“الأولمبياد الخاص” يوقع اتفاقية مع “الفطيم للترفيه” لتعزيز قدرات أصحاب الهمم
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلن الأولمبياد الخاص الإماراتي توقيع مذكرة تفاهم مع شركة ماجد الفطيم للترفيه، إحدى شركات مجموعة الفطيم، بهدف تعزيز التعاون بين الطرفين.
وتهدف مذكرة التفاهم لتمكين لاعبي أصحاب الهمم من الأولمبياد الخاص الإماراتي، من خلال توفير فرص التدريب والمنافسات الرياضية المتخصصة لهم في قطاع الرياضات الشتوية على مدار العام، استعدادًا لمشاركتهم في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص الدولي” إيطاليا 2025″.
وستقوم شركة ماجد الفطيم للترفيه بموجب المذكرة باستضافة الجلسات والفعاليات الرياضية المختلفة بالتعاون مع الأولمبياد الخاص الإماراتي، في كل من “سكي دبي”، و “سنو أبوظبي” الوجهة الرياضية التابعة للفطيم في العاصمة.
وسيتولى المدربون في شركة ماجد الفطيم للترفيه عمليات التدريب للاعبي الأولمبياد الخاص الإماراتي، وتم اختيار عدد من الرياضات الشتوية لتدريب اللاعبين عليها منها التزلج للمسافات الطويلة “التزلج الريفي”، والتزلج على المنحدرات، والتزلج بلوح الثلج.
وتم تحديد خطة مكثفة لتدريب اللاعبين، بواقع مرتين أسبوعياً، من 4 مراحل هي تحديد اللاعبين، وتعيين موهبة ومستوى كل منهم، وإعداد الفريق، وأخيراً عمل متابعات وتقييمات مستمرة للبرنامج التدريبي، لضمان جاهزية اللاعبين للمنافسات الدولية المختلفة في مجال الرياضات الشتوية، وبقية الأنشطة الرياضية والمبادرات الاجتماعية التي ينظمها الأولمبياد الخاص الإماراتي على مدار العام.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“حماس” تؤكد أن قرار العدو الصهيوني بإلغاء اتفاقية (الأونروا) استخفاف بالمجتمع الدولي
يمانيون../ أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، أن قرار سلطات العدو الصهيوني، إلغاء الاتفاقية التي تُنظم عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في أراضينا المحتلة هو استخفاف بالمجتمع الدولي.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، شددت الحركة في بيان صحفي، على أن القرار الصهيوني المخالف لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي هو ، ازدراء للمنظومة الأممية، وتأكيدٌ جديد بأنه كيانٌ مارق ومتمرد على الشرعية الدولية والقيم الإنسانية .
واعتبرت الحركة، القرار الصهيوني ، محاولة صهيونية لطمس الشاهد الدولي والأممي على قضية اللاجئين الفلسطينيين، على طريق سعيهم لشطب قضية اللاجئين وعودتهم إلى ديارهم التي هجّرتهم العصابات الصهيونية الإرهابية منها قبل ما يزيد على سبعة عقودٍ من الزمان.
وطالبت المجتمع الدولي، بالوقوف بشكلٍ حازم أمام هذا القرار الصهيوني المتمرد على الشرعية الدولية، وبتعزيز دور الأونروا وحمايتها في ظل الإبادة والجرائم التي يرتكبها العدو الغاشم ضد أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع ، والحاجة المُلحة إلى الخدمات الإغاثية والإنسانية التي تقدمها الوكالة الأممية.