عرضت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة نيوز» ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إنفوجرافا بعنوان “أرقام تكشف حجم المأساة بالسودان”، والذي يوضح حجم المأساة التي يعيشها الشعب السوداني بسبب هذه الحرب.

وقالت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، خلال تقديمها برنامج «الضفة الأخرى»، المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، إنه لا شك أن خلف كل رقم من هذه الأرقام التي شاهدناها حكاية مأساة تقشعر لها الأبدان، وان كان هناك 700 طفل ينزح في كل ساعة، فهناك الأخطر من ذلك وهو استغلال الأطفال في هذه الحرب الدائرة حيث انخراط المئات من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 إلى 14 عاما في معسكرات ما يعرف بـ"المقاومة الشعبية"، وأن معظم الأطفال المجندين وقعوا ضحية لحملة إعلامية منظمة تقودها المجموعات الداعمة للحرب والتي تنتمي إلى دوائر نظام الإخوان الذي أطيح به في أبريل 2019 بعد أن حكم البلاد نحو ثلاثين عاما.

وأوضحت أن جماعة الإخوان والمجموعات التابعة لها والمؤيدة للحرب تستغل حماسة الأطفال وبساطتهم وصغر سنهم والفراغ الذي يعيشونه بسبب الابتعاد عن مقاعد الدراسة لأكثر من 10 أشهر بسبب الحرب، ولا شك أن تحويل الأطفال من فصول الدراسة إلى معسكرات التدريب على حمل السلاح أمر خطير للغاية حيث تقوم تلك المعسكرات بتدريبات تهيئ الطفل للاستعداد للعنف والقتل وتغذيته بخطاب الكراهية العنصري والتحريضي، مما يعطل الإحساس بالوطنية واحترام التنوُّع، وينتج لنا إرهابيون مستقبليون لا يعرفون سوى العمل في القتل.

وتابعت: “منذ الأيام الأولى للحرب خرجت منظمات الإغاثة والمنظمات الإنسانية الدولية من الخرطوم وإقليم دارفور بعد تعرض موظفيها للقتل وآخرين للضرب والاحتجاز تحت تهديد السلاح، كما تعرضت المستودعات والمكاتب والمركبات للهجوم أو النهب أو الاستيلاء، ورغم كل هذا قدمت عدد من الدول مساعدات إنسانية كبيرة وكذلك مبادرات عدة لفتح مسارات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية وضرورة التزام طرفي النزاع بها، لكن ذلك لم يحدث لأن جميع الهدن التي عقدت خلال الأشهر الماضية لم يلتزم بها أي من الطرفين، وعليه لم تنجح النداءات المتكررة في حث المجتمع الدولي على تقديم مساعدات إنسانية عاجلة، لأن ذلك وإن تحقق لن يؤدي غرضه الحقيقي في ظل استمرار الحرب”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم الشعب السوداني

إقرأ أيضاً:

افتتاح أول مقر امن للناجيات في الولايات الشرقية بالسودان (مركز امان د. الكس كافوري)

افتتحت منظمة بت مكلي بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية ادارة وحدة العنف ضد المراة برئاسة د. سليمة اسحاق أول دار للناجيات في الولايات الشرقية الثلاثة بدعم من اسرة د. الكلس كافوري ورجال الاعمال تم الافتتاح بحضور انيق من المنظمات الاممية بحضور مديرة منظمة UN Women وممثلة وحدة الطوارئ والعنف IOM مس سوزي، ومن اليونسيف ا.هويدا بدري وحدة حماية الطفل ومديرة منظمة يو اند بي UNDP ، وتشريف رجال الاعمال الداعمين في فترة الحرب خاصة لشريحة الناجيات واحمد عبدالعاطي وميرغني وجدي ميرغني، ومديرة وحدة العنف د. سليمة اسحاق، ومنظمة احلام الصغار د. خديجة زكريا.واكدت المستشارة لبني علي رئيس منظمة بت مكلي ان خدمات مركز “امان ” تشمل رعاية نفسية وصحية واجتماعية واعادة تأهيل ودمج وتدريب تحويلي مع التمكين الاقتصادي وتحويل لجهات الاختصاص والدعم قانوني . علما بأن السعة السريرية لمركز امان ١٥ سريرا ومركز تدريبي متكامل وعيادات نفسية وطبية ومعمل متحرك.امنت المنظمات على اهمية المركز وطريقة التأسيس وتكامل العمل الحكومي ممثلا في دور وزارة التنمية الاجتماعية متمثلا في وحدة العنف ضد المراة ومنظمات المجتمع المدني نموذجا منظمة بت مكلي ودور رجال الاعمال كعمل جديد وفريد كما اشادت مديرة UN Women بتبني رجال الاعمال كمستر احمد عبد العاطي ومستر ميرغني وجدي واسرة د. الكس قضايا المرأة وخاصة موضوع الناجيات كنموذج جديد عالميا.واكدت كل المنظمات الاممية التي حضرت الحوجة لمثل هذا المركز وانه يربط المنظمة ببقية المنظمات الداعمة لمثل هذا المشروع.كما اكدت المستشارة لبني علي رئيس منظمة بت مكلي ان المركز سيكون له فروع في ولايات اخري اولها الخرطوم وكسلا والولاية الشمالية وولاية الجزيرة وولاية سنار مع بداية العام ٢٠٢٥خاصو ان تاسيس مثل هذه المراكز قد اصبح موجا من موجهات الدولة متمثلا في قرار المجلس السيادي.وستواصل منظمة بت مكلي التي سعت منذ بداية الحرب للدعم(٢٩ابريل ٢٠٢٣) بتقديم الدعم النفسي النفسي لضحايا الحرب خاصة الناجيات وستواصل النموذج المجتمعي الفريد.في نهاية الاحتفالية المصغرة لخصوصية المركز امن الجميع بعد الوقوف علي حوجة المركز واكدت المنظمات الاممية علي دعم المركز واسناده.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الآثار النفسية والاجتماعية للحرب في السودان.. قضايا منسية
  • يونيسف: لا يزال هناك خسائر كبيرة في صفوف أطفال غزة بسبب الحرب الإسرائيلية
  • دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال
  • اليونيسف: أطفال غزة يعيشون كابوس بسبب الحرب الإسرائيلية
  • افتتاح أول مقر امن للناجيات في الولايات الشرقية بالسودان (مركز امان د. الكس كافوري)
  • 17 مليون طفل سوداني بلا تعليم بسبب الحرب
  • ما الدول التي يواجه فيها نتنياهو وغالانت خطر الاعتقال وما تبعات القرار الأخرى؟
  • يونيسف: أكثر من 17 مليون طفل سوداني حرموا التعليم بسبب الحرب
  • مندوب الجزائر: سنواصل مطالبة مجلس الأمن بوقف فوري ودائم وغير مشروط للحرب على غزة
  • على خلفية اشتداد المعارك بالسودان.. نزوح الآلاف من مدينة الفاشر