شهيدان و5 جرحى في غارة جوية للاحتلال على سيارة مدنية جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلنت مصادر طبية لبنانية الأحد، عن استشهاد شخصين، وإصابة 5 آخرين في غارة استهدفت سيارة مدنية قرب نقطة تفتيش للجيش اللبناني في بلدة كفرا جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق أفادت مصادر أمنية بأن اثنين من مقاتلي حزب الله "استشهدا الأحد في هجوم بطائرة مسيرة على سيارة كانت تقلهما في جنوب لبنان".
وأعلن حزب الله في بلاغٍ عسكريٍ صادر عنه، الأحد، أن "المقاومة الإسلامية في لبنان تزف المجاهد فضل علي سلمان (عيسى) من بلدة النبطية الفوقا في جنوب لبنان الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس".
وقال سكان ومصادر أمنية: إن "سيارات الإسعاف هرعت إلى الموقع القريب من نقطة تفتيش تابعة للجيش اللبناني، ولم يتضح الأشخاص الذين استهدفهم الهجوم".
بدورها استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان، موقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وحققت فيه إصابةً مباشرة.
كما استهدفت ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية وأصابته إصابة مباشرة.
وتفاقم الوضع في جنوب لبنان بعد أن بدأت إسرائيل حرب غزة مطلع أكتوبر الماضي.
ويتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" إطلاق النار بشكل يومي على طول الحدود.
المصدر | وكالات
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارة على جنوب لبنان
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةشنت مسيرة إسرائيلية، أمس، غارة على بلدة في جنوب لبنان، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، قبل أيام من انتهاء مهلة تنفيذ وقف إطلاق النار في 18 فبراير.
وقالت الوكالة، إن «مسيرة إسرائيلية معادية نفذت غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل»، مضيفة «هرعت سيارات الإسعاف للمكان، إلا أنه لم يصب أحد بأذى».
ويسري منذ 27 نوفمبر، اتفاق لوقف النار بهدف وضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر 2024 مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية بجنوب لبنان.
ونص الاتفاق على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما. في المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وبعدما أكدت إسرائيل أنها لن تلتزم مهلة الانسحاب المحددة، مُدّد الاتفاق حتى 18 فبراير. وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق. وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.
وأفاد مسؤول أمني إسرائيلي الخميس أن إسرائيل مستعدّة للانسحاب من الأراضي اللبنانية وتسليمها للجيش «ضمن المهلة الزمنية» المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهته، أبلغ لبنان الخميس الماضي الوسيط الأميركي رفضه المطلق لمطلب إسرائيل إبقاء قواتها في خمس نقاط في جنوب البلاد، بعد انتهاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير، وفق ما أعلن رئيس البرلمان نبيه بري.
وبعد استقباله الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز والسفيرة الأميركية لدى بيروت ليزا جونسون، قال بري «الأميركيون أبلغوني أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 فبراير من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في خمس نقاط».
وأضاف، في حديث للصحفيين، وفق ما نقل مكتبه الإعلامي، «أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة رفضنا المطلق لذلك»، مضيفاً «رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب ومسؤولية الأميركيين أن يفرضوا الانسحاب».