«الضفة الأخرى» يعرض إنفوجرافًا عن «محاولات الوساطة الدولية لوقف الحرب السودانية»
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
عرضت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة نيوز» ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إنفوجرافا بعنوان “محاولات الوساطة الدولية لوقف الحرب السودانية”، والذي يوضح محاولات الوساطة الدولية لوقف الحرب السودانية أو على أقل تقدير لفتح مسارات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية.
وكشف الانفوجراف، الذي عرضته الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، خلال تقديمها برنامج «الضفة الأخرى»، المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، عن أنه في أبريل 2023 كان هناك مبادرة بعنوان “إيجاد”، وفي مايو 2023 مبادرة الاتحاد الأفريقي، وفي مايو 2023 أيضا المبادرة السعودية الأمريكية، فضلا عن أنه في شهر يوليو 2023 كانت هناك مبادرة قمة القاهرة لدول جوار السودان، وفي ديسمبر 2023 مبادرة المجلس المصري للشؤون الخارجية.
وأوضحت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، أن هذه المبادرات استهدفت في مجملها إيقاف الأعمال العدائية بين الطرفين، مشيرة إلى أنه رغم الجهود الدولية التي قدمها العرض إلا أنه وبسبب تراخي الجهود الدولية لحسم الحرب أو تقديم المساعدة الإنسانية والأمنية، انتهز أعضاء النظام السابق والتيارات المسلحة التي كانت في حالة خصومة معه على إثر المفاصلة الشهيرة بين عمر البشير وحسن الترابي عام 1999 هذا التقاعس لتفعيل وسائلهم للوصول إلى سطح الأحداث؛ فالتخويف الشديد من ظهور المتأسلمين، جنباً إلى جنب مع الانتهاكات التي تنفذها "ميليشيات الدعم السريع" على المواطنين واحتلال منازلهم وارتكاب حالات اغتصاب موثقة أقنع المجتمع الدولي وبعض المنحازين السابقين للقوى المدنية الحليفة حالياً لميليشيات الدعم السريع باتخاذ موقف مناوئ لهم.
ولفتت إلى أن إخوان السودان وهم أحد آخر الملاذات الآمنة للتنظيم الدولي، يحاولون بناء وهم العودة على أشلاء الشباب وسيستخدمون كافة الأساليب غير الأخلاقية لوأد ثورة الشعب السوداني، يستندون لتحقيق ذلك إلى أدوات عديدة لإنجاح ثورتهم المضادة، فهم يحتفظون بثروات منهوبة تقدر بأكثر من 100 مليار دولار في مصارف واستثمارات عالمية، كما يمتلكون آلة إعلامية ضخمة بنوها من عرق الشعب السوداني، إضافة إلى علاقات لا تزال قائمة في الخفاء مع بعض الأنظمة الإقليمية، التي تقدم الدعم العلني لإخوان السودان منذ انقلابهم على السلطة في 1989 بقيادة عرابهم حسن الترابي.
ونوهت بأن ما يطلق عليه التيار الإسلامي العريض الذي تشكل في أبريل 2022، وفي القلب منه إخوان السودان يعتمد حاليًا على القاعدة المالية الضخمة، التي نجحت جماعات الإسلام السياسي في بنائها، خلال العقود الثلاثة الماضية، إضافة إلى مجموعات العنف المسلحة التي تنتمي إليهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم الحرب السودانية إخوان السودان
إقرأ أيضاً:
الانتقالي اليمني يدعو لحلول عاجلة لوقف الحرب
دعا المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، اليوم الأربعاء، إلى بلورة حلول عاجلة لوقف الحرب بين قوات الحكومة والحوثيين، مبديا استعداده للتعاون مع الأمم المتحدة في هذا الشأن.
جاء ذلك على لسان القائم بأعمال رئيس المجلس علي الكثيري خلال استقباله برت سكوت مدير مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد، وفق بيان للمجلس.
وخلال اللقاء أطلع المسؤول الأممي الكثيري على الجهود التي تُبذل من قِبل الأمم المتحدة والأطراف الإقليمية والدولية لوضع إستراتيجية تفاوضية جديدة بشأن خارطة الطريق وآلياتها التنفيذية، وفق البيان.
وشدد الكثيري على أهمية بلورة أفكار وحلول عاجلة لوقف الحرب في اليمن، وإيجاد مخرج للوضع الاقتصادي المتدهور بما يضمن تهيئة الظروف لعملية سياسية شاملة لحل جميع القضايا العالقة.
وأضاف أن المجلس الانتقالي الجنوبي مستعد لبذل أقصى الجهود، والتعاطي الإيجابي مع كافة المقترحات التي يقدمها مكتب المبعوث الأممي في هذا الإطار.
كما أشاد بالجهود التي يبذلها مكتب المبعوث الأممي لوقف الحرب، والبحث عن حلول وفرص تفتح آفاقا جديدة تؤسس لسلام عادل ومستدام.
ويسيطر المجلس الانتقالي على عدن وعدة محافظات جنوبية يمنية، وهو مشارك في الحكومة المعترف بها دوليا.
إعلان جهود دبلوماسيةومؤخرا كثفت الأمم المتحدة تحركاتها الدبلوماسية باليمن، في وقت يطل فيه مجددا شبح المواجهات العسكرية بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي، مما يهدد هدوءا ميدانيا ساد البلاد منذ نحو 3 أعوام.
وسبق أن أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ يوم 23 ديسمبر/كانون الأول 2023 التزام الحكومة والحوثيين بحزمة تدابير ضمن خارطة طريق تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
وحتى اليوم لم يتم تنفيذ خارطة الطريق وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة والحوثيين بشأن التسبب بعدم إحراز تقدم بهذا المسار.
ومنذ أبريل/نيسان 2022، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.
ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، لا سيما القطاع الصحي، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.