زاهي حواس: أطالب بفرض مقرر تاريخ مصر على مناهج جميع الجامعات
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
جدد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري، مطالبته بفرض مقرر تاريخ مصر على مناهج جميع الجامعات في الفرقة الأولى، مشددًا على أنه لابد أن يكون هناك زيارات للأطفال وطلاب المدارس للأهرامات والآثار الدينية، منوهًا بأنه لابد أن يكون هناك برامج لتعليم اللغة والكتابة الهيروغليفية.
وأوضح «حواس»، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة دي ام سي، أن مؤسسة "زاهي حواس" ترحب ومفتوحة لكل مواطن مصر يريد أن يؤدي بدور للتراث ونشر الوعي الأثري بين الشعب المصري، مؤكدًا أن المؤسسة ستؤدي دورا توعويًا للمجتمع، ويتم التحضير لإطلاق برامج لتدريس اللغة الهيروغليفية وتدشن عدة ندوات ثقافية.
وأشار عالم الآثار المصري إلى أن مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث هي فرصة لتلقي تمويلات من أجل التوصل لاكتشافات جديدة، مؤكدا أنه يحافظ على أموال المؤسسة ولم يحصل على أي أموال منها.
اقرأ أيضاًزاهي حواس يشارك في «معرض الكتاب» برواية عن الملك خوفو
زاهي حواس يطالب محمد صلاح بالمشاركة في حملة استرداد آثار مصر المسروقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تاريخ مصر عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس مقرر تاريخ مصر مؤسسة زاهي حواس زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
تعاون مصري فرنسي في مجال التعليم يشمل برامج وشهادات مزدوجة.. تفاصيل
تحدث الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي، المتخصص في شؤون التعليم، عن تفاصيل التعاون بين مصر وفرنسا في المجال التعليمي.
وقال محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، إن هذا التعاون شهد تطورًا ملحوظًا خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجامعة القاهرة.
وأوضح أن هذه الشراكة أمر مهم للغاية، متابعا: هناك مذكرات تفاهم وخطابات نوايا بين العديد من الجامعات المصرية وجامعة السوربون، التي تحتل المرتبة 63 على مستوى العالم.
واسترسل: التعاون يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز الروابط بين الجامعات المصرية وأهم المراكز التعليمية الدولية، مما يسهم في تطوير التعليم العالي في مصر ويمنح الفرصة للطلاب المصريين للتفاعل مع أنظمة تعليمية متقدمة عالميًا.
وأضاف أن التعاون بين الجانبين تضمن توقيع مذكرات تفاهم وبرتوكولات واتفاقيات شراكة تشمل 70 برنامجًا تعليميًا مشتركًا.
وأشار إلى أن 30 من هذه البرامج تتيح للطلاب الخريجين الحصول على شهادات مزدوجة، تجمع بين الدرجات العلمية المصرية والفرنسية.
ولفت إلى أن التعاون سيشمل أيضًا التبادل الطلابي بين مصر وفرنسا، فضلًا عن تبادل الخبرات الأكاديمية بين أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المصرية والفرنسية، بما يسهم في رفع مستوى التعليم في مصر.