الآلاف يتظاهرون في بلجيكا تنديدا بإستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
تظاهر عشرات الآلاف في العاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم الأحد، تنديدا باستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وللمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في القطاع.
وانطلق المتظاهرون من أمام محطة قطار الشمال في بروكسل، متجهين نحو ميدان جين راي، سيرا على الأقدام، ورددوا هتافات “العدالة الآن من أجل فلسطين”، رافعين لافتات كتبت عليها “أنقذوا أطفال غزة”، و”أوقفوا إطلاق النار على الفور”.
كما حمل المتظاهرون أعلام جنوب إفريقيا، التي رفعت دعوى “الإبادة الجماعية” ضد الكيان الصهيوني في محكمة العدل الدولية بلاهاي.
ومن بين المشاركين في المظاهرة بول ماجنيت، رئيس الحزب الاشتراكي، الذي يشارك في الحكومة الفيدرالية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
55 شهيدا من العمال الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين من العمّال بالضفة الغربية إلى 55 شهيدًا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023، عقب ارتقاء شهيدين في قلقيلية برصاص العدو.
وقال الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، في بيان: إن عدد شهداء لقمة العيش بلغ 55 شهيدًا وشهيدة خلال 14 شهرًا، بينهم ما لا يقل عن 10 شهداء استشهدوا قرب جدار الفصل العنصري.
وأضاف الاتحاد، أن العدو الإسرائيلي يستهدف العمال الفلسطينيين الذين اضطروا للعمل داخل الأراضي المحتلة عام 1948 “الخط الأخضر”، ويعبرون عبر الفتحات الموجودة على الجدار الفاصل، والتي كان آخرهم أمس الثلاثاء، حيث ارتقى عاملان منطقة قلقيلية خلال محاولتهما الوصول لمكان عملهما بالداخل المحتل.
وحذّر الاتحاد من الارتفاع الملحوظ بأعداد شهداء لقمة العيش منذ العدوان على غزة قبل 14 شهرا.
وطالب الاتحاد في بيانه، الاتحادات النقابية الدولية لفتح تحقيق بالجرائم التي ترتكب بحق العمال الفلسطينيين وبخاصة القتل الممنهج على الحواجز أو الفتحات الموجودة على الجدار وحتى في الداخل.
واستشهد مواطنان فلسطينيان، بعد عصر الثلاثاء، برصاص قوات العدو الإسرائيلي، عقب استهداف عدة مواطنين بإطلاق النار قرب الجدار الفاصل في مدينة قلقيلية، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت مصادر فلسطينية، أن قوات العدو أطلقت النار على الشابين ضياء شريف سلمي ومحمد زكي أشقر، من مدينة قلقيلية، بدم بارد، خلال توجههما لعملهما في الداخل الفلسطيني المحتل.