قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه ليس مستعد للقبول بالمساس الخطير بأمن إسرائيل ولذا لن نوافق على شروط المقاومة الفلسطينية.

وأضاف رئيس حكومة الاحتلال في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، أن الشروط التي وضعتها حماس توضح حقيقة بسيطة وهي بأن لا بديل للانتصار، الانتصار المطلق فقط لا غير هو ما سيضمن القضاء على حماس وإعادة جميع الأسري.

وتابع نتنياهو، "لقد قلت هذا الكلام للرئيس الأمريكي جون بايدن في مكالمتنا الهاتفية التي أجريت خلال نهاية الأسبوع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل المقاومة الفلسطينية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نهاية الأسبوع مؤتمر صحفي اليوم

إقرأ أيضاً:

موقف السعودية من القضية الفلسطينية

 

 

في سبعينات القرن الماضي أثناء الحرب العربية الإسرائيلية رفعت السعودية شعار الإسلام في مواجهة القومية العربية، ليس تمسكا وإيمانا بالمبادئ الإسلامية وإنما لتفتيت الجبهة العربية خدمة للهيمنة والمشروع الأمريكي الصهيوني الغربي، ولما ضربت دول المواجهة العربية وذهب عبدالناصر بمشروعه القومي وأتى بعده نظام آخر سلم إسرائيل وأمريكا ما لم تكن تحلم به، كانت السعودية العراب لذلك والصديق الأول للسادات، وعلى نفس النهج للنظام السعودي في إضعاف جبهة المواجهة مع إسرائيل خدمة لأمريكا وإسرائيل، كان للسعودية دور بارز في دعم حركة المقاومة الإسلامية حماس وذلك بغرض مواجهة منظمة التحرير الفلسطينية وبقية فصائل المقاومة الفلسطينية، وعندما شعرت السعودية أن هذه الحركة نضجت وأصبحت في مواجهة جدية مع الاحتلال الصهيوني، وقفت ضدها بكل قوة، بل إن النظام السعودي خلال طوفان الأقصى وقف إلى جانب دولة الاحتلال الصهيوني وكان المحرض مع بقية الأنظمة العربية ضد حماس والمقاومة الفلسطينية وحزب الله.. وهكذا عندما شعرت السعودية أن اليمن بعد ثورة 21سبتمبر أعلن التحرر من الهيمنة السعودية الأمريكية والانضمام لمحور المقاومة لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة الكيان الصهيوني، أعلنت السعودية من واشنطن الحرب العدوانية على اليمن عبر تحالف دولي برعاية أمريكية ومشاركة إسرائيلية، استمر هذا العدوان والحصار الشامل تقريبا عشر سنوات ولايزال.. وكذلك الحال ما جرى من حرب وتدمير للجمهورية العربية السورية لأكثر من 14سنة، كانت السعودية رأس الحربة في هذه الحرب المدمرة لسوريا، وما ذلك إلا بسبب موقف الدولة السورية الثابت في دعم القضية الفلسطينية ودعم حركات المقاومة العربية لمواجهة إسرائيل وتحرير الأراضي العربية المحتلة.. وحسب الدكتور عبدالحميد دشتي- عضو مجلس الأمة الكويتي فإن النظام السعودي كان له دور مباشر وفاعل في تخريب الجزائر أيام الحرب الإرهابية بداية التسعينيات من القرن الماضي.. كما أن النظام السعودي لم يتوقف عند حدود الدول العربية، بل امتدت مؤامراته إلى عدد من الدول الإسلامية بغرض تطويعها للهيمنة الصهيونية الأمريكية.. وعلى هذه السيرة لما قامت الثورة الإسلامية الإيرانية ورفعت شعار التحرر من الهيمنة الأمريكية وأعلنت دعمها اللا محدود للقضية الفلسطينية، كانت السعودية في الموقع المعادي لهذه الجمهورية الفتية وكانت من أكبر الداعمين والمحرضين للحرب المفروضة على إيران من قبل النظام العراقي السابق تحت شعار القومية العربية في مواجهة الفرس، واليوم إعلامها وسياستها مسخرة لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية وإيران ومحور المقاومة خدمة لأمريكا والغرب الصهيوني، وهذه السعودية لازالت وستظل على سيرتها الأولى كقرن للشيطان الأكبر.
عضو مجلس الشورى

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من حماس على إقرار الكنيست بطرد وترحيل العائلات الفلسطينية
  • وسط اشتباكات ضارية.. المقاومة الفلسطينية تجبر قوات العدو على الانسحاب من مدينة طولكرم
  • حماس تدعو شباب الضفة إلى مواجهة الاحتلال
  • خامنئي: المقاومة الفلسطينية خاضت 9 معارك مع الاحتلال خلال 15 عاماً وهزمته
  • ماذا لو نجحت صفقة الممر الآمن وعادت غزة للسلطة الفلسطينية؟
  • "حماس": عملية "شيلو"ردٌّ مباشر على انتهاكات الاحتلال بحق أسيراتنا في السجون
  • موقف السعودية من القضية الفلسطينية
  • رئيس حزب إسرائيل: استبدال وزير الدفاع في خضم الحرب يفتح الباب لتغيير نتنياهو
  • نتنياهو: أنا ومن بعدي الطوفان
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو مستعد لدفع ملايين الدولارات مقابل كل أسير في غزة