نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في قمة الجنوب الثالثة الـ77 والصين على مستوى القادة، وذلك في العاصمة الأوغندية كامبالا.

وألقى الخريجي كلمة أكد فيها ضرورة وقف العمليات العسكرية على الأراضي الفلسطينية بما يضمن حماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني، وإيجاد المناخ المناسب للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام وفقاً لمبدأ حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد أن المملكة حريصةً على أمن واستقرار جميع دول المنطقة ودعمها لكل ما من شأنه الوصول لذلك، وتعميق التعاون الجماعي لتحقيق التنمية والازدهار، مشدداً على أن المملكة تولي أهمية كبيرة لقضايا التنمية والمبادرات الإنسانية ودعم دول الجنوب، وتوفير الخدمات الأساسية للمجتمعات الاقل نمواً لبناء مستقبل أفضل وأكثر مرونة.

كما تطرق إلى تحديات التغير المناخي وأهمية الدفع بجميع الحلول المناخية المتاحة، منوهاً مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أطلقتها المملكة بهدف رسم توجه المنطقة في حماية كوكب الأرض والطبيعة، ولما تسهم في تحقيق المستهدفات العالمية، مشيراً إلى أهمية معالجة أبرز التحديات الناتجة عن الاقتصاد الرقمي والتقنيات الناشئة لتعزيز الثقة بها.

حضر إلى جانبه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أوغندا جمال المدني، ومدير عام مكتب نائب وزير الخارجية مطشر العنزي.

#كامبالا | نيابةً عن #خادم_الحرمين_الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ شارك معالي نائب وزير الخارجية #وليد_الخريجي @W_Elkhereiji في قمة الجنوب الثالثة الـ77 والصين على مستوى القادة. pic.twitter.com/c5QEiA9G3h

— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) January 21, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الصين وزير الخارجية خادم الحرمين قمة الجنوب الثالثة الـ77 والصين خادم الحرمین

إقرأ أيضاً:

الأنبا برنابا يشارك في وداع البابا فرنسيس نيابة عن البابا تواضروس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في مشهد مهيب يعمّه الوقار وتغمره رهبة الوداع الأخير، شارك الأنبا برنابا، أسقف تورينو وروما وتوابعها، اليوم السبت 26 إبريل 2025، في مراسم وداع قداسة البابا فرنسيس، وذلك نيابة عن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
 

مراسم الجنازة تبدأ في كاتدرائية القديس بطرس


تُقام مراسم الجنازة في كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان وسط حضور كبير من أصحاب الغبطة والنيافة، بالإضافة إلى الآباء الكرادلة، الأساقفة، وقادة الكنائس من مختلف أنحاء العالم. وبعد قداس الجنازة، سيتم نقل جثمان البابا فرنسيس إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى، حيث يُوارى الثرى في مكانه الأخير.


رسالة المحبة والاحترام بين الكنيسة القبطية والكنيسة الكاثوليكية


تأتي مشاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في هذه المراسم تعبيرًا عن المحبة والاحترام المتبادل بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، وهو تجسيد واضح للعلاقات الطيبة التي تجمع بينهما على مدار تاريخ طويل من التعاون الأخوي والتواصل الدائم بين قيادات الكنائس.


تأكيد على التعاون الأخوي بين الكنيستين

هذه المشاركة تمثل أيضًا تأكيدًا على التعاون الأخوي المستمر بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية في العديد من المجالات الروحية والدينية، مما يعكس رسالة الوحدة والمحبة.

مقالات مشابهة

  • خادم الحرمين يهنئ رئيسة تنزانيا بذكرى يوم الاتحاد
  • خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية جنوب أفريقيا بذكرى يوم الحرية لبلاده
  • خادم الحرمين الشريفين يُعزي الرئيس الإيراني في ضحايا الانفجار الذي وقع في ميناء رجائي بمدينة بندر عباس
  • خادم الحرمين: نعتز بما قدمه أبناء الوطن وما تحقق جعل المملكة نموذجاً عالمياً
  • وزير الخارجية الإيراني يقيم نتائج الجولة الثالثة للمفاوضات مع أمريكا
  • نيابة عن الرئيس عباس: مصطفى يشارك في جنازة البابا فرنسيس
  • الأنبا برنابا يشارك في وداع البابا فرنسيس نيابة عن البابا تواضروس
  • خادم الحرمين يشيد بإنجازات السعودية خلال أقل من عقد من الزمن
  • خادم الحرمين الشريفين: المملكة أصبحت نموذجًا عالميًا في التحول خلال أقل من عقد
  • بث مباشر.. خطبة الجمعة من الحرمين الشريفين