بسبب الأسمدة.. نقيب الفلاحين يحذر من كارثة تهدد الإنتاج الزراعي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال حسين عبد الرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إن أسعار الأسمدة ارتفعت بالسوق الحر ارتفاعا كبيرا يهدد الإنتاج الزراعي، ويثقل كاهل الفلاحين ولا يصل الدعم كما ينبغي للمستحقين، حيث يتراوح سعر طن أسمدة اليوريا من 12 ألفا و700 جنيه إلى 13 ألف جنيه، لافتا إلى أن شيكارة أسمدة اليوريا الـ50 كيلو وصل سعرها إلى 650 جنيها في السوق الحر».
وأضاف عبد الرحمن أن سعر شيكارة سماد اليوريا المدعم ب243 جنيها وسعر شيكارة النترات المدعمة ب238 جنيها بما يعني أن طن سماد اليوريا المدعم ب4 آلاف و860 جنيها وطن سماد النترات المدعم بـ4 آلاف و760 جنيها، بما يوضح أن فرق السعر بين طن السماد المدعم والحر يصل إلى 8 آلاف جنيه تقريبا بما يساعد على انتشار الفساد الإداري في منظومة توزيع الأسمدة.
وأشار إلى أن قلة المعروض من الأسمدة في السوق الحر مع زيادة الطلب عليها أدى إلى هذا الارتفاع الكبير في أسعارها.
وأردف أن نظام توزيع الأسمدة بالكارت الذكي ووجود بعض المشاكل التي تحول دون صرف مستحقات أصحاب الحيازات الزراعية من الأسمدة المدعمة كعدم صلاحية الكارت الذكي لأي سبب بالإضافة إلى مشكلة تدني النولون والذي يعرقل وصول الأسمدة إلى المحافظات البعيدة يزيد الضعط على طلب الأسمدة من السوق الحر بما يرفع الأسعار.
بالإضافة إلى اتجاه مصانع الأسمدة إلى زيادة صادرات الأسمدة على حساب السوق المحلي طمعا في زيادة الأرباح بما يؤدي إلى عدم تسلم وزارة الزراعة كامل النسبة المتفق عليها وهي 55% من حصة الإنتاج بسعر التكلفة نظير دعم الدولة لهذه المصانع بالغاز.
وأكد عبد الرحمن أنه وللقضاء على أزمة توفر الأسمدة علينا إعادة النظر في منظومة دعم الأسمدةبالكامل.
وأوضح أن مصر ليس لديها مشكلة في وفرة الأسمدة ولكن المشكلة في منظومة التوزيع وكيفية دعم القطاع الزراعي، ويجب أن ندرك أن الدعم يجب أن يكون لتحسين وتطوير القطاع الزراعي وليس لزيادة دخول أصحاب الحيازات.
اقرأ أيضاًزيادة الكوليسترول بالدم.. الصحة تحذر من الأعراض وتنصح بتناول هذه المشروبات «تفاصيل»
أستاذ علوم سياسية: أتفاق إثيوبيا مع شمال الصومال غير معترف به دوليا
روبوت يتحدث للجمهور: «الوحدة» أكبر مخاوفي بدون وجود البشر حولي | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقيب الفلاحين د الإنتاج الزراعي السوق الحر
إقرأ أيضاً:
بنيس: "المعارضة الرقمية" قد تهدد التماسك الاجتماعي بسبب "عنفها اللفظي"
حذر أستاذ العلوم الاجتماعية بجامعة محمد الخامس، سعيد بنيس، من مخاطر المعارضة الرقمية التي يسميها بـ »المعارضة الديجيتالية ».
وقال بنيس في مداخلته، ضمن ندوة لمؤسسة « الفقيه التطواني » نهاية الأسبوع الفائت، إن هذا النوع من المعارضة يحمل في طياته مساحات عريضة من خطاب الكراهية والعنف وثقافة العدوانية، وهو ما يعتبره خطيرا، ومن مخاطرها على التماسك الاجتماعي، مشيرا إلى أنها باتت تشكل تهديدا للعيش المشترك.
وأوضح بنيس أن هذه المعارضة، التي تجذرت في المجتمعات الحقيقية، أدت إلى تحول في طبيعة الشأن العام، حيث انتقلت قضايا الشأن العام الواقعي إلى الفضاء الافتراضي.
وأشار بنيس إلى أننا دخلنا في عهد الاحتجاج الديجيتالي منذ مقاطعة 2018، حيث أفرز ظواهر جديدة مثل « فردية الجماعية »، حيث يتماهى الفرد مع الجماعة والعكس صحيح.
وأضاف بنيس أن « المعارضة الديجيتالية » أدت إلى فرملة الوساطة السياسية وظهور هويات جديدة مكتسبة من الفضاء الافتراضي، وأصبحت المقاطعة الافتراضية ضامنا لاستمرار المقاطعة الواقعية. كما أشار إلى ظهور ثقافة مضادة ترتكز على اقتراح بدائل للسياسات العمومية من خلال تفاعلات افتراضية عفوية.
وأكد بنيس، أن الفاعل المؤسساتي لن يتصاغر أو يستسلم أمام « المعارضة الديجيتالية »، ولكنه أشار إلى أن هذه المعارضة باتت تشكل خطراً على العيش المشترك والتماسك الاجتماعي، وأدت إلى جر الفاعل المؤسساتي إلى معترك العالم الافتراضي الذي لا يفقه فيه شيئا.
كلمات دلالية الفقيه التطواني المعارضة الرقمية سعيد بنيس