الاتحاد الجزائري يتقدم بشكوى لـكاف
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كشف الاتحاد الجزائري لكرة القدم أنه تقدم باحتجاج للاتحاد الأفريقي للعبة "كاف"، على خلفية أداء التحكيم خلال تعادل الفريق 2-2 مع بوركينا فاسو، السبت، بالجولة الثانية للمجموعة الرابعة ببطولة كأس أمم أفريقيا المقامة حالياً بكوت ديفوار.
وأعرب الاتحاد الجزائري عن استغرابه لقيام لجنة التحكيم التابعة لـ"كاف" بتعيين حكم تقنية الفيديو المساعد "فار" بالمباراة المذكورة للغابوني بيار جيسلان اتشو، وهو نفسه الذي عين لذات المهمة خلال المباراة الأولى التي تعادلت فيها الجزائر مع أنغولا 1-1، وهو ما أثار حسبه تساؤلات مشروعة حول عدم ملاءمة مثل هذا التعيين.
وأشار الاتحاد الجزائري إلى لقطات مشكوك فيها لم يسجلها حكام "فار"، مثل الأخطاء التي ارتكبت على اللاعبين الجزائريين في الدقيقتين 10 و57، موضحاً أن احتجاجه "يستند لحقائق يمكن التحقق منها ويتعين على الحكام المسؤولين الرد عليها".
وذكر الاتحاد الجزائري أنه "يأمل من خلال هذه الشكوى التدخل حتى يكون التحكيم بمستوى أفضل ويرقى لمستوى المنافسة القارية العريقة"، مبرزاً في نفس الوقت "الجهود المبذولة لرفع مستوى تنظيم الحدث القاري، رغم أسفه للعيوب التي لاحظها".
يذكر أن المنتخب الجزائري يحتل المركز الثالث بنقطتين متأخراً بنقطتين خلف بوركينا فاسو وأنغولا، فيما تتذيل موريتانيا المجموعة بلا رصيد.
ويختتم منتخب الجزائر مبارياته في المجموعة الرابعة بمواجهة موريتانيا، يوم الثلاثاء المقبل، فيما تلعب بوركينا فاسو مع أنغولا في اليوم نفسه بذات الجولة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الاتحاد الجزائری
إقرأ أيضاً:
10 قتلى باشتباكات في بنين
كوتونو (وكالات)
أخبار ذات صلةأوقعت اشتباكات في بنين الأسبوع الماضي بين جماعات مسلحة والجيش 10 قتلى، بينهم جندي بينما تواجه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا تصاعداً في وتيرة الهجمات على مواقع القوات المسلحة. وتستمر العاصمة الاقتصادية للبلاد كوتونو جذب السياح في حين يشهد شمال بنين الفقير منذ سنوات مثل هذه الهجمات التي غالباً ما تنسبها الحكومة إلى جماعات إرهابية تسعى إلى توسيع نفوذها من بوركينا فاسو والنيجر.
وقال مصدر مقرب من القيادة العسكرية العليا، إن «الجيش شن ليل الخميس الجمعة عملية هجومية أدت إلى تحييد 9 إرهابيين».
وجاءت العملية التي قال مصدر محلي إنها جرت في بلدة كريماما، بعد أن أدى انفجار عبوة ناسفة إلى مقتل جندي وإصابة اثنين في كانتورو.
وقال ضابط إن «العمليات الجوية الهجومية بدعم من قوات برية أسفرت عن تدمير مركز لوجستي مهم تابع لإرهابيين».
ويسيطر تنظيم «داعش» الإرهابي وجماعات مرتبطة بـ«القاعدة» على مساحات واسعة من الأراضي في ريف بوركينا فاسو والنيجر، مستفيدة في كثير من الأحيان من النزاعات.
وأثارت الهجمات في شمال بنين قلق المراقبين من اتساع رقعة أعمال العنف في البلاد.