الأقرب للمنافسة.. انسحاب 3 مرشحين جمهوريين من سباق الرئاسة الأمريكية لصالح ترامب| تقرير
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
انسحب 3 مرشحين محتملين للرئاسة الامريكية 2024 في مواجهة التأييد الحاشد للمرشح الحالي والرئيس السابق دونالد ترامب بعد الخسارة أمامه في الانتخابات التمهيدية التي أجريت في ولاية ايوا والتي حظي ترامب فيها بفوز ساحق على منافسيه الاربعة.
المرشحون الجمهوريون للانتخابات الرئاسية عام 2024 هم كل من حاكم فلوريدا رون ديسانتس، والحاكمة السابقة لساوث كارولينا نيكي هيلي، والسيناتور من الولاية ذاتها تيم سكوت، والحاكم السابق لنيوجرسي كريس كرستي، فضلا عن رجل الأعمال الثري فيفك راماسوامي.
وقد انسحب كل من ديسانتس والذي اقر بانسحابه اليوم الاحد، معلنا تأييده لـ ترامب، وسبقه كريستي ورراماسوسي.
انسحاب ديسانتيسوأعلن حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، الذي دخل الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري باعتباره أكبر تهديد لدونالد ترامب، اليوم الأحد أنه أنهى محاولته للوصول إلى البيت الأبيض بعد أسبوع تقريبًا من أدائه المخيب في ولاية أيوا.
وفي مقطع فيديو على قناة X، قال ديسانتيس إنه لا يوجد طريق واضح لتحقيق النجاح الرئاسي لحملته، 'إذا كان هناك أي شيء يمكنني القيام به لتحقيق نتيجة إيجابية، مثل المزيد من التوقفات في الحملات الانتخابية، والمزيد من المقابلات، كنت سأفعل ذلك، لكن لا يمكنني أن أطلب من مؤيدينا التطوع بوقتهم والتبرع بمواردهم إذا لم يكن لدينا موقف واضح'. الطريق إلى النصر.
واضاف ديسانتيس: “بناءً على ذلك، سأعلق حملتي اليوم”.
وتابع 'قال ونستون تشرشل ذات مرة إن النجاح ليس نهائيا، والفشل ليس قاتلا. إن الشجاعة للاستمرار هي التي تهم. وبينما انتهت هذه الحملة، تستمر المهمة هنا في فلوريدا. سنستمر في إظهار كيفية القيادة للبلاد. شكرا لكم وبارك الله فيكم.'
إنها ضربة مدمرة للمهنة الواعدة لنجم الحزب الجمهوري الذي كان صاعدًا ذات يوم، وقد أدى فشله في الوصول إلى التوقعات النبيلة لترشيحه إلى إثارة موجة من الشكوك من جانب الحلفاء والمستشارين المقربين. يعتقد البعض أن ديسانتيس استغرق وقتًا طويلاً لمهاجمة ترامب. ويعتقد آخرون أن فريقه قلل من تقدير حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة نيكي هيلي.
ولا يزال المزيد مقتنعًا بأنه لم يكن هناك أي شيء يمكن أن يفعله ديسانتس لانتزاع الحزب من أتباع ترامب المخلصين والكبيرين.
ديسانتيس موجود في فلوريدا الليلة بعد قراره بتعليق حملته، وفقًا لمصدرين مطلعين على الأمر.
انسحاب راماسواميكما انسحب رجل الأعمال الأميركي، فيفيك راماسوامي، من السباق الرئاسي، الاثنين، بعد النتيجة المخيبة التي مني بها في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية أيوا، معلنا عن تأييده للرئيس السابق، دونالد ترامب، حسبما أفادت وسائل إعلام أميركية.
وحل راماسوامي بالمركز الرابع في انتخابات ولاية آيوا، وفقا لـ"ان بي سي نيوز"، متخلفا بشكل كبير عن منافسيه ترامب وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس، وسفيرة الأمم المتحدة السابقة، نيكي هيلي.
وحصل راماسوامي على 8 بالمئة من أصوات الحزب الجمهوري بالولاية، بعد عدّ أكثر من 90 بالمئة من الدوائر الانتخابية، في وقت متأخر من ليلة الاثنين.
وقال راماسوامي، إنه اتصل بترامب لتهنئته على فوزه وسيحضر معه حملته في نيو هامبشاير، الثلاثاء، قبل الانتخابات التمهيدية بهذه الولاية والتي تقام الأسبوع المقبل.
ووفقا لشبكة "سي ان ان"، لم يكن رجل الأعمال البالغ من العمر 38 عاما معروفا بشكل واسع عندما دخل غمار السباق الانتاخبي في فبراير من العام الماضي، في أول ترشح له لمنصب سياسي.
غير أنها لفتت إلى أنه سرعان ما حظي بمتابعة الناخبين الجمهوريين، معتمدا على حملة تتقاطع مع ترامب من حيث اللهجة وجوهر السياسة، حيث وضع نفسه كوريث لحركة "MAGA"، وهي اختصار لشعار "فلنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" الذي رفعه الرئيس الأميركي السابق، عنوانا لحملته الانتخابية عام 2016.
انسحاب كريس كريستيأعلن حاكم ولاية نيوجيرسى السابق كريس كريستى انسحابه من سباق الترشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، موجها تحذيرا للمرشح الأوفر حظا دونالد ترامب.
وبحسب ما ذكرت بى بى سى، قال كريستى، الذى كان حليفا لترامب قبل أن يتحول إلى خصم، إنه سيعمل على التأكد من ألا يمكن لدونالد ترامب أبدا من أن يصبح ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وكان كريستى قد واجه ضغوطا للتنحى من السباق، والسماح للحزب بالتوحد خلف مرشح قادر على منافسة ترامب. ولم يعلن كريستى تأييده لأحد مع خروجه من السباق.
لكن فى تعليقات منه جانبه دون إدراك أن الميكروفون مفتوحا، توقع كريستى أن هيلى، التى تتفق على ترامب فى بعض استطلاعات الرأى، بأنها ستهزم بشدة، وأضاف أنها ليست على مستوى السباق، وقال أيضا إن المنافس الآخر، حاكم فلوريدا رون ديسانتيس كان مذعورا.
وقال كريستى، الذى لم يحقق أداءً جيدا فى استطلاعات الرأى على الصعيد الوطنى، قال إنه يعلق حملته، خلال حوار مفتوح فى ولاية نيوهامبشير. وكرس أغلب تصريحاته لمناشدة الناخبين الجمهوريين لرفض الرئيس السابق الذى اتهمه بوضع نفسه قبل شعب البلاد. وقال كريستى: إن ترامب يريدكم أن تكونوا غاضبين كل يوم لأنه غاضب.
ويأتى انسحاب كريستى قبل 5 أيام من انعقاد مجالس أيوا، فى مستهل السباق التمهيدى الجمهورى، حيث يختار ناخبو الحزب مرشيحهم المفضل لمنصب الرئيس.
وسيصبح الفائز النهائى مرشحا للحزب الجمهورى فى انتخابات الرئاسة ليواجه على الأرجح الرئيس جو بايدن فى الانتخابات العامة فى نوفمبر المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات التمهيدية الرئاسية الانتخابات العامة الحملات الانتخابية الرئاسة الأمريكية انتخابات الرئاسية حوار مفتوح دونالد ترامب الانتخابات التمهیدیة
إقرأ أيضاً:
جيمس كاتلبوم بطلاً للنسخة 17 من سباق زايد الخيري في ميامي
وسط مشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع، وعدد من النجوم والمشاهير، أقيمت اليوم السبت النسخة الـ17 من سباق زايد الخيري، لأول مرة في مدينة ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية بعد أن كان يقام من قبل في نيويورك.
استضافت فعاليات الحدث حديقة ريجاتا بارك في تمام الرابعة والنصف من بعد العصر بتوقيت أبوظبي، لتوجه عائداته مباشرة إلى المؤسسة الوطنية للكلى في ولاية فلوريدا.
وأعطى شارة البدء للسباق الذي بلغت مسافته 5 كم، رئيس اللجنة المنظمة العليا محمد هلال الكعبي، بحضور فرانسيس سواريز عمدة ميامي، وممثلين رسميين من سفارة الإمارات في واشنطن، ومسؤولين من الدوائر المحلية في ميامي وفلوريدا.
وفاز بالمركز الأول جيمس كاتلبوم حيث قطع المسافة في زمن قدره 14:33 دقيقة، وحل ثانيا لويس أورتا بزمن قدره 14:37 دقيقة، بينما احتل المركز الثالث اليساندرو كاناس بزمن قدره 14:53 دقيقة.
وفازت بالمركز الأول للسيدات هيروني ويجايارتنو بزمن 17:15 دقيقة، وحلت ثانية بروجان ابارناثي بزمن قدره 17:34 دقيقة، وثالثة مونيكا راسموسن بزمن قدره 18:32 دقيقة.
وأعرب رئيس اللجنة العليا محمد هلال الكعبي عن سعادته بكل ما تحقق حتى الآن على صعيد سباق زايد الخيري بكل نسخه التي أقيمت في أبوظبي وأمريكا وجمهورية مصر والإمارات، مشيراً إلى أن فكرة السباق الخيري الذي انطلق في أبوظبي عام 2001، وانتقل بعطائه الفياض بالخير إلى الولايات المتحدة في 2005، ثم إلى جمهورية مصر العربية في 2014.
وقال: "مع الاحتفال بمرور 20 عاماً للسباق في الولايات المتحدة الأمريكية جاء التفكير في الانتقال بالحدث من نيويورك التي كانت تستضيفه دائما في النسخ السابقة، إلى مدينة ميامي بولاية فلوريدا ليسجل السباق محطة جديدة من العطاء على أرض جديدة في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بالتعاون والتنسيق الكامل مع سفارة الدولة بواشنطن، وبمتابعة حثيثة من معالي يوسف العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومع فرانسيس خافيير سواريز عمدة ميامي الذي تولى بنفسه الإشراف والترتيب والدعاية للسباق ووفر كافة أساليب الدعم للجنة".
وأضاف: "البعد الخيري للسباق هو الذي كفل له الاستمرارية والنجاح"، مشيراً إلى أن سباق زايد الخيري يرسخ مكانته عاماً بعد عام في إبراز مكانة الإمارات العالمية في مجال القضايا الإنسانية، بفضل الجهود المخلصة والمحورية التي تبذلها الدولة وقيادتها الرشيدة في رعاية الأعمال الإنسانية والخيرية، وتبني المبادرات النوعية التي تسهم في نشر الوعي بأهمية المشاركة والمساهمة في دعم البرامج الخيرية حول العالم، لترتقي بمكانتها المرموقة عالمياً على خريطة العمل الإنساني والخيري.
ومن جانبه عبر جيمس كاتالبوم الفائز بالمركز الأول في السباق عن سعادته بالمشاركة ليكون جزءاً من الحدث الخيري الكبير الذي تتبناه الإمارات في مواجهة مرض الفشل الكلوي وتخفيف الآلام على المرضى في الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك لفوزه بالمركز الأول في السباق الذي يقام لأول مرة في مدينة ميامي، مشيراً إلى أنه يعتبر أكبر إنجاز له اليوم هو المساهمة في التوعية والتحذير من مرض الفشل الكلوي ودق ناقوس الخطر بقوة لأن الوقاية خير من العلاج، خاصة أن هناك أكثر من 35 مليون مصاب بالفشل الكلوي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعرب فرانسيس سواريز عن تقديره لدور الإمارات في تبني الجهود لمواجهة مرض الفشل الكلوي في الولايات المتحدة الأمريكية منذ 20 عاما، بكل إصرار وعزيمة واستمرارية، بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للكلى في كل من نيويورك وفلوريدا، مشيرا إلى أن السباق يحمل رسائل إنسانية نبيلة من دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة التي تنشر الخير والسلام في كل مكان، إلى الشعب الأمريكي، وأن هذا السباق يمثل جسرا من جسور التواصل بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية.
وعبر أحمد الكعبي عضو اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته النسخة الـ17 من سباق زايد الخيري في ميامي، مع وصول السباق إلى محطة جديدة في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن أهداف السباق الخيرية تتحقق عاما بعد عام، وتحمل مضامين الخير وأنهار العطاء في كل نسخة، ويرسخ مكانته عالميا من الناحيتين الإنسانية والرياضية حدثا استثنائيا يحظى بتقدير واحترام الجميع، ويدعم الأعمال الخيرية لتخفيف الآلام عن المرضى والمصابين، والأبحاث العلمية المتقدمة لخدمة المجالات الطبية.
وحصل الفائز الأول من الرجال والسيدات على جائزة مالية قدرها 5 آلاف دولار أمريكي لكل منهما، فيما حصل صاحب المركز الثاني من الرجال والسيدات على 2500 دولار لكل منهما، بينما حصل صاحب المركز الثالث رجال وسيدات على 1500 دولار لكل منهما.