الجارديان: سوناك يواجه ضغوطا بشأن خططه لتوسيع التنقيب عن النفط والغاز
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية اليوم الأحد أن رئيس وزراء بريطانيا ريشى سوناك يواجه ضغوطا متجددة بشأن خططه لتوسيع التنقيب عن النفط والغاز فى بحر الشمال.
وأوضحت الصحيفة البريطانية ، عبر موقعها الالكترونى ، أن مشروع قانون ترخيص البترول البحرى المقرر مناقشته فى مجلس العموم غدا /الاثنين/ آثار احتجاجات واسعة النطاق بما فى ذلك استقالة وزير الطاقة البريطانى السابق كريس سكيدمور ؛ حيث يهدف المشروع إلى تعزيز استخراج الوقود الأحفورى من خلال إنشاء نظام جديد يتم بموجبه منح تراخيص مشاريع النفط والغاز فى بحر الشمال سنويا.
وتصطف المجموعات الخضراء والمحللون البريطانيون لانتقاد ذلك المشروع، فمجموعة أوبلفت التى تنظم حملات من أجل الطاقة الخضراء فى المملكة المتحدة تؤكد أن مشروع القانون الذى تقول الحكومة البريطانية إنه سيزيد احتياطيات المملكة المتحدة إلى الحد الأقصى سيؤدى فى الواقع إلى زيادة بنسبة 2% فقط فى إنتاج غاز بحر الشمال..موضحة أن مزرعة رياح واحدة بقدرة 1.3 جيجاوات فقط ستولد ما يكفى من الكهرباء لتعويض الغاز الذى سيتم فقده إذا لم يتم منح تراخيص جديدة بموجب مشروع القانون.
وقالت مديرة مجموعة أوبلفت تيسا خان :"إن سوناك، مثل سلفه ليز تروس مهووس بالنفط والغاز، لكنه متردد فى مصادر الطاقة المتجددة والعزل مما سيعزز أمن الطاقة فى المملكة المتحدة ويخفض الفواتير".
وأضافت أنه على النقيض من ذلك، فإن الاستثمار فى الطاقة البريطانية النظيفة وكهربة الاقتصاد، باستخدام المضخات الحرارية والمركبات الكهربائية من شأنه أن يقلل الاعتماد على الوقود الأحفورى غير الآمن والمكلف.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
فقر الأطفال يسجل مستوى قياسيا جديدا في المملكة المتحدة
إنجلترا – كشفت أرقام صادرة عن وزارة العمل والمعاشات البريطانية أن عدد الأطفال الذين يعيشون في فقر في أنحاء المملكة المتحدة وصل إلى مستوى قياسي جديد.
وحسب الأرقام فإن حوالي 4.45 مليون طفل يعيشون في أسر ذات دخل منخفض نسبيا بعد احتساب تكاليف السكن، في العام المنتهي في مارس 2024.
وهذا الرقم أعلى من الرقم القياسي السابق البالغ 4.33 مليون طفل في الاثني عشر شهرا المنتهية في مارس 2023. وهو الأعلى منذ بدء حفظ السجلات القابلة للمقارنة في المملكة المتحدة عام 2002-2003.
وتعتبر الأسرة في فقر نسبي إذا كان دخلها أقل من 60 في المائة من متوسط الدخل بعد احتساب تكاليف السكن.
ووصفت الناشطة في مجال مكافحة الفقر أليسون غارنهام هذه البيانات بأنها “تحذير صارخ” من الحاجة إلى تدخل حكومي، مضيفة أن الأعداد القياسية للأطفال في فقر “ليست التغيير الذي صوت الناس من أجله”.
وقالت الرئيسة التنفيذية لمجموعة عمل مكافحة فقر الأطفال: “الإحصاءات القاتمة اليوم تحذير صارخ من أن التزام الحكومة بخفض فقر الأطفال سينهار ويحترق ما لم تتخذ إجراءات عاجلة”.
وأضافت: “يجب أن تستثمر استراتيجية الحكومة لمكافحة فقر الأطفال في فرص حياة الأطفال، بدءًا من إلغاء حد الطفلين. المستويات القياسية للأطفال الذين يعيشون في فقر ليست التغيير الذي صوت الناس من أجله”.
يأتي ذلك بعد أن ألغت وزيرة الخزانة راشيل ريفز الإنفاق على الرفاهية في ميزانيتها الربيعية، بينما اعترفت الحكومة بأن ما يقرب من 50 ألف طفل إضافي سيجبرون على العيش في فقر بحلول عامي 2029 و2030.
وحذر تقييم الإصلاحات الشاملة لنظام المزايا إلى جانب بيان ريفز من أن حوالي 250 ألف شخص بما في ذلك 50 ألف طفل قد يقعون في فقر نسبي نتيجة لهذه التغييرات.
المصدر: “الإندبندنت”