الاحتلال: وفاة رقيب إسرائيلى نُقل جثمانه إلى غزة بعد أحداث 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، وفاة رقيب إسرائيلي نُقل جثمانه إلى غزة بعد مقتله خلال أحداث 7 أكتوبر 2023.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الرائد شاي ليفنسون، 19 عامًا، كان من مجتمع جفعات أفني في شمال إسرائيل وخدم في الكتيبة 77 من اللواء 7، وكان بين المحتجزين في غزة.
ويعتقد أن ما يقدر بنحو 104 رهائن تم احتجازهم في 7 أكتوبر، ما زالوا على قيد الحياة في غزة، وفقًا لأحدث الأرقام الإسرائيلية، والتي كانت متقلبة في بعض الأحيان بناء على معلومات استخباراتية جديدة، بحسب شبكة cnn الأمريكية.
فيما نشر الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، لقطات مصورة لنفق في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث قال إن حماس احتجزت حوالي 20 محتجزًا في أوقات مختلفة.
وقال الاحتلال، إن النفق يقع في وسط خان يونس ويمتد حوالي 830 مترًا (0.51 ميلا) وعلى عمق 20 مترًا (66 قدمًا).
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر يستنكر سياسات الاحتلال الاستفزازية
استنكر محمد عيد، أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، إقدام وزير الأمن الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى خلال أيام عيد الفطر، قائلا: انعكاس لعقلية استعمارية تستند إلى سياسة فرض الأمر الواقع بالقوة، حيث تسعى الحكومة الإسرائيلية الحالية، التي تعد الأكثر تطرفًا في تاريخ الاحتلال، إلى تكريس سياسات التهويد والاستيطان، ضاربة بعرض الحائط كل التحذيرات الدولية من مغبة استمرار هذه الاستفزازات.
ولفت عيد، في بيان له، أن التصرفات الرعناء التي تقوم بها إسرائيل، سواء عبر الاعتداء على المقدسات أو التوسع الاستيطاني، ليست سوى وقود يُشعل فتيل المواجهة، ويدفع المنطقة نحو انفجار لا تحمد عقباه، خاصة في ظل تصاعد الغضب الفلسطيني والعربي والإسلامي إزاء هذا التعدي السافر.
وتابع القيادى بحزب مصر أكتوبر: الصمت الدولي، والتراخي في اتخاذ مواقف حاسمة تجاه هذه الجرائم، يمنح الاحتلال غطاءً لمواصلة سياساته العدوانية، مما يعكس ازدواجية المعايير التي يتعامل بها المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية، فبينما تُفرض العقوبات وتُتخذ المواقف الحازمة ضد دول أخرى تحت ذرائع انتهاك القانون الدولي، نجد أن إسرائيل تستمر في انتهاكاتها دون أدنى مساءلة، وهو ما يشجعها على المضي قدمًا في مخططاتها التهويدية، ويؤكد أن الاستناد إلى الشرعية الدولية أصبح أمرًا مشكوكًا فيه في ظل غياب العدالة في تطبيق القانون الدولي.
وأضاف أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، أن هذه الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى لن تغير من حقيقة أنه سيظل مسجدًا إسلاميًا خالصًا، ولن تتمكن إسرائيل من فرض سيادتها عليه مهما حاولت.