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
في خطوة تاريخية تشير إلى الديناميكيات المتغيرة لقطاع الفضاء الهندي، تبحث منظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO) من خلال ذراعها التجاري، New Space India Limited (NSIL)، عن شركاء من القطاع الخاص لتصنيع مركبة الإطلاق Mark 3 ( LVM3)، أقوى صاروخ في الهند. وهذه خطوة استراتيجية نحو نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) في صناعة الفضاء في الهند، بما يتماشى مع إصلاحات الفضاء التي قدمتها الحكومة في عام 2020.
في 16 يناير 2024، عُقد مؤتمر أصحاب المصلحة في بنجالورو. ضم الاجتماع أكثر من 70 ممثلاً من 30 شركة ناقشوا بحماس آفاق إنتاج LVM3. وتهدف المبادرة إلى زيادة إنتاج صواريخ LVM3 لتلبية الطلب المتزايد في سوق خدمات الإطلاق الدولية. يهدف هذا الطلب في المقام الأول إلى إطلاق أقمار الاتصالات إلى مدار النقل المتزامن مع الأرض (GTO) ومجموعات الأقمار الاصطناعية الضخمة إلى مدار أرضي منخفض (LEO). يعتبر LVM3، الذي يتمتع بقدرته الرائعة على نقل ما يصل إلى أربعة أطنان إلى GTO وثمانية أطنان إلى LEO، مرشحًا واعدًا.
ISRO: تقاسم المخاطر والاستثمارات:
تتضمن استراتيجية ISRO تقاسم المخاطر والاستثمارات مع الصناعة، وبالتالي رفع أدوارها من مجرد الموردين إلى شركات تكامل الأنظمة. يُظهر برنامج تجريبي بالفعل علامات نجاح مع شركة هندوستان للملاحة الجوية المحدودة (HAL) ولارسن آند توبرو التي تشكل اتحادًا أنتج خمس مركبات إطلاق الأقمار الاصطناعية القطبية (PSLV).
استكشاف الشراكات الخاصة المحتملة:
لاستكشاف الشراكات الخاصة المحتملة، قامت ISRO بتعيين شركة IIFCL Projects Limited، وهي شركة تابعة لشركة Indian Infrastructure Finance Company Limited ومؤسسة تابعة لحكومة الهند. تعد هذه الخطوة جزءًا من حملة أوسع من قبل ISRO لزيادة مشاركة الصناعة الخاصة في قطاع الفضاء الهندي وتعزيز الاعتماد على الذات التكنولوجي. ويشمل ذلك نقل تكنولوجيا حافلات الأقمار الاصطناعية إلى شركات خاصة، مما يمهد الطريق لمشاركة أكثر شمولاً للقطاع الخاص في صناعة الفضاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة أبحاث الفضاء الهندية الهند الفضاء الأقمار الصناعية
إقرأ أيضاً:
رغم الأوضاع.. نزوح من الرسمي إلى الخاص
على ما يبدو فإن أزمة اللجوء داخل المدارس الرسمية كانت اقوى من الأزمة الإقتصادية التي لم تقف عائقًا أمام الأهالي الذين قرروا نقل أولادهم من المدارس الرسمية إلى الخاصة.وحسب مصادر تربوية تحدثت لـ"لبنان24" فان عددًا كبيرًا من الأهالي اتخذوا القرار منذ بدء النزوح في لبنان بنقل أولادهم، وأكّدت المصادر أن المدارس الرسمية شهدت منذ شهر خسارة نخبة من الطلاب والأدمغة الذين كانوا يحققون المراتب الأولى على صعيد لبنان، وهذا يعتبر نزيفًا خطيرًا بالنسبة إلى المدارس الرسمية.
وتشير المصادر إلى أنّه على الرغم من خطة التربية لناحية بدء العام الدراسي داخل المدارس الرسمية إلا أنّ هذه الانطلاقة كانت شبه متعثرة، علمًا أن المدارس الخاصة باتت على مشارف إجراء أولى الامتحانات الفصلية، حيث بدأ البعض منها منذ أكثر من شهر.
ويرى الاهالي في المناطق الآمنة ضرورة إرسال أولادهم إلى المدارس الخاصة ولو أن ذلك سيشكّل عبئا كبيرًا عليهم، إذ يعتبرون أن ضياع عام دراسي بسبب النزوح أمر غير محبذ، خاصةً وأنّ لبنان يشهد أزمة غير مسبوقة طالت ميدان التعليم منذ خمس سنوات ولا تزال مستمرة.
وتؤكّد المصادر أن فشل خطة الدوام المسائي، والتي ترافقت مع رفض العدد الأكبر من المدراء العمل في دوامين (الدوام الصباحي والمسائي) أجّجت خوف الاهالي، علمًا أن بعض المدارس الخاصة لا تزال إلى حدّ اليوم تستقبل طلبات الطلاب الجدد، خاصة بالنسبة إلى أولئك الذين يتواجدون في مناطق آمنة، على اعتبار أن المستقرين بشكل دائم لديهم الاولوية على الطلاب النازحين. وتوضح المصادر أن السبب يعود إلى أنّه فور انتهاء الحرب، قد يغادر الطالب النازح مدرسته الجديدة ويعود إلى منطقته.
المصدر: خاص لبنان24