رمزي عودة: العلاقة بين نتنياهو والمؤسسة العسكرية للاحتلال متوترة للغاية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كشف الدكتور رمزي عودة الأمين العام للحملة الأكاديمية الوطنية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي كواليس وأسباب الخلافات داخل حكومة نتنياهو، مؤكدا ان هناك تخبط وعزله لحكومة نتنياهو فضلا عن الفجوة الكبيرة بين هذه الحكومة وعدد كبير من الشعب الإسرائيلي الذي يتظاهر منذ أسابيع.
وأشار عودة في برنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية انجي أنور على قناه اي تي سي ان العلاقة بين نتنياهو والمؤسسة العسكرية متوترة للغاية بسبب العمليات العسكرية في غزة وأن هذه التوترات ظهرت خلال المؤتمرات الصحفية مشيرا الى ان هناك فقدان ثقه بين وزير الدفاع ونتنياهو.
وأكد عودة أن هناك ضغطا أمريكيا عربيا على نتنياهو على آلية ما بعد الحرب مضيفا أن هناك تفاهم مصري امريكي فلسطيني على آلية تسلم السلطة الفلسطينية الحكم في قطاع غزة بعد انتهاء العدوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمزي عودة نتنياهو الاحتلال الاسرائيلي الأكاديمية الوطنية مصر السلطة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: حارة حريك هدفًا للاحتلال الإسرائيلي.. ما أهميتها؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان، وحارة حريك اسم يتكرر في كل يوم غارات شبه يومية، بل ولمرات عدة في يوم واحد دون غيرها من المناطق، سواء في الضاحية الجنوبية للضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت أو في الجنوب اللبناني، فلماذا حارة حريك تحديدا؟.
ووفقا لعرض تفصيلي قدمه الإعلامي ياسر رشدي، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح أن حارة حريك مكون أساسي من الضاحية الجنوبية، للمنطقة التي كان لها القسط الأكبر من التدمير عام 2006، حيث دمرت إسرائيل معظم مبانيها، وخلال العدوان الجاري تعددت غارات الاحتلال على حارة حريك، لكن أهمها كان تلك التي استهدفت أمين حزب الله حسن نصرالله، وستهدفت أيضا عددا من قيادات الصف الأول للحزب، لكن الغارات لم تتوقف بل تواصلت.
وتابع رشدي: "تقع حارة حريك في في قلب الصاحية الجنوبية على بعد 5 كيلو مترات، وسط بلدات ساحل المتن الجنوبي وتبلغ مساحتها 1.8 كم، يحدها من الشمال والغرب بلدة الغبيري، وبرج البراجنة من الجنوب والحدث والشياح من الشرق وتقع شمال غرب مطار بيروت الذي يبعد عن الحارة 11 دقيقة".
وواصل: "تتمتع بأهمية استراتيجية سياسية واقتصادية، حيث تعد الأكثر أهمية بين أحياء الضاحية الجنوبية، فحينما برز حزب الله أقام مقره الرئيسي في هذه المكان، وأصبحت الحارة مركز ثقل ومعقل سياسي للحزب، حيث تضم المقر العام له".