محمد محمود عن الزعيم عادل إمام: قيمة لن تعوض.. ويتمتع بتاريخ فني كبير
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلن المخرج رامي إمام، في تصريحات تلفزيونية، مساء أمس، عن اتجاه الزعيم عادل إمام للتفرغ للحياة الأسرية مما اعتبره البعض اعتزالا عن الفن، مما أثار حزن الكثير من محبيه، لارتباطهم به.
عادل إمام قيمة فنية لن تعوضوأوضح الفنان محمد محمود في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن خبر اعتزال الزعيم عادل إمام، كان بمثابة الصدمة لأنه قيمة فنية لن تُعوض، مشددًا على أنه يتمتع بتاريخ فني كبير سواء بالسينما أو الدراما أو المسرح، لافتًا إلى أنه مازال يتعلم منه ولن يتم الاكتفاء من فنه، ولكن قراره بالاعتزال قدر ولابد من تقبله.
وكان آخر أعمال الزعيم عادل إمام، مسلسل «فالنتينو» والذي شارك به فى الموسم الرمضاني 2020 وشارك خلاله عدد كبير من الفنانين من بينهم الفنانة الراحلة دلال عبدالعزيز، حمدي الميرغني، محمد الكيلاني، هدي المفتي، طارق الابياري، وآخرين من اخراج رامي إمام وتأليف أيمن بهجت قمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل إمام اعتزال عادل إمام محمد محمود الزعیم عادل إمام
إقرأ أيضاً:
البابا كيرلس السادس.. قديس العصر الذي أسر قلب الزعيم عبدالناصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا يزال البابا كيرلس السادس واحدًا من أكثر الشخصيات الروحية تأثيرًا، ليس فقط بين الأقباط، بل حتى بين الشخصيات العامة والمشاهير الذين شهدوا ببركته وتأثيره العجيب في حياتهم.
فبجانب كونه رجل صلاة ومعجزات، كان له حضور قوي في المشهد العام، وارتبط بعلاقات مع شخصيات سياسية، فنية، واجتماعية بارزة.
علاقة البابا كيرلس بجمال عبد الناصر
يعد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من أبرز الشخصيات التي تأثرت بالبابا كيرلس السادس ، فقد جمعت بينهما علاقة احترام متبادل، ولبّى عبد الناصر طلب البابا بمنح تصريح بناء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والتي افتتحها بنفسه عام 1968 بحضور قداسة البابا.
كما يقال إن عبد الناصر لجأ إلى البابا كيرلس أكثر من مرة في فترات الأزمات، طالبًا صلواته.
المعجزات مع الفنانين والمشاهير
لم يقتصر تأثير البابا كيرلس على السياسيين فقط، بل امتد إلى عدد من الفنانين والمشاهير، الذين لجأوا إليه في أوقات الشدة ، من بينهم الفنان الراحل رشدي أباظة، الذي قيل إنه نال شفاء من مرضه ببركة البابا كيرلس، وكذلك الفنانة نجوى فؤاد التي حكت عن موقف روحي أثر فيها وجعلها تشعر بقوة صلواته.
كما تردد أن البابا كيرلس كان له دور غير مباشر في دعم بعض الشخصيات الفنية، حيث عرف عنه حكمته ونظرته العميقة للأشخاص، وكان يمنح نصائحه الروحية التي غيرت حياة الكثيرين، سواء من خلال لقاءات مباشرة أو عن طريق رسائل وصلوات رفعها لأجلهم.
كان قليل الكلام لكنه عميق الأثر، وكان يقول دائمًا: “صلِّ، واترك الأمر لله”، وهي الجملة التي أصبحت نهجًا يتبعه الكثيرون حتى بعد رحيله.
اليوم، وبعد أكثر من نصف قرن على انتقاله، لا يزال البابا كيرلس السادس حاضرًا بقوة في ذاكرة الملايين، ليس فقط كرمز ديني، بل كشخصية مؤثرة امتدت بركتها إلى الجميع، من البسطاء إلى كبار القادة والمشاهير.