أوضحت طبيبة أعصاب إن التحدث مع الأشخاص المقربين لنا كافيًا لإكتشاف الإصابة بمرض الخرف، حيث إن انخفاض الذاكرة والانتباه والتركيز ليسوا المعيار الرئيسي للمرض ولكن أيضا حاجة الشخص إلى المساعدة.
تعزز المناعة وتقيك من الخرف.. ست فوائد لتناول الفراولة| تعرفي عليها أعراض الخرفووفقًا لما ذكره موقع روسيا اليوم، إذا كان الشخص لا يستطيع بنفسه دفع فواتير الخدمات مثلا أو الذهاب إلى المتجر، ويحتاج إلى مساعد، فهذا بمثابة الأساس للتشخيص.
وعمليا لا تحدث أخطاء في التشخيص، لأن معظم المرضى يلجأون إلى الأطباء عندما يكون التشخيص واضحا حتى لهم.
وتكون العلامات الأولى للخرف عادة مخفية في التفاصيل التي يتعرف عليها الأقارب اليقظون والحساسون قبل غيرهم، لذا لا ينبغي أن يترك هؤلاء الأشخاص بمفردهم.
وأضافت الطبيبة، يصبح الشخص عند وجود تغيرات في الأوعية الدموية، لا مباليا، ويفقد الاهتمام بالهوايات السابقة، ويتجاهل الأصدقاء أو الأقارب، ويتوقف عن الاهتمام بالنظافة الشخصية.
ويتميز التنكس العصبي بالتغيرات السلوكية مثل العدوان المفاجئ والهجمات المعادية للمجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخرف انخفاض الذاكرة روسيا اليوم أعراض الخرف طبيبة أعصاب
إقرأ أيضاً:
شولتس يعتزم الترشح لمنصب المستشار في الانتخابات المبكرة
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس اعتزامه عدم التراجع عن الترشح عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي لمنصب المستشار في انتخابات البرلمان عام 2025 رغم تزايد الاعتراضات الداخلية داخل حزبه.
وقبل مغادرته برلين للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، قال شولتس يوم الأحد ردا على سؤال عما إذا كان سيظل متمسكا بترشحه للمستشارية تحت أي ظرف: "الحزب الاشتراكي الديمقراطي وأنا مستعدان لخوض هذه المعركة وسنفوز بالمناسبة".
وكان شولتس صرح بالفعل خلال المؤتمر الصحفي الصيفي التقليدي في برلين في يوليو الماضي: "سأترشح كمستشار لأصبح مستشارا مرة أخرى".
ومع انهيار ائتلاف "إشارة المرور" وضعف نتائج الحزب في استطلاعات الرأي، ظهرت مناقشات داخل الحزب الاشتراكي حول ما إذا كان يتعين الدفع بوزير الدفاع بوريس بيستريوس كمرشح للمستشارية بدلا من شولتس حيث يتمتع بيتسوريوس بشعبية أكبر بشكل ملحوظ في الاستطلاعات.
وأفادت مجلة "شبيغل" نقلا عن مصادر في حزب الخضر الألماني بأن وزير الاقتصاد ونائب المستشار الألماني روبرت هابك ينوي الترشح لمنصب مستشار البلاد عن حزبه.
جدير بالذكر أن شولتس ينوي السعي للحصول على تصويت على الثقة من برلمان البلاد في أوائل عام 2025 الأمر الذي سيسمح بإجراء انتخابات مبكرة في ألمانيا في مارس القادم.