المالكي: عدوان الاحتلال الوحشي على قطاع غزة فاقم الأوضاع الإنسانية إلى درجة تفوق التوقعات
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كمبالا-سانا
طالب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بتحرك دولي فاعل وفوري لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والمعاناة المأساوية للشعب الفلسطيني.
ولفت المالكي في كلمة أمام قمة الجنوب الثالثة في العاصمة الأوغندية كمبالا بحسب وكالة وفا إلى أنه ومنذ أكثر من 100 يوم يشهد العالم عدواناً غير مسبوق في العصر الحديث حيث تستمر وحشية الاحتلال الإسرائيلي واستخفافه بحياة الفلسطيني مشيراً إلى أن حصيلة الضحايا من قتل وتشويه بلغت ما يقارب 100 ألف فلسطيني في قطاع غزة بما في ذلك الأطفال والنساء وموظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الطبي والصحفيين بالإضافة إلى التهجير القسري لمليوني فلسطيني ما يشكل 85 بالمئة من سكان القطاع إضافة لتضرر نحو 70 بالمئة من المباني.
وأكد المالكي أن عدوان الاحتلال الوحشي فاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع إلى درجة تفوق التوقعات قائلاً: إنه لا توجد قوانين ولا أخلاق ولا مبادئ في هذا العالم يمكن أن تبرر هذا الواقع البغيض واللاإنساني مؤكداً على أهمية مطالبة جميع الدول بالضغط على كيان الاحتلال لوقف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية التي يواصل ارتكابها بحق سكان غزة.
وشدد وزير الخارجية الفلسطيني على أنه حان الوقت للمجتمع الدولي أن يتحد بشكل فوري على جميع المستويات لوضع حد لإفلات “إسرائيل” من العقاب ولحماية الشعب الفلسطيني لمساعدته على نيل حقوقه غير القابلة للتصرف وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يوجه أوامر بإخلاء رفح وسط تصاعد الأوضاع في غزة
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم أوامر بإخلاء معظم مناطق مدينة رفح الواقعة في جنوب قطاع غزة من السكان.
جاء هذا القرار في ظل تصعيد العدوان الإسرائيلي على القطاع، وذلك بعد خرقه لوقف إطلاق النار واستئناف العمليات الجوية والبرية في غزة بداية الشهر الجاري.
وكانت إسرائيل قد شنّت عملية عسكرية واسعة في رفح في مايو الماضي، أسفرت عن تدمير واسع في المدينة.
وفي تطور آخر، أكدت مصادر طبية فلسطينية لوكالة الأنباء الفلسطينية أن جثامين المسعفين الذين تم انتشالهم من منطقة تل السلطان في رفح كانت مقيدة، حيث تم العثور على 14 شهيداً بينهم ثمانية مسعفين من طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وخمسة من فرق الإنقاذ، بالإضافة إلى موظف من وكالة الأمم المتحدة، كانوا قد فقدوا قبل ثمانية أيام بعد أن حاصرتهم قوات الاحتلال.
وقالت المصادر الطبية إن جزءاً من هذه الجثامين كان مقيداً، وأن بعض الضحايا تعرضوا لإطلاق نار في الصدر قبل دفنهم في حفرة عميقة لطمس آثارهم، ما يشير إلى أن جيش الاحتلال اعتقلهم قبل أن يقوم بإعدامهم.
هذا التصعيد يأتي في وقت يشهد فيه القطاع تدهوراً مريعاً في الأوضاع الإنسانية والمعيشية.