بيان مشترك أوروبي أمريكي افريقي يدعو الى وقف فوري لإطلاق النار في السودان
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
رصد- تاق برس- طالب ممثلو الاتحادين الأوروبي والافريقي والولايات المتحدة الأمريكية المشاركون في قمة عدم الانحياز في العاصمة الأوغندية “كمبالا”، في بيان مشترك، أطراف “النزاع في السودان إلى الوقف الفوري لإطلاق النار والدخول في حوار عاجل حول مستقبل الوضع في السودان
وأكد البيان أن التطورات في السودان من شأنها أن تهدد استقرار منطقة القرن الافريقي.
وأشار البيان إلى أن التقارير الصادرة عن الاتحادين الإفريقى والأوروبي والولايات المتحد تؤكد أن الصراع في السودان؛ قد خلف – حتى الآن – ما لا يقل عن 7 ملايين إنسان ما بين نازح ومشرد وتوقف 19 مليونًا من الأطفال عن الدراسة.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يستهدف محطات الكهرباء بـالمسيَّرات.. غوتيريش يدعو لوقف تدفق السلاح للسودان
البلاد – الخرطوم، وكالات
فيما استمر استهدف قوات الدعم السريع عبر مسيَّرات انتحارية لمحطات الكهرباء، آخرها محطة أم دباكر لتوليد الكهرباء بولاية النيل الأبيض جنوبي السودان أمس، دعا أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أمس، إلى وقف تدفق الأسلحة إلى السودان.
وقال غوتيريش أمام “المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم شعب السودان” الذي أُقيم على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا: “لا بد من وقف الدعم الخارجي وتدفق الأسلحة، اللذين من شأنهما أن يساعدا على استمرار الحرب والدمار الكبير الذي يلحق بالمدنيين وسفك الدماء في السودان”.
وأعلن غوتيريش إطلاق الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة الوطنية والدولية خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في السودان لعام 2025، التي تتطلب، حسب إشارته، نحو 6 مليارات دولار، تُخصص لدعم نحو 21 مليون شخص داخل السودان ونحو 5 ملايين لاجئ إلى دول الجوار، وأضاف: “السودان يعيش أزمة بالغة الخطورة والوحشية”.
من جهتهم، أفاد سكان محليون بعدد من مدن ولاية النيل الأبيض بانقطاع التيار الكهربائي بالتزامن مع هجوم المسيرات على المحطة الحرارية الأكبر لتوليد الكهرباء في السودان.
وبينما لم يصدر تعليق رسمي من السلطات في ولاية النيل الأبيض، أفاد مصدر سوداني مسؤول بتضرر ثلاثة محولات بالمحطة اثنين منهما تضررًا بشكل كبير بينما تضرر الثالث بشكل أقل. ويعد الهجوم هو الثاني من نوعه حيث استهدفت سبع مسيرات انتحارية في الثاني والعشرين من يناير ذات المحطة بحسب ما أعلنت الفرقة 18 مشاة التابعة للجيش بولاية النيل الأبيض في ذلك الوقت.