مصراوي:
2024-07-01@22:36:41 GMT

أول تحرك برلماني بشأن توقف مصنع أبو قرقاص بالمنيا

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

أول تحرك برلماني بشأن توقف مصنع أبو قرقاص بالمنيا

كتب- نشأت علي:
تقدم النائب محمد صلاح البدري عضو مجلس الشيوخ، باقتراح برغبة، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير التموين ووزير التجارة والصناعة ووزير الزراعة بشأن توقف مصنع أبو قرقاص بالمنيا عن إنتاج السكر من القصب بعد 155 عاما.

وقال "البدري"، فى المذكرة الإيضاحية أن صناعة السكر تعتبر من الصناعات التحويلية المهمة في مصر فقد آثار قرار مصنع سكر أبو قرقاص بالتوقف عن تصنيع السكر من القصب السكر بعد ١٥٥ عاماً جدلا واسعا خصوصاً مع زيادة الطلب على السكر في السوق المحلي.

وأكد أن زراعة السكر انخفضت فى مصر بشكل كبير للغاية، حيث كانت نتنج محافظة المنيا ٩٥٠ ألف طن قصب، وكان المصنع يستقبل منها ٧٥٠ ألف طن حتى ٢٠٢٠، ولكن العام الماضي استقبل المصنع ٩٠ ألف طن، مما أدى إلى خسائر بنحو ١١٢ مليون جنيه، وانخفضت كمية القصب الموردة فى ٢٠٢٣ إلى ١٠ آلاف طن فقط وهي كمية تكفي للعمل لمدة 5 أيام.

واقترح النائب بزيادة سعر التوريد للطن من القصب وتشجيع المنتجين على زراعة وإنتاج قصب السكر وتوفير مستلزمات الإنتاج بأسعار مناسبة مع دعم حوافز تشجيعية لتوريد القصب للمصانع.

واقترح تحديث وتطوير مصانع السكر بما يواكب التطورات التكنولوجية لامتصاص كمية قصب السكر وبالتالي زيادة الإنتاج المحلي من السكر، بالإضافة إلى الاهتمام بزيادة الإنتاج من المحاصيل السكرية وربط اسعار توريدها بالأسعار العالمية من خلال منظومة الزراعة التعاقدية حتى لا بحدث تذبذب في نسب الاكتفاء الذاتي من السكر.

كما طالب عضو مجلس الشيوخ، بزيادة الدعم للمراكز البحثية الاستنباط اصناف جديدة من محصول القصب عالي الانتاجية الغذائية مع تفعيل دور الارشاد الزراعي لمحصول القصب.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مصنع سكر ابو قرقاص مصانع السكر محمد صلاح البدري مجلس النواب طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

تؤدي لخفض الإنتاج الزراعي.. أزمة الأسمدة تهدد بموجة تضخمية

شهدت مصر في الفترة الأخيرة أزمات عديدة، كان آخرها أزمة نقص الأسمدة، وإغلاق عدد من مصانعها، الأمر الذي أثار قلق معظم المزارعين، خوفًا من غلاء أسعار الأسمدة، وبالتالي قلة الإنتاجية.

ومنذ أيام قليلة أعلنت بعض مصانع الأسمدة في مصر توقفها عن العمل بسبب نقص إمدادات الغاز الطبيعي، في الوقت الذي يزيد استهلاك الطاقة بسبب درجات الحرارة المرتفعة.

وكانت شركة مصر لإنتاج الأسمدة "موبكو" فد قالت إنها أوقفت مصانعها الثلاثة، بسبب توقف إمدادات الغاز الطبيعي لمصانع الشركة.

كما أعلنت شركة أبو قير للأسمدة، عن توقف مصانعها الثلاثة، كما أعلنت شركة سيدي كرير للبتروكيماويات عن توقف مصانعها "نظرًا لانقطاع غازات التغذية".

وتعد صناعة الأسمدة، إحدى الصناعات الإستراتيجية المهمة لأهميتها المتعلقة بالزراعة، بالإضافة إلى عائداتها التصديرية الدولارية، فقد بلغ إجمالي الإنتاج المصري من الأسمدة في عام 2023 ما يقرب من 8 ملايين طن نيتروجينية، و4 ملايين طن فوسفاتية، حيث تحتل مصر المرتبة السابعة عالميًا في إنتاج اليوريا، فيما تأتي الأسمدة في المركز الثاني بين الصادرات المصرية بقيمة 3.4 مليارات دولار، وفقًا لبيانات مركز المعلومات، ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.

وحول ذلك قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين إن السبب الرئيسي وراء أزمة الأسمدة يعود إلى عدم إمداد بعض المصانع بالغاز الطبيعي، الأمر الذي أدى لتوقفها عن العمل، وانخفاض كميات الأسمدة المدعمة في الجمعيات، وأيضًا انخفاضها في السوق الحرة.

وأضاف إن توقف مصانع كبيرة عن العمل مثل «سيدي كرير، أبو قير، كيما، موبكو»، أدى لحدوث قلة في المعروض، في ظل زيادة الطلب على الأسمدة، الأمر الذي أدى لارتفاع الأسعار بصورة كبيرة إذ وصل سعر طن سماد اليوريا لـ20 ألف جنيه.

وأكد نقيب عام الفلاحين أن الأسمدة تعتبر أهم مستلزم زراعي، ووجود أي نقص فيها، سيؤدي لتقلص المساحة المزروعة، وقلة الإنتاجية، وبالتالي ستكون هناك زيادة في أسعار المنتجات.

فيما أوضح جمال صيام، خبير الاقتصاد الزراعي، أن سبب تلك الأزمة الأخيرة في مصانع الأسمدة، يعود لنقص إمدادات الغاز الطبيعي المستورد من الخارج.

وأشار «صيام» إلى أن توقف بعض مصانع الأسمدة سيكون لها تأثير كبير على المنتجات، باعتبارهم من أكبر المصانع في مصر لإنتاج الأسمدة الأزوتية، المهمة جدًّا في عملية الزراعة، وبدونها ينخفض الإنتاج الزراعي بنحو 40% تقريبًا.

وأردف قائلاً: إن هناك محاصيل صيفية كالذرة والأرز والقطن والخضار، وهي في حاجة شديدة لتلك الأسمدة، ومع توقف المصانع، ستقل إنتاجيتهم بصورة كبيرة جدًّا، نتيجة لقلة الأسمدة المستخدمة في الزراعة، وبالتالي ستزيد تكاليف الإنتاج الزراعي.

واستكمل: من الممكن أن تحدث موجة تضخمية عالية، بسبب أزمة الأسمدة، مطالبًا الحكومة، بسرعة حل الأزمة، واستيراد الغاز الطبيعي.

فيما برر مصدر بوزارة الزراعة- في تصريحات تليفزيونية- الأزمة بأن صناعة الأسمدة في مصر مثلها مثل الصناعات الأخرى، تتأثر بسبب الأزمة المؤقتة في إمدادات الطاقة العالمية.

وأن الارتفاع الذي ضرب أسعار الأسمدة خلال الفترة الحالية، ارتفاع مؤقت، وسيعود للأسعار الطبيعية قريبًا كما كان، بعد عودة إنتاج مصانع الأسمدة من جديد.

وأكد أن هناك نقصًا في الأسمدة بالأسواق ولكن لا يؤثر على عملية الزراعة في الأراضي، ولم تحدث أي مشكلة في الإنتاج الزراعي رغم ذلك"، موضحًا أن أزمة تغيّر المناخ تعتبر أزمة كبيرة، لكن الدولة اهتمت بذلك واعتبرته قضية مهمة يجب وضع حلول له

اقرأ أيضاًمستشار وزير الزراعة عن زيادة أسعار الأسمدة في الأسواق: ارتفاع مؤقت وستنخفض قريبا (فيديو)

قبل تهريبها للسوق السوداء.. ضبط أطنان من الأسمدة الزراعية المدعمة بالبحيرة

البترول: إعادة ضخ الغاز لمصانع الأسمدة تدريجيا

مقالات مشابهة

  • 7 معلومات عن مدارس مصنع السكر في المحافظات.. الشروط وتنسيق القبول
  • أول تحرك برلماني.. بيان عاجل لحظر مكالمات شركات الترويج العقاري وحماية البيانات
  • أول تحرك برلماني لحظر مكالمات شركات الترويج العقاري وتفعيل قانون حماية البيانات الشخصية
  • تؤدي لخفض الإنتاج الزراعي.. أزمة الأسمدة تهدد بموجة تضخمية
  • تحرك صيني أمريكي بالسعودية بشأن اليمن مع انطلاق مفاوضات مسقط
  • بسبب امتحان الفيزياء.. أول تحرك برلماني ضد وزير التربية والتعليم -تفاصيل
  • سمو ولي العهد يستقبل سمو رئيس الوزراء ووزير الداخلية
  • تحرك سعودي أمريكي جديد بشأن اليمن عشية مفاوضات مسقط وإعلان رسمي بذلك
  • تحرك برلماني عاجل ضد رئيس الوزراء ووزير المالية بسبب انقطاع الكهرباء -تفاصيل
  • إزالة 5 حالات تعد على أراضٍ زراعية بالمنيا