141 هجوما على القواعد الأمريكية في سوريا والعراق
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تبنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، اليوم الأحد، الهجوم الذي استهدف هدفا عسكريا في الجولان السوري المحتل بطائرات مسيّرة.
وأكدت المقاومة عبر من منصتها على التليجرام، شنها هجوما على هدف عسكري في الجولان المحتل بطائرات مسيّرة نُصرة لغزة، وردا على المذابح التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين
مشاهد من اطلاق المقاومة الاسلامية في العراق طائرة مسيرة بإتجاه الجولان المحتل ، بتأريخ 20-1-2024 .
???????????????????????????????????????????????? pic.twitter.com/Ssa5Y2Ukjk
— حبيبة حدرج (@HabibaHodroj) January 21, 2024
تم استهداف قاعدة #عين_الاسد اليوم بهذا الصاروخ الباليستي
الإعلام العبري ينشر فيديو من إنتاج حـ,ـركة النـ,ـجباء العراقية#العراق pic.twitter.com/JnRt357n1U
— وكالة مهر للأنباء (@mehrnewsarabic) January 21, 2024
وفي السياق ذاته، قال مسؤول أميركي ، لم يكشف عن إسمه، إن جنودا أميركيين أصيبوا بجروح طفيفة، في الهجوم الذي استهدف قاعدة عين الأسد في العراق، يوم أمس السبت.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية -في بيان- أن القاعدة تعرضت للقصف بعدد من الصواريخ الباليستية وأنواع أخرى من الصواريخ أطلقتها فصائل مدعومة من إيران داخل العراق.
ولم يؤكد البيان حجم الإصابات بين الجنود الأميركيين، لكنه ذكر أن الجنود يخضعون للفحص لتحديد مدى تعرضهم لإصابات في الدماغ.
من جانبه، قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض اليوم الأحد: إن الهجوم كان خطيرا للغاية، باستخدام صواريخ باليستية شكلت تهديدا حقيقيا".
ومنذ أن بدأ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تعرض الجيش الأميركي للهجوم 58 مرة على الأقل في العراق، و83 مرة في سوريا، بالصواريخ والطائرات المسيّرة.
المصدر: شبكة قدس ، ووكالات أخرى
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
في أول رد.. فصيل مسلح: لا يمكن لأي جهة نزع سلاح المقاومة في ظل الوجود الأمريكي
بغداد اليوم- بغداد
أكدت حركة "أنصار الله الأوفياء"، احدى الفصائل المسلحة، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، صعوبة قيام أي جهة بنزع سلاح الفصائل، فيما بينت سبب ذلك.
وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يمكن لأي جهة القيام بنزع سلاح الفصائل في ظل وجود الاحتلال الامريكي وكذلك الاحتلال التركي، وهذه الفصائل وجدت لقتال الاحتلال ولا يمكن ترك السلاح في ظل وجود هذا الاحتلال".
وبين الفتلاوي انه "في حال انتهى الاحتلال الأمريكي وكذلك التركي بشكل حقيقي فهنا يمكن للفصائل المسلحة ترك السلاح والتوجه إلى العمل السياسي، لكن حالياً هذا غير ممكن ولا يمكن لأي جهة فرض هذا الأمر على الفصائل".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.