العاملون بمكتب "بي بي سي" في القاهرة يضربون 3 أيام ويطالبون بمساواة أجورهم بنظائرهم في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن العاملون بمكتب بي بي سي في القاهرة يضربون 3 أيام ويطالبون بمساواة أجورهم بنظائرهم في الشرق الأوسط، RT @AtyEsmailالعاملون بمكتب بي بي سي القاهرة يضربون 3 أيام ويطالبون بمساواة أجورهم بمكاتب أخرى في الشرق الأوسط بدأ .،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العاملون بمكتب "بي بي سي" في القاهرة يضربون 3 أيام ويطالبون بمساواة أجورهم بنظائرهم في الشرق الأوسط، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
RT @AtyEsmail
العاملون بمكتب "بي بي سي" القاهرة يضربون 3 أيام ويطالبون بمساواة أجورهم بمكاتب أخرى في الشرق الأوسطبدأ العاملون في مكتب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في القاهرة إضرابا لمدة 3 أيام اعتبارا من يوم الاثنين للمطالبة بمساواتهم في الأجور مع زملائهم الآخرين في مكاتب الشرق الأوسط.
وبحسب خالد البلشي نقيب الصحفيين في مصر والناطق باسم الإضراب، فإن 75 موظفا في مكتب "بي بي سي" في القاهرة يطالبون بتقاضي رواتبهم بالدولار مثل موظفي الهيئة البريطانية الآخرين في المنطقة، بما فيها بيروت واسطنبول.
ومن المقرر أن ينتهي الإضراب الأربعاء.
ونقل البلشي على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" عن موظفي "بي بي سي" في مصر قولهم في بيان الإضراب "يعلن العاملون في مكتب هيئة الإذاعة البريطانية في القاهرة، الدخول في إضراب عن العمل لمدة ثلاثة أيام من 17 وحتى 19 من يوليو الجاري، وذلك احتجاجا على تدني الرواتب، وتدهور الأوضاع المعيشية، فضلا عن السلوك التمييزي الذي تتعمد الإدارة في لندن انتهاجه ضد مكتب القاهرة، فيما يخص السياسات المالية".
وكان العاملون في المكتب قد طالبوا في وقت سابق بإعادة تقييم أجورهم في ضوء انخفاض قيمة الجنيه المصري، لكن هذا الطلب قوبل بالتجاهل بادئ الأمر قبل أن تعرض هيئة الإذاعة البريطانية زيادات طفيفة.
كل الدعم والمساندة والتضامن مع مطالب الزملاء في مكتب @BBCArabic في القاهرة في أول أيام إضرابهم عن العمل لمدة ٣ أيام.. كل الشكر للسيد نقيب الصحفيين الأستاذ خالد البلشي @khaledelbalshy على موقفه العظيم. pic.twitter.com/XTE3XIoS2x
— محمد الجارحي (@MGar7ey) July 17, 2023كل الدعم لمطالب الزملاء في بي بي سي في القاهرة
العاملون في مكتب بي بي سي القاهرة، بدأوا إضرابًا عن العمل لمدة ثلاثة أيام، احتجاجًا على "تدني الرواتب، والتمييز الذي يمارس ضدهم مقارنة بأقرانهم في مكاتب ودول أخرى".وقال مصدر في مكتب «بي بي سي» إن هذه الخطوة تأتي بعد تجاهل الإدارة… pic.twitter.com/c847IBVV0m
— Esmail Abd El-aty (@AtyEsmail) July 17, 2023وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إنها على علم بالوضع الاقتصادي في مصر، وإنها كانت تخطط لزيادة الرواتب بنسبة 27 بالمائة بين شهري مارس ويوليو من هذا العام للتخفيف من مستويات التضخم المرتفعة في البلاد، غير أن بيان الهيئة لم يخض في التفاصيل.
وصرح البلشي لوكالة "أسوشيتد برس" بأن المضربين قد يفكرون في اتخاذ إجراء قانوني وتمديد الإضراب، في حال لم تستجب هيئة الإذاعة البريطانية لمطالبهم.
وكان موظفو "بي بي سي" في القاهرة قد نظموا إضرابا الشهر الماضي لمدة يوم واحد احتجاجا على تفاوت الأجور.
وأحجم الموظفون عن التعليق على الإضراب وأحالوا أسئلة وسائل الإعلام للبلشي، الذي من المقرر أن يعقد مؤتمرا صحفيا بشأن الإضراب يوم الأربعاء.
المصدر: أ ب
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الشرق الأوسط بی بی سی فی مکتب
إقرأ أيضاً:
قبل ترامب.. بيريز أراد تحويل غزة إلى سنغافورة الشرق الأوسط
الفكرة التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، ورغم أنها تبدو غريبة خصوصا بعد 14 شهرا من القصف المتواصل على القطاع، فإنها ليست جديدة تمامًا، إذ تردد صدى حلم صاغه الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز في أواخر تسعينيات القرن العشرين.
لكن، على النقيض من ترامب، كان بيريز يحلم بتطوير قطاع غزة لتحسين الظروف المعيشية للسكان الفلسطينيين، وفقا لصحيفة لوفيغارو الفرنسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: عملية حاجز تياسير تؤكد صعوبة الوضع في شمال الضفةlist 2 of 2"خطيرة واستفزازية".. خطة ترامب في غزة تثير غضبا عارما بأوساط المسلمين الأميركيينend of listيقول الكاتب بالصحيفة سيريل لويس إن بيريز كان يعدّ أحد الشخصيات البارزة في ما كان يسمى آنذاك "معسكر السلام"، مشيرا إلى أنه كان مقتنعا بأن هذه المنطقة الفقيرة والمكتظة بالسكان لديها كل ما يلزم لتصبح في يوم من الأيام "سنغافورة الشرق الأوسط".
وينقل لويس عن نمرود نوفيك، الذي كان أحد أقرب مستشاري بيريز في ذلك الوقت قوله "على عكس دونالد ترامب، رأى شمعون بيريز أن تطوير غزة هو حجر الزاوية في جهوده السلمية مع الفلسطينيين. ولهذا السبب لم يفكر قط في طردهم من الجيب…".
ويضيف لويس أن هذا الشريط الساحلي الإستراتيجي يسيل لعاب المطورين المحيطين بترامب بحكم موقعه وتربته الزراعية، مشيرا إلى أن الإسرائيليين حاولوا بالترغيب والترهيب بسط سيطرتهم عليه وإخلاءه من سكانه لكنهم لم يفلحوا.
إعلانوينسب في هذا الإطار للمؤرخ الإسرائيلي توم سيجيف، مؤلف السيرة الذاتية لمؤسس إسرائيل بن غوريون، قوله عن "رئيس الوزراء الإسرائيلي (من 1963 إلى 1969) ليفي إشكول إنه صمم برنامجا سريا لدفع الأموال للفلسطينيين لإقناعهم بمغادرة القطاع، ولكن هذه الخطة التي كانت مكلفة للغاية وغير فعالة سرعان ما تم التخلي عنها".
أما رؤية بيريز فقد لخصها مستشاره السابق يوروم دوري في مقال له بصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية قائلا "كانت رؤيته تقوم على فكرة مفادها أن غزة يمكنها من خلال الاستثمار والمساعدات الدولية أن تزدهر ومن خلال التجارة والسياحة والتكنولوجيا تمامًا كما حدث لسنغافورة في عصرها، معربا عن اقتناعه بأن تحسين الظروف المعيشية من شأنه أن يؤدي في نهاية المطاف إلى انخفاض التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
لكن لويس أبرز أن الرياح لم تجر بما اشتهته سفينة بيريز إذ عاد الليكود إلى السلطة، وتوقفت عملية السلام تدريجيا، وقضت الانتفاضة الثانية على ما تبقى من تلك الأحلام.
أما "خطة" دونالد ترامب فترتكز على الاستفادة من الأصول التي يمتلكها قطاع غزة نظريا، وهي بذلك تذكر في بعض النواحي بالخطة التي وضعها شمعون بيريز، ولكنها تختلف عنها جوهريا في أن خطة ترامب لا تذكر السكان الفلسطينيين إلا بهدف تصور ترحيلهم إلى دول أخرى.
والواقع أن خطة ترامب أشبه بمسودة مشروع لترحيل سكان غزة كان قد قدمها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مايو/أيار 2024، وكان عنوان تلك الوثيقة هو "غزة 2035..". وتشمل خطة نتنياهو إنشاء منطقة تجارة حرة تربط القطاع الساحلي بمدينة العريش المصرية في شمال سيناء وسديروت في جنوب إسرائيل. وتُظهر إحدى الرسومات، التي أنشئت بواسطة برمجيات الذكاء الاصطناعي، مدينة تشبه تل أبيب بشكل مثير للقلق.
إعلان