أعلن تأييده ترامب.. انسحاب المرشح ديسانتيس من سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
انسحب المرشح الرئاسي الأمريكي، رون ديسانتيس، الذي كان يُنظر إليه ذات يوم على أنه أفضل فرصة للجمهوريين لتجاوز دونالد ترامب، من السباق التمهيدي اليوم الأحد، وهو خروج مبكر نسبيًا يسلط الضوء على القبضة الحديدية التي يحتفظ بها الرئيس السابق على الحزب.
وبعد انسحابه، أعلن حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، تأييده ترامب مرشحا للرئاسة.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أنه بعيد كل البعد عن أن يعاني من المشاكل العقلية التي يعاني منها خليفته جو بايدن.
وحسب موقع "نيوز ماكس"، سعى ترامب خلال تجمع انتخابي حاشد في نيو هامبشاير، إلى إخبار العالم أن عمر الرئيس جو بايدن ليس هو المشكلة، بل عدم كفاءته.
وأضاف: "أشعر أن عقلي أقوى الآن مما كان عليه قبل 25 عامًا، هل هذا ممكن؟"، موضحًا أنه اجتاز اختبارًا معرفيًا مع طبيب.
وتابع: "الآن، لا يستطيع بايدن أن يقول ذلك. انظروا.. تعلمون أنه لا يستطيع أن يقول ذلك وأن شيئًا ما يحدث معه".
وأكد أنه "تفوق" في الاختبار الإدراكي الذي خضع له العام الماضي، مثل الاختبار الذي قال منذ فترة طويلة إنه خضع له أثناء وجوده في البيت الأبيض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب ديسانتيس
إقرأ أيضاً:
دراسة: اختبار تحمل الغلوكوز "الأقل زمناً" أكثر فاعلية للأمهات الجدد
أشارت أبحاث جديدة إلى أن اختبار تحمل الغلوكوز الأقصر لمدة ساعة واحدة يتفوق على الاختبار القياسي لمدة ساعتين في التنبؤ بخطر الإصابة بمرض السكري في المستقبل، وذلك بالنسبة للحوامل اللاتي لديهن مرض السكري الحملي.
ويمكن أن يساعد الاختبار قصير المدة على الالتزام بإجرائه بعد الولادة، حيث يتخلف نصف الأمهات عن إجراء الفحص خلال الأشهر الـ 6 الأولى بعد الولادة، نتيجة انشغالات الأمومة.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يتطلب اختبار تحمل الغلوكوز الفموي القياسي لساعتين من النساء الصيام طوال الليل، ثم إكمال الاختبار في صباح اليوم التالي، وفي ذلك الوقت يتم سحب الدم لقياس نسبة السكر في الدم، يليه تناول مشروب سكري، ثم الانتظار لمدة ساعتين لتكرار قياس نسبة السكر في الدم.
انشغالات الأمومةوتشير التقارير الطبية إلى أن تخلف الأمهات عن إجراء هذا الفحص لا يقتصر على منطقة واحدة، بل هو شائع على مستوى العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والصين، وعبر بلدان الاتحاد الأوروبي.
وتعتبر رعاية الطفل وظيفة بدوام كامل، ما يؤدي غالباً إلى تجاهل الأمهات الجدد لاحتياجاتهن الصحية، ويتجلى هذا الموقف في انخفاض الالتزام بفحص الغلوكوز بعد الولادة، بين من أصبن بسكري الحمل.
وإدراكاً لهذه المشكلة، أوصى الاتحاد الدولي للسكري العام الماضي بتقصير مدة الاختبار إلى ساعة واحدة، مستشهداً بأدلة على أن هذا الإطار الزمني ليس أكثر عملية فحسب، بل وأكثر حساسية أيضاً؛ فهو يلتقط مستويات ذروة السكر في الدم.
وإذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعاً في هذه المرحلة، فهذا يشير إلى أن الجسم لا يعالج الغلوكوز بكفاءة.
وأثبتت التجربة قدرة القياس الجديد لتحمل الغلوكوز لمدة ساعة على رصد خطر السكري بشكل أفضل.
والنساء المصابات بسكري الحمل أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري لاحقاً بـ 7 إلى 10 مرات، ما يجعل اختبار ما بعد الولادة أمراً بالغ الأهمية.