بوابة الوفد:
2024-11-26@10:59:38 GMT

نشأت الديهي يكشف تفاصيل المؤامرة على مصر (فيديو)

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

أكد الإعلامي نشأت الديهي، أنه مؤمن بنظرية المؤامرة، معقبا: "من لا يؤمن بأن هناك مؤامرة على مصر؛ فهو جزء من هذه المؤامرة، ما يحدث في السودان أو ليبيا أو في قطاع غزة أو في باب المندب أو محاولة تعطيل قناة السويس، ليس مصادفة".

نشأت الديهي مهاجمًا أحمد دومة: أنت وأمثالك عالة على هذا الوطن (فيديو) نشأت الديهي ينضم لمهاجمي وزير التموين.

. حظنا وحش في الوزارة (فيديو)

وأضاف نشأت الديهي"، خلال  برنامجه "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء  اليوم الأحد، أن ما يجري الآن على الحدود المصرية من كل الاتجاهات، عبارة عن محاولة لخنق الدولة المصرية، معقبًا: "في محاولة لخلق كماشة؛ لخلع مكانة الدولة المصرية".

تصفية القضية الفلسطينية

وأشار نشأت الديهي إلى أن انهيار الجنيه أمام الدولار، وخفض تصنيف مصر الائتماني من قبل الوكالات الدولية ليس مصادفة، معقبًا: "كله بيقفل الحنفية عليك؛ عشان تقبل بتهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء، وبالتالي تصفية القضية الفلسطينية".

ومن جانبه، قال الإعلامي مصطفى بكري، إن إثيوبيا استغلت انشغال العرب بالحرب على غزة ووقعت اتفاقية مع ممثلي أرض الصومال.

وكشف مصطفى بكري، خلال برنامجه “حقائق وأسرار”، المذاع على فضائية  “صدى البلد”، مساء اليوم، عن المخطط الإثيوبي للتأثير على قناة السويس والملاحة فى البحر الأحمر عبر اتفاق مع ممثلى أرض الصومال.

وأوضح مصطفى بكري: "إثيوبيا تسعى لإنشاء ميناء بحري، وقاعدة عسكرية بعد الحصول على 20 كم من أرض الصومال لمدة 50 عامًا، نظير اعترافها بدولة أرض الصومال.

ما تسعى إليه إثيوبيا يؤثر على مصر:
تابع مصطفى  بكري: “ما تسعى إليه إثيوبيا يؤثر على مصر، خصوصًا الملاحة البحرية في البحر الأحمر”، مؤكدًا أن هناك محاولات مصرية وجامعة الدول العربية لعدم إتمام صفقة اعتراف إثيوبيا بدولة أرض الصومال.

وأشار إلى أن سيطرة إثيوبيا على جزء من مضيق باب المندب، سيؤثر على حركة الملاحة في قناة السويس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نشأت الديهي المؤامرة الدولار قناة السويس التهجير نشأت الدیهی أرض الصومال على مصر

إقرأ أيضاً:

مجلس سري يحكم العالم!

في إحدى حلقات برنامج الدحيح تعرض لفكرة نظرية المؤامرة الكبرى والمجلس السري لقيادة العالم. وفي منطقتنا العربية تحديدا هناك انقسام حول تلك الفكر، فالبعض غارق في نظرية المؤامرة لدرجة أن الطقس إذا أمطر في وقت مستغرب أو زادت برودته عن العام الماضى أشاروا بأصابع الاتهام الى مؤامرة نسج خيوطها مجلس إدارة العالم السري للإضرار بنا. ولا يقتصر تبني فكرة المؤامرة الكبرى على شعوب العالم الثالث ولا على محدودي الفكر والثقافة.

بل إننا نجد تلك الفكرة قد سيطرت على البعض ممن وُصفوا بالمتخصصين أثناء جائحة كورونا التي اجتاحت العالم وأدت إلى إغلاق تام، ووصفوها بالمؤامرة الكبرى من قبل المجلس السري لإدارة العالم. وأخذت نظريات المليار الذهبي تترسخ في الأذهان رغم أنه لم يُتفق حتى الآن على مصدر الوباء، فالبعض (ومنهم الولايات المتحدة الأمريكية) اتهم الصين، ومنهم من اتهم الولايات المتحدة الأمريكية نفسها، وخرج أطباء كبار يحذرون من تعاطي المصل، ومنهم من أكد أنه يؤدي للوفاة، ومنهم من حذر من زرع شريحة في جسم الإنسان لمتابعة حركاته وسكناته.

رغم عدم قناعتي بفكرة المؤامرة الكونية والمنظمة السرية التي تدير العالم من وراء ستار، لكن إغفال وجود مؤامرات بالكلية هو من قبيل السذاجة السياسية، فالخبث والخداع والتآمر حول بعض القضايا في السياسات الدولية حقيقة لا يمكن إغفالها، ولكن الإغراق في هذه الفكرة يؤدى إلى الإحباط والتسليم بضعفنا أمام القوى الكبرى وتنال من عزم المقاومين والأحرار في العالم
وفي المقابل، فإن هناك من يتهكم على فكرة وجود المؤامرة من أساسه، وعندما تتحدث عن دعم الدول الكبرى للكيان المحتل وأنها من زرعته في المنطقه لخدمة مصالحها، وأن هناك من يجلسون على مائدة سرية ويمثلون أغلب قوى الشر في العالم لدعم هذا الكيان، تجد من يشهر في وجهك سلاح نقد نظرية المؤامرة ويتهمك بأنك غارق في تلك النظرية بجهل. ورغم عدم قناعتي بفكرة المؤامرة الكونية والمنظمة السرية التي تدير العالم من وراء ستار، لكن إغفال وجود مؤامرات بالكلية هو من قبيل السذاجة السياسية، فالخبث والخداع والتآمر حول بعض القضايا في السياسات الدولية حقيقة لا يمكن إغفالها، ولكن الإغراق في هذه الفكرة يؤدى إلى الإحباط والتسليم بضعفنا أمام القوى الكبرى وتنال من عزم المقاومين والأحرار في العالم.

وهناك أدلة تدحض بعض تصورات من قالوا بالمؤامرة الكبرى في جائحة كورونا كونهم اختلفوا على مصدر تلك المؤامرة، هل هي الصين؟ أم الولايات المتحدة؟ أم المجلس السري لإدارة العالم؟ أم كبرى شركات الأدوية التي كانت جاهزة بالمصل في غضون شهور معدودة؟

وهذا المثال تحديدا يمكننا استنتاج بعض الحقائق منه، وأهمها استغلال الحدث من قبل كبرى شركات الأدوية في العالم، وأن التطعيمات السريعة التي قُدمت -والتي لم تثبت فاعليتها- كانت وسیلة غير شريفة للكسب السريع من قبل تلك الشركات.

وحقيقة أخرى، أن الحكومات استغلت الحدث للسيطرة على الشعوب وبث حالة من الرعب -غير مبررة- واختبرت قدرتها على حبس شعوبها ومنعها من الحركة من دون سجون، وحقيقة أخرى تجب الإشارة إليها، وهي أن هناك تجارب علمية بالفعل لمحاولة إنزال المطر في المناطق الصحراوية، وهي من قبيل البحث العلمي وتسخيره للاستفادة منه في مجال الزراعة وغير ذلك.

أما نظرية المؤامرة الكونية التي تتمثل في مجلس سري لإدارة العالم يدير القضية الفلسطينية نكاية في العرب والمسلمين وللقضاء عليهم، فتبقى مجرد نظرية تتلقفها عقول الضعفاء لتبرير ضعفهم والمتخاذلين لتبرير خذلانهم، ويروج لها بعض الحكام للحفاظ على كراسي السلطة.

ويمكن تلخيص الفكرة في تصور إسلامي بعنوان "تدافع الحضارات" في قوله تعالى: "وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضٍ.."، وفي تصور غربي بعنوان "صدام الحضارات".

ولكن السؤال المهم: لماذا نشعر نحن في العالم العربي والإسلامي أكثر من غيرنا بهذا التدافع أو بالمصطلح الغربي هذا الصدام؟ والإجابة بسيطة، أن الإسلام والمسلمين لديهم حضارة وقيم في دين فاعل قابل للانتشار وفرض قيمهم في وسط مجتمعات مادية رأسمالية تغلب فيها النزعة الفردية؛ والفرد فيها هو محور الكون والمستهلك فيها هو هدف ومستهدف، وهذه هي القيم والثقافة الأمريكية التي تفرضها على العالم لأنها الأقوى. ولا ننسى أننا أصحاب حضارة وعندما امتلكنا القوة كانت القيم الإسلامية تفرض نفسها، والإمبراطورية العثمانية كانت تتوسع حتى حكمت نصف العالم تقريبا، وعندما امتلكت أمريكا القوة وقضت على المنظومة الشيوعية احتلت صدارة العالم وفرضت قيم الرأسمالية. وهذا هو ما يسمى بتدافع الحضارات.

فالولايات المتحدة الأمريكية ومن خلفها دول الغرب ليست لديهم مشكلة مع الإسلام المدجن الذي يهتم بالعبادات، بل على العكس تماما، لو طلب من الولايات المتحدة الأمريكية من خلال الأمم المتحدة التي تسيطر عليها أن تنظم الحج فستقوم به على أكمل وجه من الإبهار والتنظيم، شريطة أن تتولى شركات الطيران الأمريكية نقل الحجاج وتنتشر مطاعم الوجبات السريعة الأمريكية وكوستا وستاربكس حول الحرم، وتكون ملابس الإحرام ڤرساتشي أو تومي أو شانيل لتجني ملايين الدولارات.

فالولايات المتحدة الأمريكية كي تنشر قيم الرأسمالية كان عليها أن تدجن الديانات الموجودة، وهو ما تم بالفعل، ولم يعد أمامها سوى الإسلام بقيمه التي تعزز الحريات الحقيقية وتتعالى على الفردية لصالح المجتمع، ولا تترك الإنسان فريسة لرغباته وللإعلانات التي تشجع على الاستهلاك، بل تهذب احتياجاته وتُعلمه أن في أمواله حق معلوم للسائل والمحروم وأن أبواب الخير أولى من كل ملذات الدينا، وهو الأمر الذي يصادم الفكر الرأسمالي المتطرف. الأمر لعبة مصالح دولية وليست مؤامرة كونية لا يمكن مواجهتها، فقط علينا أن نفهم ماذا يريدون وماذا علينا أن نفعلولم يعد أمام قوى الغرب مواجهة تلك القيم الإنسانية إلا باستدعاء الماضى واتهام الإسلام بالعنف، لدرجة أن قوى تدعم جماعات تتبنى العنف في السر لإلصاق تهمة الارهاب بكل ما هو مسلم حتى تثير حالة من الرعب من الاقتراب من هذا الدين، أو بالأحرى من تلك القيم المناهضة للرأسمالية المتوحشة.

فالأمر لعبة مصالح دولية وليست مؤامرة كونية لا يمكن مواجهتها، فقط علينا أن نفهم ماذا يريدون وماذا علينا أن نفعل، وحقيقة الأمر أن قيم الإسلام الصحيح تمثل خطورة على قيم الرأسمالية، ليس الأمر عندهم أنه دین الله أو حق وباطل، المشكلة لديهم هي المال والملكية ولدى الإسلام خطاب يهدم خطاب الرأسمالية المتوحشة بمنطقية غير موجودة حتى في الشيوعية.

الإسلام يراعي حق الإنسان في الطموح والسعي، لكنه يحيطه بتشريعات ضد فكرة الكنز والفردية المطلقة وضد حب النفس ونسيان الفقير ولا يترك المستهلك فريسة للإعلانات، فكلما اشتهى اشترى بل يحارب الإسراف والتبذير، وهذا كله ضد قيم الرأسمالية المتوحشة.

فإذا عرفنا أصل الخلاف يمكننا أن نطرح الحلول من غير تقليل ولا تهويل.

مقالات مشابهة

  • «صعبت عليا نفسي».. فاروق فلوكس يكشف تفاصيل خلافه مع مها أحمد (فيديو)
  • مجلس سري يحكم العالم!
  • نشأت الديهي يعلق على رفع 716 شخص من قوائم الإرهاب (فيديو)
  • أحمد موسى يكشف تفاصيل مبادرة "امسك مزيف" لمواجهة الشائعات (فيديو)
  • محمد مصطفى: الرياضة المصرية تعيش أزهى عصورها في ظل الجمهورية الجديدة
  • يعكس مصداقية الرئيس.. مصطفى بكري يوضح دلالة استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب
  • نشأت الديهي: جماعة الإخوان وتتحور مثل الفيروس
  • مصطفى بكري يطمئن المصريين: الخير جاي.. والاقتصاد الوطني سيتعافى قريبًا |فيديو
  • نشأت الديهي عن قانون لجوء الأجانب: مكسب تشريعي للدولة المصرية
  • نشأت الديهي: جماعة الإخوان لم تختفِ.. وتتحور مثل الفيروس