فيناسترا تتعاون مع Databricks لتعزيز المنتجات وقدرات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلنت شركة "فيناسترا"، المزود العالمي لتطبيقات وأسواق البرامج المالية، اليوم عن تعاونها مع "داتابريكس" Databricks، وهي شركة البيانات والذكاء الاصطناعي، لتوفير المزيد من الحلول والخدمات عالية القيمة لعملائها وشركائها على مستوى العالم. ومن شأن هذا التعاون أن يتيح لشركة "فيناسترا" إمكانية الوصول بشكل أكبر إلى بياناتها وتقديم مزيد من المنافع القيّمة باستخدام الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي (Gen AI).
وبالاستفادة من إمكانات وقدرات "داتابريكس" Databricks، طرحت "فيناسترا" منصة البيانات "سيكيور زون" Secure Zone لمطوريها. ويشار إلى أنه قد تم تصميم المنصة لاستيعاب البيانات وهندستها على مستوى الإنتاج، واكتشاف التدفقات الكبيرة والبيانات في الوقت الفعلي. وبإمكان الفرق المعنية تجربة وتطوير نماذج أولية لحلول الذكاء الاصطناعي ونماذج الإنتاج - التقليدية وجيل الذكاء الاصطناعي - مع إمكانات مراقبة كاملة، واستخدام نماذج اللغة لإنجاز مهام مثل إنشاء المحتوى والتلخيص والبحث الدلالي وترجمة التعليمات البرمجية. وبمقدور عملاء "فيناسترا" أيضاً الوصول إلى منصة البيانات "سيكيور زون" Secure Zone، مما يمكنهم من بناء منتجات بيانات قوية ونماذج علوم البيانات باستخدام أحدث الأدوات ومجموعات البيانات والنماذج المدربة مسبقًا، مع الاستفادة من الخبرة التكنولوجية لشركة "فيناسترا".
وقال ألكسندر بورسوك، كبير مهندسي البيانات في "فيناسترا"، "نحن على يقين بأن البيانات والذكاء الاصطناعي هما المحركان الرئيسيان للابتكار، كما أننا ملتزمون بتقديم أفضل الحلول لعملائنا مع أخذ ذلك في الاعتبار." وأضاف بالقول، "إن تعاوننا مع "داتابريكس" Databricks يمكّننا من تطوير منتجات محسنة تعتمد على البيانات بشكل أكثر فعالية عبر جميع وحدات الأعمال لدينا. كما يمكن لعملائنا الوصول بسرعة إلى مجموعات البيانات الخاصة بنا عبر إمكانية مشاركة "دلتا" Delta الخاصة بشركة "داتابريكس" Databricks لبناء المنتجات الخاصة بهم. وتأتي هذه الخطوة تأكيداً على التزامنا المستمر بالابتكار في تطوير المنتجات من خلال المنصات المفتوحة والسحابة والتعلم الآلي والتحليلات المتقدمة والذكاء الاصطناعي التوليدي.
وفقاً لنتائج استطلاع أجرته "فيناسترا" بعنوان: "الخدمات المالية: استطلاع آراء المجتمع المحلي 2023" أشار أكثر من أربعة أخماس (83٪) صناع القرار بأن مؤسساتهم مهتمة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، وأظهر الاستطلاع بأن 26٪ منهم قد قاموا بالفعل بدمج هذه التكنولوجيا بشكل أو بآخر. وتماشياً مع هذا الاتجاه، تعمل "فيناسترا"على تمكين عملائها من الاستفادة من التطبيقات الواقعية للتكنولوجيا ضمن حلولها. وفي إطار التزامها المستمر بتحسين مهارات القوى العاملة لديها وتعزيز الإنتاجية باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، بالإضافة إلى منصة "سيكيور زون" Secure Zone ، قامت الشركة بطرح روبوت "بينج شات" للأعمال (Bing Enterprise Chat) لجميع موظفيها والذي يُعد جزءاً من برنامج "مايكروسوفت 365 كوبايلوت إيرلي أكسس" (Microsoft 365 Copilot Early Access).
وأشار جونتا نيكاي، نائب الرئيس العالمي للخدمات المالية في شركة "داتابريكس" Databricks، بالقول، " من خلال توحيد عملية إعداد التقارير والتحليلات والذكاء الاصطناعي مع منصة "داتابريكس" Databricks، ستتمكن "فيناسترا" من تبسيط عملية تطوير حلولها بشكل كبير، وتعزيز مزايا ومنافع منتجاتها، وفي نهاية المطاف، توفير تجارب محسنة لعملائها." وخلص نيكاي إلى القول،"نتطلع من خلال تعاوننا عن كثب مع "فيناسترا" إلى تطوير حالات استخدام جديدة وتوفير المزيد من المنافع القيّمة بما يخدم مصلحة المستخدمين النهائيين."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی التولیدی والذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
"كونغرس الإعلام" يستعرض دور الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بالصحافة
تناولت جلسة نقاشية بعنوان "ما الذي يؤرقك ليلًا؟" ضمن فعاليات اليوم الأول من الكونغرس العالمي للإعلام 2024 القضايا الأساسية التي تحرك عالم وسائل الإعلام اليوم بدءًا من التحديات التي تواجهها الصحافة ومصداقية وسائل الإعلام والتحول الرقمي، وصولًا إلى تحديات الأمن العالمي والقيادة الحضرية والمعضلات الأخلاقية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وأدار الجلسة محمد العتيبة، رئيس التحرير السابق لصحيفة "ذا ناشيونال" بمشاركة مينا العريبي، رئيس تحرير صحيفة ذا ناشيونال وألكسندرو جيبوي، الأمين العام للاتحاد الأوروبي لوكالات الأنباء ولودوفيك بليشر، المدير التنفيذي، آيدياشن. واستكشفت الجلسة النقاشية أهم القضايا التي تواجه قطاع الإعلام ومنها تراجع ثقة الجمهور، وتحديات الصحافة، ودور الذكاء الاصطناعي، والعلاقة دائمة التطور بين الإعلام التقليدي والمنصات الرقمية وتناول النقاش تحوّلات المشهد الإعلامي، حيث قدّم المتحدثون رؤاهم حول التحديات والفرص التي يولدها ذلك التحول.انفصال متنام وأبرز ألكسندرو غيبوي الانفصال المتنامي بين الجمهور والإعلام التقليدي، المدفوع بتراجع الثقة وانخفاض مستويات الإلمام بالإعلام.
وأشار إلى الصعوبات التي تواجه قطاعاً عريضاً من الجمهور في تحديد المصادر الموثوقة، ما يساهم في التأثير المتصاعد لمنصات مثل تيك توك في تشكيل الأحداث الكبرى، ومنها الانتخابات.
ودعا غيبوي المؤسسات الإعلامية إلى الابتكار للتفاعل مع الجمهور الأصغر سناً وتحسين الفهم العام للأخبار، مشيراً لدور أدوات الذكاء الاصطناعي، بما يضم الملخصات الآلية والصوت المولّد بالذكاء الاصطناعي كأمثلة على تكيف وكالات الأنباء مع التغيير.
وناقش لودوفيك بليشر ظاهرة تجنب الأخبار، حيث يتجنب 40% من الجمهور الأخبار بسبب سلبيتها، وانتشار نقص الثقة في الصحافة، لافتاً إلى أن تقصي الحقائق وحده لم يؤدِ إلى إعادة بناء ثقة الجمهور، داعياً للمزيد من الشفافية والتعاطف لإعادة بناء العلاقة مع الجمهور.
وأيد بليشر استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة تدعم وتعزز الصحافة دون استبدال المساهمة البشرية، والقى الضوء على التحديات التي تواجه غرف الأخبار الصغيرة في تبني التكنولوجيا الجديدة. تقنيات التزييف وركزت مينا العريبي على بروز تقنيات التزييف العميق، التي تصاعدت بنسبة 900% في عام واحد وغالباً ما تُستخدم في نشر المعلومات المضللة.
وأعربت عن قلقها إزاء ارتفاع تكلفة التكنولوجيا المتقدمة، مما يحد من قدرة وسائل الإعلام الصغيرة على المنافسة وتقديم محتوى عالي الجودة، مشددة على ضرورة الشفافية وسلامة الصحفيين ووضوح القوانين لإعادة بناء الثقة مع إبراز أهمية التفريق بين الصحافة الموثوقة والمحتوى الترفيهي.
واختتم النقاش بتدارس الحلول المحتملة والطريق نحو المستقبل، وأجمع المتحدثون على ضرورة التعاون بين المؤسسات الإعلامية ومطوري التكنولوجيا والهيئات القانونية لإعادة بناء ثقة الجمهور.