بوساطة مصرية قطرية أمريكية.. مشاورات حول خطة مرحلية لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
فى محاولة جديدة لوضع نهاية للعدوان المستمر لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، يجري حالياً التنسيق لمبادرة جديدة لوقف إطلاق النار، بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وقطر، من خلال التشاور مع الفصائل الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، تتضمن خطة دبلوماسية مرحلية، تهدف إلى إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين كخطوة أولى، تليها سلسلة من الإجراءات تهدف في النهاية إلى سحب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وإنهاء الحرب.
إلا أنه حتى الآن، ومع دخول العدوان على غزة يومه الـ107، لم يعلن أي من الأطراف عن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف الحرب على غزة، كما لم يتم الكشف عن إحراز أي تقدم بشأن الاقتراح الجديد، الذي يتضمن خطوات تتعارض مع مواقف الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، وظهر ذلك في تصريحات طاهر النونو، المستشار الإعلامي للفصائل الفلسطينية، الذي أكد أنه لم يحدث تقدم حقيقي في المحادثات، وأن المسؤولين الإسرائيليين لم يستجيبوا لطلب التعليق.
وبناءً على مصادر مطلعة على المحادثات، أشارت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي والفصائل قد يكونا على استعداد للمشاركة مرة أخرى في المناقشات، بعد أسابيع من التوقف، في أعقاب الهدنة الأخيرة في 30 نوفمبر الماضي.
جولة مفاوضات في القاهرة خلال أيامووفقًا للمتحدث باسم الأمم المتحدة، من المقرر أن تستضيف العاصمة المصرية القاهرة جولة جديدة من المفاوضات خلال الأيام المقبلة، وتعتبر استعدادية الطرفين لمناقشة الإطار خطوة إيجابية، ويعمل الوسطاء حاليًا على سد الفجوة بين الطرفين.
والاقتراح الجديد، الذي يحظى بدعم من واشنطن والقاهرة والدوحة، يمثل نهجًا جديدًا لحل الصراع، ويهدف إلى جعل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية، جزءًا من صفقة شاملة، يمكن أن تؤدي في النهاية إلى وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب في غزة وقف الحرب في غزة غزة قطاع غزة الفصائل الفلسطينية الفصائل فلسطين الاحتلال الإسرائیلی على غزة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: الحياة شبه مستحيلة في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي
أكد الدكتور هشام مهنا المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، أن الوضع الإنساني في غزة لا يمكن تغييره إلا من خلال الجهود السياسية، قائلاً: "الجهود الإنسانية وحدها لا يمكنها إحداث تغيير جذري"، ولافتًا، إلى أن الحل الوحيد يكمن في التوصل إلى اتفاق سياسي ينهي القتل اليومي والتشريد ويتيح إدخال المساعدات إلى القطاع.
وأكد في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية"، أن الحياة الأساسية أصبحت شبه مستحيلة في ظل انقطاع المساعدات الإنسانية الضرورية: "لا يزال هناك نقص حاد في المياه النظيفة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق قدرة معظم السكان على الشراء".
وتابع “ الوضع الإنساني في القطاع يزداد تدهورًا بشكل متسارع، مع اقتراب غزة من نقطة الانهيار الكامل في منظومة العمل الإنساني، موضحًا، أنه بسبب استمرار الأعمال العدائية والحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع”.
وأضاف مهنا، أن الاحتياجات الإنسانية في غزة في تزايد مستمر بسبب القصف المستمر وأوامر الإخلاء التي تصدر بين الحين والآخر.
وتابع، أن قطاع غزة أصبح يعتمد بشكل كامل على الدعم الإنساني بعد أن فقد معظم السكان مصادر رزقهم.