«بروتوكول قليني» المصري يحقق نجاحا جديدا في علاج كوفيد 19
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلن الدكتور مينا ثابت، عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة المنيا، نجاح بروتوكول قليني المصري، في علاج مريضة كانت تعاني من كوفيد 19، مصحوبًا بالتهاب رئوي شديد، بالإضافة إلى التهاب كبدي مزمن بى، والتهاب في البنكرياس، مع خلل في وظائف الكلى.
وأوضح «ثابت» في تصريحات لـ«الوطن» أنّ المريضة شفيت تمامًا باستخدام بروتوكول العلاج بعد قضائها ثلاثة أيام فقط في المستشفى، وقد وافقت هي وعائلتها على نشر حالتها وصورهم في مؤتمر طبي دولي.
وأضاف عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة المنيا، أن بروتوكول قليني المصري هو بروتوكول علاجي مناعي آمن مستخدم في الكبار والأطفال والحوامل وغير مكلف، ويعتمد على إعادة توظيف أدوية متوفرة بعد أن شرح علميا قدرتها على علاج مرضى الفيروسات التنفسية مثل كورونا والمخلوي والإنفلونزا.
وأوضح أنه بالإضافة إلى بروتوكوله المعروف، فقد نشر أيضًا بحثًا يعتمد على استخدام مادة طبيعية مستخلصة من اللوز والتوت وأوراق العنب، بالإضافة إلى الزنك، حيث يساعد هذا الاقتران على تقوية المناعة ومكافحة الفيروسات التنفسية ومنها فيروس كورونا متى تم استخدامه مبكرًا.
وأشاد «ثابت» بدعم وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور غير المسبوق للابتكارات العلمية والطبية؛ لتحقيق منتجات تحت شعار «صنع في مصر»، لها القدرة التصديرية وجلب العملات الأجنبية لتنمية الاقتصاد المصري.
وأشار إلى أن بروتوكول قليني المصري، هو البروتوكول العلاجي الوحيد في العالم الذي يحمل اسم مصر واسم طبيب مصري، وقد تم نشره في مجلة العدوى البريطانية، وهي مجلة رائدة في مجال الأمراض المعدية على مستوى العالم.
ولفت عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة المنيا، إلى أن أحد أبحاث بروتوكول قليني المصري قد نال هو الآخر نفس الإشادة الدولية المرتبطة بمنظمة الأمم المتحدة، وأنه تم نشر العديد من الأبحاث حوله في كبريات الدوريات الطبية العالمية.
وختم ثابت حديثه بالقول إن بروتوكول قليني المصري هو إنجاز علمي كبير لمصر، ويمثل أملًا جديدًا في علاج كوفيد 19 والفيروسات التنفسية الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا بروتوكول قليني علاج الفيروسات كورونا
إقرأ أيضاً:
تجربة تثبت أن عدوى كوفيد تؤثر على أداء المخ لمدة عام
كشف تحليل جديد من دراسة التحدي البشري التي أجرتها إمبريال كوليدج لندن بشأن كوفيد-19، عن اختلافات دقيقة في درجات الذاكرة والإدراك للمتطوعين الأصحاء المصابين بالفيروس، وأن هذه التغيرات استمرت لمدة عام بعد الإصابة.
الذاكرة العاملة والانتباه وحل المشكلات.. وظائف تتأثر بشكل بسيط بعد العدوى
وقال الباحثون إن جميع الدرجات كانت ضمن النطاقات الطبيعية المتوقعة للأفراد الأصحاء، ولم يبلغ أحد عن تجربة أي أعراض إدراكية دائمة مثل ضباب الدماغ.
ووفق "مديكال إكسبريس"، تُظهر النتائج فرقاً صغيراً، ولكنه قابل للقياس بعد إجراء اختبارات إدراكية مكثفة للغاية على 18 شاباً سليماً مصاباً بالعدوى، مقارنة بهؤلاء الذين لم يصابوا بالعدوى، وتمت مراقبتهم في ظل ظروف سريرية خاضعة للرقابة.
وخلال التجربة، أصيب 36 مشاركاً شاباً سليماً ليس لديهم مناعة سابقة للفيروس بفيروس سارس-كوف-2 وتمت مراقبتهم في ظل ظروف سريرية خاضعة للرقابة.
وبقي المصابون في المنشأة حتى لم يعودوا معديين.
ومن المجموعة، أصيب 18 مشاركاً بالعدوى وأصيبوا بمرض خفيف، واحد بدون أعراض.
وقام المشاركون بأداء مجموعات من المهام، لقياس جوانب متعددة ومتميزة لوظائف المخ، بما في ذلك الذاكرة والتخطيط واللغة وحل المشكلات.
اختلافات بعد العدوىوأظهر التحليل أن الذين أصيبوا بفيروس سارس-كوف-2 كانت درجاتهم المعرفية أقل إحصائياً من المتطوعين غير المصابين، مقارنة بالدرجات الأساسية، وأثناء إصابتهم بالعدوى، وكذلك أثناء فترة المتابعة.
ولوحظت الاختلافات الرئيسية في الدرجات في مهام الذاكرة والوظائف التنفيذية (بما في ذلك الذاكرة العاملة والانتباه وحل المشكلات).
وظلت اختلافات في الدرجات بين المجموعات حتى عام واحد بعد الإصابة، حيث كان أداء المجموعة غير المصابة أفضل قليلاً في المهام بشكل عام.
وأوضح المؤلف الرئيسي الدكتور آدم هامبشاير: "يُظهر عملنا أن هذه التأثيرات المعرفية تتكرر حتى في ظل ظروف خاضعة للرقابة بعناية لدى الأفراد الأصحاء - بما في ذلك الإصابة بجرعة مماثلة من الفيروس - ويسلط الضوء بشكل أكبر على كيفية تأثير التهابات الجهاز التنفسي على جوانب معينة من وظائف المخ".
روسيا تعلّق على احتمالات الصراع المسلح مع أمريكا