أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق معسكر لإعداد قيادات للمتطوعين المشاركين في تنفيذ البرامج التوعوية عن أضرار المخدرات بالمناطق المطورة بديلة العشوائيات وذلك في إطار تنفيذ برامج توعوية ضمن تكليفات فخامة السيد  رئيس الجمهورية لوزارة التضامن وصندوق مكافحة وعلاج  الإدمان  بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة "بديلة العشوائيات".

 

جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي  
شارك في البرنامج التدريبي 70  قيادة من الروابط الشبابية التطوعية لصندوق مكافحة الإدمان من أبناء المناطق المطورة " روضة السيدة ، المحروسة ، حدائق أكتوبر ، أهالينا ، الخيالة "،وتضمن البرنامج  ورش تدريبية عن تنمية مهارات العمل الجماعي والتواصل ومهارة حل المشكلات، أيضا مهارة ضغط الأقران بالإضافة الى أضرار تعاطى المواد المخدرة بأنواعها وتأثير تعاطى المخدرات التخليقية وارتباطها بالعنف وارتكاب الجرائم ،وأيضا آليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، وكيفية العلاج من الإدمان من خلال الخط الساخن "16023" لصندوق مكافحة الإدمان ،كذلك تدريب المتطوعين المشاركين على كيفية بث رسائل توعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.



وصرحت  نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه يتم بناء القدرات وإعداد  كوادر تطوعية من أبناء المناطق المطورة " بديلة العشوائيات " للمشاركة في تنفيذ برامج توعوية للشباب والفئات المختلفة لحمايتهم من الوقوع في براثن الإدمان ذلك ضمن المبادرات التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعى وصندوق مكافحة الإدمان  داخل هذه المناطق للارتقاء بحياة المواطنين المقيمين بها ،تنفيذا لتكليفات فخامة رئيس الجمهورية بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة "بديلة العشوائيات" والذى يتم تنفيذها حاليا في العديد من المناطق المطورة .

وألقى  الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي محاضرة استعرض خلالها  كيفية تدريب الشباب على المشاركة في إعداد الخطط والاستراتيجيات التي يضعها الصندوق  لمواجهة تعاطي المواد المخدرة ،مؤكدا حرص صندوق مكافحة الإدمان على الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لا سيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطي المخدرات، كما أن من ضمن المهام الوظيفية للمتطوعين  لدى صندوق مكافحة الإدمان والبالغ عددهم 33000 متطوع  على مستوى كافة المحافظات تنفيذ البرامج التوعوية لحماية الشباب من الوقوع من براثن الإدمان أيضا المشاركة التنظيم لكافة الفعاليات والبرامج والأنشطة التي يقرها الصندوق كذلك المشاركة بالفعاليات العالمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صندوق مکافحة وعلاج الإدمان والتعاطی صندوق مکافحة الإدمان التضامن الاجتماعی بدیلة العشوائیات المناطق المطورة تنفیذ برامج

إقرأ أيضاً:

الآثار المدمرة بسبب تعاطي المخدرات

ممَّا لا شك فيه أن تعاطي المخدرات يعدُّ نمطًا مدمرًا لاستخدام مواد تؤدي إلى مشاكل وأمراض لا حصر لها في جسم الإنسان، حيث تخلق المخدرات آثارًا سيئة على حياة الإنسان مثل القلق والعلاقات الاجتماعية المتدهورة والاكتئاب واليأس والشعور بالرفض وما إلى ذلك، وتعتبر العلاقات الاجتماعية المتدهورة والانتحار، أسوأ عواقب الإدمان التي يتعرض لها المدمن، وللمخدرات عواقب سلبية على حياة المدمن فقط إذا كان قادراً على رؤية حقيقة وضعه، حيث يعتقد مدمنو المخدرات أن الحياة الرصينة هي طريقة مملَّة لقضاء الحياة، وأن المخدرات ستجعلهم أكثر سعادة، ولكن الذي يحدث في الحقيقة بسبب تعاطي المخدرات، أنه يجعل الشخص أكثر عرضة للانتحار بست مرات من غيره، والأمر لا يقتصر علي المتعاطي فحسب، بل يمتد ليشمل أسرته، فالتأثيرات المرتبطة بالإدمان، تجعل الأسرة تعيش مشاعر مرتبطة بالتخلّي والخوف والغضب والقلق والشعور بالذنب أو القلق، وقد يفضل البعض تجاهل أو فصل نفسه عن الأشخاص الذين يحبهم.

إن تعاطي المخدرات له تأثير عميق على الصحة البدنية والعقلية، وغالبًا ما يؤدي إلى أضرار طويلة الأمد لا يمكن إصلاحها، من الناحية الفسيولوجية، يمكن للمخدرات أن تؤثر على كل جهاز في الجسم تقريبًا، من الجهاز القلبي الوعائي إلى الجهاز العصبي المركزي، حيث يرتبط تعاطي الكوكايين بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

إن القضايا الصحية المرتبطة بالمخدرات، تساهم بشكل كبير في معدلات الإصابة والوفيات العالمية، كما تتأثر الصحة العقلية بشدة بتعاطي المخدرات، حيث تؤدي العديد من المواد إلى تفاقم الاضطرابات النفسية، أو حتى إثارتها أن الإدمان في حدّ ذاته هو اضطراب عقلي معقَّد، يتميز بسلوك البحث القهري عن المخدرات على الرغم من العواقب الضارة، ويمكن أن يؤدي هذا إلى حلقة مفرغة، حيث يؤدي تعاطي المخدرات إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية القائمة، ممّا يؤدي بدوره إلى زيادة تعاطي المخدرات، من الضروري أن ندرك أن العواقب الصحية المترتبة على تعاطي المخدرات تمتد إلى ما هو أبعد من الفرد، حيث تؤثر على الأسر والمجتمعات، حيث يمكن أن يؤدي تعاطي المخدرات إلى تآكل ديناميكيات الأسرة، ممّا يؤدي إلى الصراع والإهمال وحتى العنف المنزلي، وغالبًا ما يواجه الأطفال في الأسر التي يتعاطى فيها الآباء المخدرات الإهمال والإساءة، ممّا يؤدي إلى تحدّيات تنموية طويلة الأجل.

تساهم القضايا المتعلقة بالمخدرات، في عدم الاستقرار الاجتماعي والجريمة، حيث قد يلجأ الأفراد إلى أنشطة غير قانونية لتمويل إدمانهم، إن تعاطي المخدرات يشكل متاهة شائكة تحاصر أولئك الذين يسعون إلى الهروب السريع من تحدّيات الحياة، وهذا التصور، يؤدي في كثير من الأحيان إلى قضايا مجتمعية كبيرة عندما يتحول إلى الاعتماد أو الإدمان، وأفضل طريقة لحل الإدمان، هي اتباع نهج متعدد الجوانب يشمل التعامل مع الإدمان الجسدي، وإعطاء المدمن المهارات الحياتية التي يحتاجها للتعامل مع الحياة، ومشاكل الحياة بشكل فعال دون هروب، والاستفادة من الإستشارة الفردية، كوسيلة للوصول إلى السبب الجذري لإدمان الشخص، والمساعدة في التعامل معه بشكل كامل حتى يتمكن من عيش حياة طويلة، ومنتجة.

NevenAbbass@

مقالات مشابهة

  • «كهرباء الشارقة» تنظم برنامجاً تدريبياً متخصصاً لتنمية مهارات موظفيها
  • "بحوث الحشائش" يطلق برنامجا تدريبيا لمكافحة الحشائش في الأراضي المزروعة بأسوان
  • «صحة الحكومة الليبية» و«مكافحة المخدرات» يبحثان إعداد كوادر لعلاج الإدمان
  • "التضامن" بمجلس النواب تشيد بصندوق مكافحة الإدمان في الدمج المجتمعي والتمكين الاقتصادي للمتعافين
  • مطار القاهرة يطلق برنامجا تدريبيا حول نظم الإدارة بالتعاون مع شركة سويسرية
  • «مكافحة الإدمان» تنفذ برنامجا متكاملا حول الدمج المجتمعي للمتعافين
  • الآثار المدمرة بسبب تعاطي المخدرات
  • صندوق تنمية المهارات يختتم برنامجا تدريبيا في النظام الافتراضي للسيرفرات ” VMware vSphere V8″
  • معهد التخطيط القومي يعقد برنامجا تدريبيا لمستشاري وزارة العدل والهيئات القضائية
  • التخطيط القومي يطلق برنامجا تدريبيا بعنوان تنمية المهارات القيادية