رون ديسانتس ينسحب من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلن حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتس مساء الأحد، انسحابه من السباق الرئاسي الأمريكي قبل يومين من الانتخابات التمهيدية في ولاية نيو هامبشاير، ومنح تأييده للرئيس السابق دونالد ترامب.
ترامب يتصدر دعم الناخبين بين المرشحين الجمهوريين بنسبة 69%واعتبرت وسائل الإعلام الأمريكية، هذا الإعلان بمثابة انهيار ضخم لمرشح كان يُنظر إليه على أنه يتمتع بأفضل فرصة للإطاحة بدونالد ترامب في انتخابات 2024.
وجاء إعلان ديسانتس عبر مقطع فيديو نشره على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" وهي نفس المنصة التي أعلن فيها عن نيته محاولة الوصول إلى رئاسة البيت الأبيض.
وسعى ديسانتس إلى تقديم نفسه كبديل لترامب، محاولا تصوير نفسه على أنه وريث ناجح سياسيا لحركة "MAGA" (اجعل أمريكا عظيمة مجددا) وسياساتها المفضلة ولكن دون ترامب.
لكن في محاولته محاكمة مؤيدي ترامب، كان ديسانتس بطيئا في انتقاد الرئيس السابق بشكل هادف ولم يتمكن من استخلاص ما يكفي من دعمه، كما أدى احتضانه لسياسات اليمين المتشدد إلى دفع الجمهوريين المعتدلين والمستقلين إلى البحث في مكان آخر عن مرشح لتوجيه الحزب الجمهوري في اتجاه غير ترامب.
وقال ديسانتس في مقطع الفيديو: "أعلق حملتي اليوم.. ترامب متفوق على شاغل المنصب الحالي، جو بايدن. هذا واضح. لقد وقعت على تعهد بدعم المرشح الجمهوري، وسوف أحترم هذا التعهد. إنه يحظى بتأييدنا لأننا لا نستطيع العودة إلى الحرس الجمهوري القديم الذي كان موجودا في العام الماضي".
وبعد إعلان ترشحه للرئاسة في شهر مايو، أثبتت حملة ديسانتس فشلها المروع، إذ أنفق عشرات الملايين من الدولارات بالتنسيق مع مجموعات خارجية ممولة جيدا دون تأثير يذكر.
وفي 16 يناير الجاري، أعلن المرشح لمنصب الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية فيفيك راماسوامي، تعليق حملته لانتخابات 2024، بعد نهاية مخيبة للآمال في المؤتمرات الحزبية للحزب الجمهوري في ولاية أيوا.
وفي اليوم ذاته، أعلن حاكم ولاية أركنساس الأمريكية آسا هاتشينسون أنه في ظل فوز منافسه دونالد ترامب بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية أيوا قرر الانسحاب من السباق الرئاسي.
وحظي ترامب بتأييد نحو 51% من الناخبين في آيوا، حسب تقديرات لوسائل إعلام أمريكية، متقدما بهامش كبير على منافسيه الرئيسيين - السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي وحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس.
وترسخ هذه النتيجة موقع ترامب في صدارة السباق الجمهوري لانتخابات البيت الأبيض المقررة في نوفمبر من العام الجاري.
ويتصدر ترامب بهامش كبير المرشحين المحتملين الآخرين من الحزب الجمهوري من حيث دعم الناخبين، وفقا لمسح أجرته شبكة "سي بي إس نيوز".
ووفقا للمسح، فإن 69% من الجمهوريين يعتزمون التصويت لترامب في الانتخابات التمهيدية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري جو بايدن دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
هل يسحب ترامب القوات الأمريكية من سوريا؟
أنقرة (زمان التركية) – أدلى المرشح لمنصب مستشار الأمن الوطني بالإدارة الأمريكية الجديدة، مايك ولتز، بتصريحات حول التطورات في سوريا والأسرى الحاملين للجنسية الأمريكية لدى المقاومة الفلسطينية والوضع الإيراني خلال مقابلة أجراها.
وفي حديثه حول التطورات الأخيرة في سوريا، أفاد ولتز أن حدود إسرائيل ووضع الإرهابيين من داعش يتصدران القضايا التي تهم الولايات المتحدة في سوريا.
وذكر ولتز أن السياسة التي اتبعها ترامب بشأن الشرق الأوسط خلال فترة رئاسته السابقة كانت صائبة قائلا: “السيد ترامب محق بالتأكيد، فصلاحيته هى عدم الزج بنا في حروب الشرق الأوسط بشكل متعمد، لا حاجة لتجول الجنود الأمريكان في سوريا، لكننا سنواصل الاهتمام بحدود إسرائيل وتنظيم داعش والديناميكيات المتسعة مع الحلفاء في الخليج”.
وعلى صعيد الوضع الإيراني، شدد ولتز على ضرورة عدم امتلاك إيران لسلاح نووي، قائلا: “إن امتلك الإيرانيون سلاح نووي فسيطالب السعوديون والأتراك أيضا بامتلاك سلاح نووي”.
وفيما يخص الوضع في قطاع غزة، زعم ولتز أن حركة حماس أصبحت فى عزلة أكبر من أي وقت مضى وطالب بالإفراج عن الأسرى الاسرائيليين الحاملين للجنسية الأمريكية، قائلا: “جميع مخارج حماس مغلقة باستثناء مخرج واحد فقط إن كانوا يريدون العيش ألا وهو الإفراج عن الأسرى”.
وأضاف ولتز أن ترامب سيعيد إدراج “جماعة الحوثي” على قوائم الإرهاب فور مباشرته مهامه كرئيس للولايات المتحدة.
ووصف ولتز هجمات تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية الخاصة بحزب الله اللبناني بأنها “واحدة من أجرأ العمليات السرية وأكثرها فعالية في التاريخ الحديث” مفيدا أن هذه الهجمات أضعفت حزب الله.
Tags: إدارة ترامبالتطورات في سورياالقوات الأمريكية في سوريا