أعلنت مصادر طبية لبنانية الأحد، عن استشهاد شخصين، وإصابة 5 آخرين في غارة استهدفت سيارة مدنية قرب نقطة تفتيش للجيش اللبناني في بلدة كفرا جنوبي لبنان.

وفي وقت سابق أفادت مصادر أمنية بأن اثنين من مقاتلي حزب الله "استشهدا الأحد في هجوم بطائرة مسيرة على سيارة كانت تقلهما في جنوب لبنان".

وأعلن حزب الله في بلاغٍ عسكريٍ صادر عنه، الأحد، أن "المقاومة الإسلامية في لبنان تزف المجاهد فضل علي سلمان (عيسى) من بلدة النبطية الفوقا في جنوب لبنان الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس".

وقال سكان ومصادر أمنية: إن "سيارات الإسعاف هرعت إلى الموقع القريب من نقطة تفتيش تابعة للجيش اللبناني، ولم يتضح الأشخاص الذين استهدفهم الهجوم".

بدورها استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان، موقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وحققت فيه إصابةً مباشرة.

كما استهدفت ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية وأصابته إصابة مباشرة.

 

وتفاقم الوضع في جنوب لبنان بعد أن بدأت إسرائيل حرب غزة مطلع أكتوبر الماضي.

ويتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" إطلاق النار بشكل يومي على طول الحدود.

 

المصدر | وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

تأخر التعويضات يُشعل الغضب في جنوب لبنان ويضع حزب الله تحت الضغط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية بأن تأخر حزب الله في تنفيذ وعوده بصرف تعويضات للسكان المتضررين في جنوب لبنان، الذين دُمرت منازلهم وهُجروا جراء الأزمات المتكررة، تسبب في تصاعد موجة غضب بين الأهالي.
وذكرت الوكالة أن جنوب لبنان شهد في السنوات الأخيرة أضرارًا جسيمة طالت المنازل والبنية التحتية، مما دفع حزب الله إلى التعهد بتعويض المتضررين في إطار دعمه للمجتمع المحلي. 

ورغم مرور فترة طويلة، لا يزال عدد كبير من الأهالي ينتظرون تحويل هذه الوعود إلى خطوات ملموسة.
في أعقاب التصعيد العسكري الذي طال المناطق الجنوبية، أعلن مسؤولو حزب الله، وعلى رأسهم النائب حسن فضل الله، التزامهم بتقديم تعويضات من موارد الحزب الخاصة للمتضررين من العدوان الإسرائيلي على القرى الحدودية. 

ورغم جهود لجان الحزب في تقييم الأضرار والبدء بإصلاح المنازل منذ ديسمبر 2024، إلا أن هذه الجهود لم تترجم إلى مساعدات مالية كافية لعدد كبير من الضحايا، وفقًا لتقارير إعلامية.
وأشارت الوكالة إلى أن التحديات المالية التي يواجهها حزب الله، بسبب تراجع الدعم المالي من مصادر تقليدية كإيران نتيجة للتغيرات الإقليمية، تُعد أحد الأسباب الرئيسية وراء تأخر صرف التعويضات. 

وأوضحت أن هذا النقص في التمويل يُلقي بظلاله على قدرة الحزب على الوفاء بالتزاماته تجاه المتضررين.
وتسببت هذه التأخيرات في إثارة جدل واسع في لبنان بشأن الجهة المسؤولة عن تقديم الإغاثة. 

وبينما يرى البعض أن حزب الله، كونه طرفًا أساسيًا في الصراعات، يتحمل المسؤولية المباشرة، يدعو آخرون إلى ضرورة تدخل الحكومة اللبنانية لحل الأزمة، ما يعكس الانقسامات السياسية التي تزيد من تعقيد الملف.
واختتمت الوكالة تقريرها بالإشارة إلى أن حالة الاستياء المتزايدة بين سكان الجنوب تشكل تهديدًا لحزب الله، خاصة في ظل قلقه من تراجع الدعم الشعبي داخل بيئته الحاضنة.

مقالات مشابهة

  • 7 جرحى إثر اصطدام بين سيارتين في قسنطينة
  • صحيفة إسرائيلية: إدارة ترامب تتوقع انسحاب الجيش من جنوب لبنان الأحد المقبل
  • إعلام اسرائيلي : ترامب يضغط للانسحاب من جنوب لبنان يوم الأحد
  • جيش الاحتلال يفجر 8 منازل في جنوب لبنان| تفاصيل
  • غارة لطيران مسيّر وقصف هاون يوقع جرحى في جبهة ثرة
  • الجيش الأوكراني: تدمير 65 مسيرة روسية في غارة جوية خلال الليلة الماضية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب لبنان
  • تأخر التعويضات يُشعل الغضب في جنوب لبنان ويضع حزب الله تحت الضغط
  • شهيدان فلسطينيان برصاص العدو في رفح
  • مصادر طبية فلسطينية: انتشال جثامين 58 شهيدا من جنوب غزة