مرصد الأزهر يشدد على أهمية مواصلة التحركات الشعبية للتعجيل بإنهاء عمليات الإبادة بغزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن المفوضية الإسبانية لمساعدة اللاجئين قدمت نحو 36 ألف توقيع إلى وزارة الشئون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون للمطالبة بالتزام إسبانيا بموقفها المشدد على ضرورة وقف "الإبادة الجماعية" في غزة.
أضاف مرصد الأزهر: وتهدف الحملة إلى حث الحكومة الإسبانية على الترويج لإجراءات عاجلة في الاتحاد الأوروبي للمطالبة بوقف العنف فورًا وحماية جميع الفلسطينيين وتفعيل ممرات دائمة لإدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء المصابين.
وتابع: كما طالبت الحملة بحل دائم لجميع اللاجئين الفلسطينيين وضمان حقهم في العودة، وهو ما يتطلب الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، وإدانة جميع الجرائم الدولية المرتكبة من الكيان الصهيوني.
وأردف المرصد: من جانبها، طالبت إستريا جالان، المديرة العامة للمفوضية، الحكومة الإسبانية بدعم دعوى جنوب إفريقيا ضد محاكمة الكيان الصهيوني بتهمة الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية.
جاءت تلك المطالبات ضمن التظاهرات التي نظمت في إسبانيا في الفترة الماضية لمرور ما يزيد عن 100 يوم على الحرب تحت شعار "أوقفوا الإبا.دة الجماعية في فلسطين".
ويشدد مرصد الأزهر على أهمية مواصلة التحركات الشعبية في جميع أنحاء العالم للتعجيل بإنهاء عمليات الإبادة والتطهير العرقي التي يصر الاحتلال على القيام بها ضمن خطط التهجير القسري لسكان قطاع غزة وطمس الحق الفلسطيني لإفشال جهود قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف المفوضية الإسبانية الاتحاد الأوروبي غزة الحكومة الإسبانية وقف العنف الفلسطينيين مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: اليمن ثابت في موقفه المساند لغزة والإبادة الجماعية خط أحمر
يمانيون../
أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن موقف اليمن في دعم الشعب الفلسطيني جاء انطلاقًا من التزامه الإنساني والديني، موضحًا أن قرار حظر الملاحة الإسرائيلية هدفه الضغط على العدو الإسرائيلي لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإنهاء سياسة التجويع والتعطيش التي يعاني منها الفلسطينيون بعد 15 شهرًا من الإبادة والتدمير.
وأشار السيد القائد في كلمة له بشأن آخر المستجدات إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، عندما أقدم على إغلاق المعابر، تسبب في تفاقم المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الشعب اليمني لا يمكن أن يبقى متفرجًا أمام ما يجري في غزة، خاصة أنه قد وقف على مدى الأشهر الماضية إلى جانب الشعب الفلسطيني في إسناد عملية “طوفان الأقصى” والتصدي للإبادة الجماعية.
وشدد السيد القائد على أن الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بالشراكة مع الأمريكي في غزة تمثل “خطًا أحمر”، ولا يمكن السكوت عنها، مبينًا أن المجتمع الدولي والعالم الإسلامي تخلوا عن مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، في حين يظل اليمن، الذي وصفه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنه “يمن الإيمان والحكمة”، ثابتًا في موقفه.
وأكد أن الضغوط الأمريكية لن تدفع اليمن إلى التراجع عن موقفه، وأن الحل الوحيد هو إدخال المساعدات إلى قطاع غزة. وأضاف أن العدو الإسرائيلي والأمريكي يعتنقان المعتقد الصهيوني ويسعيان إلى تصفية القضية الفلسطينية، محذرًا من أن عدم اتخاذ مواقف عملية سيشجع الاحتلال على مزيد من التصعيد.
وجدد السيد القائد التأكيد على أن اليمن لن يفرط في التزاماته تجاه القضية الفلسطينية، حتى لو تخلى الآخرون، مشددًا على أن موقف الشعب اليمني هو موقف إيماني وإنساني وأخلاقي لن يندم عليه، بل يرى فيه قربة إلى الله ومصدر قوة وثبات في مواجهة التحديات.