تكلفته 514 مليون دولار.. بريطانيا تواجه الحوثيين بتطوير النظام الصاروخي «أفعى البحر» | فيديو
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
نظام بريطانيا الصاروخي.. نشرت فضائية «العربية الحدث»، تقريرا عن النظام الصاروخي التي تعده بريطانيا لأجل مواجهة الحوثيين، بعنوان: «بريطانيا تطور نظام «أفعى البحر» بتكلفة 514 مليون دولار».
واستهل التقرير حديثه عن النظام الصاروخي، قائلا: «بتكلفة بلغت تزيد عن 514 مليون دولار، اعتزمت وزارة الدفاع البريطانية تطوير نظام الصواريخ الذي استخدمته بريطانيا لإسقاط مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر».
وتحدث التقرير عن الأسلحة المضافة لتطوير النظام، مسترسلا: « سيتم تزويد الصواريخ في نظام «أفعى البحر»، برؤوس حربية جديدة، وبرمجيات تمكنه من مواجهة تهديدات الصواريخ الباليستية»، حسب ما ذكرته صحيفة الديلي ميل، وبيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية.
وأضاف التقرير أن هذه الرؤوس ستتيح تعقب وتدمير الأهداف التي تتجاوز مسافة 112 كيلوا متر.
وأشار التقرير إلى أن خطة التطوير ستنفذها شركة « إم. بي. دي. إيه»، التي رست عليه العقود، وأن المشروع سيكون جاهزا بحلول عام 2032.
اقرأ أيضاًمندوب فلسطين بمجلس حقوق الإنسان: يجب محاسبة الاحتلال على جرائمه
خبير اقتصادي: انخفاض أسعار الذهب عالميا الفترة المقبلة
«القسام» يقصف حشود الاحتلال.. والمقاومة في العراق تضرب القواعد الأمريكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النظام الصاروخ النظام الصاروخي لمواجهة الحوثيين
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تشارك الولايات المتحدة في عملية عسكرية ضد الحوثيين
قالت وزارة الدفاع البريطانية إن قوات أمريكية وبريطانية نفذت عملية عسكرية مشتركة في اليمن أمس الثلاثاء ضد هدف عسكري لجماعة الحوثي مسؤول عن تصنيع طائرات مسيرة كتلك المستخدمة في مهاجمة السفن.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أمر في آذار / مارس بتكثيف الضربات الأمريكية على اليمن حيث أكدت إدارته أنها ستواصل مهاجمة الحوثيين حتى يتوقفوا عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر.
ونفذت بريطانيا والولايات المتحدة في السابق عمليات مشتركة في اليمن.
وذكر البيان البريطاني أن تحليلا استخباراتيا حدد مجموعة من المباني على بعد حوالي 24 كيلومترا جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، استخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات مسيرة من النوع المستخدم في مهاجمة السفن بالبحر الأحمر وخليج عدن.
كانت قناة المسيرة التلفزيونية التابعة للحوثيين قد أفادت يوم الاثنين بأن غارة جوية أمريكية قتلت 68 شخصا بعد قصف مركز احتجاز لمهاجرين أفارقة في اليمن.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي، طلب عدم الكشف عن هويته، الاثنين إن الجيش الأمريكي على علم بمزاعم سقوط ضحايا مدنيين، وأنه يجري تقييمه.
أسفرت الضربات الأمريكية الأخيرة عن مقتل عشرات، من بينهم 74 شخصا في محطة نفط في منتصف نيسان /أبريل ، فيما يُعد أعنف ضربة في اليمن في عهد ترامب حتى الآن، وذلك وفقا لوزارة الصحة التي يديرها الحوثيون.
وأثار مدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن مقتل المدنيين.
وقال الجيش الأمريكي قبل أيام إنه ضرب أكثر من 800 هدف منذ منتصف آذار/مارس، موضحا أنه قتل عددا كبيرا من مقاتلي وقيادات الحوثيين، ودمر منشآت للجماعة المسلحة.
وسيطر الحوثيون على مساحات شاسعة من اليمن على مدى العقد الماضي.
وتشن الحركة منذ تشرين الثاني / نوفمبر 2023 هجمات على السفن بالبحر الأحمر لإسناد المقاومة في قطاع غزة، أمام العدوان الوحشي للاحتلال.