كاتب صحفي: مصر أكبر داعم للقضية الفلسطينية وتواجه العديد من التحديات
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال الصحفي بلال الدوي، إن مصر تواجه العديد من التحديات خلال الأشهر الأخيرة من كل الجهات وعلينا أن نواجهها جميعًا.
أكد الدوي خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية لبنى عسل، المذاع عبر فضائية "الحياة"، أننا نعاني اقتصاديًا وكذلك العالم كله وليس مصر فقط، لكن مصر تأثرت بما يحدث في باب المندب، ونتأثر بكلام الناس التي تهيل التراب على كل إنجازات الدولة.
تابع أن بعض هؤلاء الأشخاص ومن يقودهم قالوا إن مصر لم تقدم أي شيء للقضية الفلسطينية ولكن نقول لهم إن الدول الغربية نفسها أشادت بما تقوم به مصر للقضية الفلسطينية.
أوضح أن ما تعرضت له مصر في 2011 و2012 لو تعرضت له دول كبرى لهدمت، وتعد من أسوأ الأيام التي عاشتها مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر قضية الفلسطينية بلال الدوي باب المندب لبني عسل
إقرأ أيضاً:
صمود رغم التحديات
محمد بن رامس الرواس
برغم العقبات والتحديات المستمرة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إلّا أن المقاومة الفلسطينية أثبتت قدرتها على الصمود والتكيف مع الظروف المتغيرة بعودة القصف الإسرائيلي وبدء الدخول البري مرة أخرى سواء من الناحية العسكرية أو السياسية أو الاجتماعية، وذلك من خلال 7 عوامل رئيسية أولها وجود عقيدة إيمانية وإرادة قتالية.
المقاومة تستمد قوتها من إيمانها العميق بالله وبعدالة قضيتها، مما يمنحها دافعاً قوياً للاستمرار رغم الحصار والضغوط العسكرية عليها من كل جانب. ثاني هذه العوامل أنَّه خلال فترة الهدنة الفائتة طورت المقاومة استراتيجياتها العسكرية والتحق بها الكثير من الشباب، وإعادة تموضعها وتجهيزاتها مثل تهيئة الأنفاق والصواريخ محلية الصنع مما جعلها قادرة على مُفاجأة الاحتلال وإرباك حساباته العسكرية في الفترة المقبلة.
ثالث هذه العوامل وجود الدعم الشعبي الذي يُعتبر الحاضنة الأساسية للمقاومة؛ حيث يلتف الفلسطينيون حول المقاومة بكل فصائلها لإيمانهم بأنَّ وجودهم هو الضامن الوحيد للتحرير. رابع هذه العوامل القدرة على التكيف على الحصار برغم القيود المفروضة عليها. وخامس هذه العوامل استثمار المقاومة للحرب النفسية التي تبثها من خلال إعلامها العسكري؛ مما جعلها تستخدم الحرب النفسية بذكاء لتوصيل ونقل رسائلها إلى الشارع الإسرائيلي الذي تشتعل فيه المظاهرات المطالبة بوقف الحرب والعودة للصفقة لأجل إطلاق الأسرى.
سادس هذه العوامل وجود الانقسام الإسرائيلي الداخلي وظهور مزيد من الخلافات السياسية والعسكرية داخل دولة الاحتلال مما يمنح المقاومة مساحة أكبر للمناورة؛ حيث سيستغل قادة المقاومة هذا الارتباك الإسرائيلي لتحقيق مكاسب عسكرية أو سياسية على الأرض.
أما سابع هذه العوامل، فيتمثل في ظهور المظاهرات والاحتجاجات مرة أخرى بالعديد من المدن الأوروبية وبعض الجامعات الأمريكية.
ختامًا.. رغم كل التحديات التي تواجهها حماس وفصائل المقاومة، تبقى المقاومة الفلسطينية نموذجًا للصمود والتكيف، حيث تعتمد على نصر المولى- عزَّ وجلَّ- والإرادة القتالية والتطور التكتيكي والدعم الشعبي لضمان استمرارها في مواجهة الاحتلال.
رابط مختصر