«الناتو» يُعلن عن أكبر مناورات عسكرية له منذ الحرب الباردة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) أنه سيبدأ مناوراته العسكرية “المدافع الصامت” الأكبر منذ الحرب الباردة، وستشهد قيام ما يقرب من 90 ألف جندي من قوات الناتو بإجراء مناورات حربية جوية وبحرية وبرية.
وبحسب ما نقلت إذاعة “مونت كارلو الدولية” فإن هذه المناورات تأتي بعد توقعات لمسؤولين وخبراء غربيين بأنهم لا يستبعدون هجوما روسيا محتملا على أوروبا وحلف شمال الأطلسي خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن “انتصار روسيا (في أوكرانيا) هو نهاية الأمن الأوروبي” بينما حدد قائد القيادة الأوروبية الأمريكية، الجنرال كريستوفر كافولي، بشكل غير مباشر التهديد باعتباره خصما “قريبا”.
وتشمل التدريبات، التي ستستمر حتى شهر مايو، تمرن الناتو على خططه الإقليمية التي تتوخى تنظيم حلف دفاعي ردا على أي “هجوم روسي محتمل”.
وجاء في بيان للحلف أن “المدافع الصامد 2024 سيظهر قدرة الناتو على نشر قوات بسرعة من أمريكا الشمالية وأجزاء أخرى من الحلف لتعزيز الدفاع عن أوروبا” وهذا التعزيز سيحدث خلال “محاكاة سيناريو الصراع الناشئ مع خصم قريب”.
من جهته، وصف الأدميرال روب باور، الرئيس الهولندي للجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي، روسيا صراحة بأنها الدولة التي يستعد الحلف “لصراع محتمل معها”، وفقا لصحيفة ستارز آند سترايبس.
وقال باور: “لا أقول إن الأمور ستسير على نحو خاطئ غداً، لكن علينا أن ندرك أنه ليس من المسلم به أننا نعيش في سلام، ولهذا السبب لدينا الخطط”.
كانت آخر تدريبات بهذا الحجم هي “Reforger” خلال الحرب الباردة في عام 1988 بمشاركة 125 ألف مشارك ثم “Trident Jinchure” في عام 2018 بمشاركة 50 ألف مشارك. وسيشارك في التدريبات قسم كبير من قوات السويد، التي من المقرر أن تنضم إلى التحالف.
وفي ردها على إعلان إجراء المناورات، قال ألكسندر غروشكو نائب وزير الخارجية الروسي لوكالة الإعلام الروسية الرسمية في تصريحات نشرت الأحد إن نطاق تدريبات حلف شمال الأطلسي في 2024، والتي تحمل اسم (المدافع الصامد)، يشكل “عودة لا رجعة فيها” من الحلف لمخططات الحرب الباردة.
وقال غروشكو للوكالة “هذه التدريبات هي عنصر إضافي في الحرب الهجينة التي يشنها الغرب على روسيا”.
ويرى مراقبون أن منطقة البلطيق تعد بؤرة اشتعال جديدة ناشئة بين حلف شمال الأطلسي وروسيا؛ لذا ينظر إلى ألمانيا باعتبارها مركزا لوجستيا مركزيا لأي تعزيزات محتملة.
كما باتت الدول الاسكندنافية تشكل هي الأخرى مناطق توتر بين الجانبين، خاصة منذ انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي العام الماضي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ألمانيا الحرب الباردة حلف الناتو روسيا حلف شمال الأطلسی الحرب الباردة
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: فتح معبر رفح من الجانبين لدخول عدد أكبر من المساعدات إلى غزة
قال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إن المئات من سيارات المساعدات دخلت منذ بدء دخول الهدنة حيز التنفيذ، مشيرا إلى أن الشاحنات أجرت تفريغ حمولاتها لتتدفق المساعدات إلى الأشقاء الفلسطنيين في قطاع غزة.
مجاور: إصلاحات في معبر رفح لفتحه خلال أياموأوضح اللواء خالد مجاور، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنه في خلال أيام سيتم فتح معبر رفح البري من الجانبين وهو ماسيسهل دخول المساعدات بشكل أكبر، وتابع «هناك بعض الإصلاحات تجري في محيط المعبر من الجانب الفلسطيني بعد تعرضه للتدمير في الفترة الماضية، وسيتم فتحه مباشرة فور انتهاء الإصلاحات» مشيرا إلى أن الوضع حاليا إيجابي والمساعدات تتدفق على مدار اليوم دون تعطيل.
المحافظة استعدت لاستقبال آلاف المصابينوأكد أن المحافظة استعدت خلال الأيام القليلة الماضية لاستقبال آلاف المصابين وخاصة الأطفال فور بدء عمل معبر رفح من الجهتين، متابعا «نعمل بشكل شاق ولكن دون ضغط لوضع آلية لتنظيم العمل».
وأوضح أن الاستعدادات للمرحلة الحالية بدأت قبل إعلان الهدنة، وشملت إنشاء عدد من المخازن، والمناطق اللوجستية الجمركية بالتزامن مع تطوير ميناء العريش ومطار العريش والمحاور والطرق التي سهلت تحرك المساعدات.
تقسيم المستشفيات على 3 مراحلوتابع «تجهيز المستشفيات تم الانتهاء منه بالتنسيق مع وزير الصحة ووزير التعليم العالي تمهيدا لاستقبال المصابين في الفترة المقبلة، وتم تقسيم المستشفيات في النسق الأول لمحافظات شمال سيناء ومدن القناة والنسق الثاني محافظات الشرقية، ثم النسق الأخير حال زيادة الأعداد وهو القاهرة الكبرى».