فاكهة لتقوية المناعة ضد نزلات البرد في الشتاء.. سعرها لا يتجاوز 10 جنيهات
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يتعرض الكثير من الأشخاص للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا خلال فصل الشتاء، خاصة أصحاب المناعة الضعيفة وأيضا أصحاب الأمراض المزمنة، الأمر الذي يجعلهم يبحثون عن الأطعمة المناسبة من أجل تقوية الجهاز المناعي، ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير، فاكهة لتقوية جهاز المناعة وتحمي من نزلات البرد في الشتاء.
فاكهة لتقوية المناعةهناك فاكهة لتقوية جهاز المناعة وتحمي من نزلات البرد في الشتاء، وهي البرتقال لأنه من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة وتحسن أداء الجهاز المناعي وأيضا يقلل التوتر، كما أنه يحتوي على السكر الطبيعي الذي يُعد غذاء ووقودا للمخ مثل الفراولة والكيوي والليمون، وذلك وفقا لما نشرته وزارة الصحة والسكان عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
من ضمن الفواكه التي تعمل على تقوية المناعة وتحمي من نزلات البرد في الشتاء أيضا اليوسفي وعصير برتقال بالجزر وذلك لأن الجزر مصدر لأهم الفيتامينات وهو غني بقيتامين أ الذي يعزز للجهاز المناعي والبرتقال غني بفيتامين (ج) الذي يحمي من الأمراض المعدية.
الحماية من نزلات البردلم تقتصر الأطعمة التي تعمل على تقوية المناعة والحماية من نزلات البرد في الشتاء عند هذا الحد، ولكن يجب على الأشخاص أصحب المناعة تناول معلقة من العسل الأبيض على كوب ماء صباحًا، لأنه يرفع من المناعة وينقي الهواء في الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى تناول جميع أنواع الخضروات، مثل الفلفل والطماطم، لأنهما من ضمن الأطعمة التي تساعد في تعزيز الجهاز المناعي، نظرا لقدرتهما على مقاومة الأمراض، وذلك وفقا لما ذكره الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.
وتابع «بدران» أن زبدة الفول السوداني من الأطعمة التي تعمل على تقوية المناعة لأنها تحتوي على دهون أوميجا 6، ما يقلل من مستويات الكوليسترول الضار، بالإضافة إلى الإكثار من تناول الكرنب لأنه يحتوي على العديد من بالعناصر المفيدة مثل البروتين والمغذيات النباتية والحديد وفيتامين سي والبوتاسيوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المناعة نزلات البرد مستويات الكوليسترول الضار فيتامين سي من نزلات البرد فی الشتاء تقویة المناعة
إقرأ أيضاً:
مشروب الحلبة.. كنز صحي مهمل في الشتاء
لا يحظى مشروب الحلبة بشعبية كبيرة بوصفه مشروبا شتويا كما هي الحال مع السحلب والحليب الساخن بالشوكولاتة، رغم ما يحمله من فوائد صحية، فلا يستخدم لأغراض التدفئة وحسب، بل لأسباب أكثر تتعلق بمتاعب الشتاء، وعلى رأسها مشاكل الجهاز التنفسي، والالتهابات المختلفة في أنحاء الجسم، فضلا عن دوره في دعم الجهاز المناعي للجسم، وتشير مزيد من الدراسات والأبحاث إلى الدور الفعال لمشروب الحلبة الساخنة في الشتاء، فما تلك الفوائد؟ وكيف يمكن التغلب على الرائحة النفاذة المميزة للحلبة؟
تُعد الحلبة من البقوليات وتُستخدم توابل لتحسين النكهة واللون، بالإضافة إلى دورها مثبتا غذائيا وعاملا مستحلبا في صناعة المخبوزات الصحية. لكن فوائدها تتجاوز الطهي، إذ تحمل خصائص علاجية عديدة، منها:
تحسين الهرمونات: تساهم في توازن هرموني التستوستيرون والإستروجين، مما يعزز الرغبة الجنسية. دعم صحة المرأة: تخفف من تقلصات الدورة الشهرية وأعراض ما بعد انقطاع الطمث. تحسين الهضم: تساعد في تهدئة القولون العصبي وآلام البطن. تسهيل الولادة وزيادة إدرار الحليب لدى المرضعات. تنقية الجسم: تعمل كمعرّق لطرد السموم والخلايا الميتة. علاج الالتهابات: تُستخدم تقليديا لعلاج الدمامل، التهاب النسيج الخلوي، والسل. مكافحة أمراض الجهاز التنفسي: تخفف من نزلات البرد، والإنفلونزا، والربو، والتهابات الحلق والجيوب الأنفية. إدارة مرض السكري: تقلل امتصاص السكر في الجسم وتحسن مستويات الغلوكوز. إعلان الحلبة على الطريقة الهنديةلا تقتصر شعبية مشروب الحلبة على العالم العربي، بل تمتد إلى مناطق أخرى، إذ يتم تناوله بعد غلي بذوره، أو دمجه في مشروبات تقليدية مثل "المغات"، أو حتى على شكل منقوع يتم شربه صباحا على معدة فارغة.
في الهند، يُعرف منقوع الحلبة بـ"ماء الميثي" ويُستخدم كعلاج طبيعي شائع لمشاكل الجهاز التنفسي. وقد أكدت دراسات دوره في تحسين وظائف الرئة، خاصة لدى مرضى الربو. وتبرز فوائد الحلبة في فصل الشتاء من خلال:
إزالة الاحتقان: تساعد في طرد المخاط من الجهاز التنفسي، مما يسهل التنفس ويخفف الأعراض.
تعزيز المناعة: تحتوي على مركبات تدعم وظيفة الجهاز المناعي في مكافحة العدوى، خاصة في الجهاز التنفسي.
تهدئة الشعب الهوائية: يعمل الصمغ الموجود في بذور الحلبة على تكوين طبقة واقية، مما يخفف السعال المستمر ويهدئ التهيج.
مقاومة الالتهابات: تساهم في تقليل التهابات الجهاز التنفسي وتخفيف الأعراض المصاحبة لها.
بهذه الفوائد، يصبح مشروب الحلبة خيارا فعالا لمواجهة أمراض الشتاء وتعزيز الصحة العامة.
رغم فوائدها المثبتة علميا والمعروفة شعبيا، فإن ثمة جوانب مظلمة بشأن الحلبة، في مقدمتها إمكانية التحسس منها، خاصة لدى هؤلاء الذين يعانون بالفعل من حساسية تجاه البقوليات، مثل فول الصويا والفول السوداني، والبازلاء الخضراء.
ويمكن أن تظهر بعض الأعراض الجانبية عقب استخدام الحلبة لفترات طويلة تصل إلى 3 سنوات، من بينها الإسهال واضطراب المعدة والانتفاخ والغازات، وتبدو الحلبة غير آمنة في حالات الحمل، فهي لا تسبب تقلصات مبكرة وحسب، بل قد تتسبب أيضا في تشوهات الأجنة.
لكن الأمر الأكثر إزعاجا بشأن الحلبة هو رائحتها النفاذة المميزة التي تخرج مع العرق، ويعود السبب في ذلك لاحتواء الحلبة على مجموعة من المركبات المتطايرة التي تتداخل مع تركيبة عرق الجسم فتبدو الرائحة نفاذة، ورغم عدم وجود دراسات حول الطريقة التي يمكن من خلالها تلافي الرائحة النفاذة للمشروب الشهير، فهناك نصائح شعبية وتوصيات تقليدية بشأن السيطرة على الرائحة على رأسها، شربها بكميات معتدلة، فضلا عن إضافة قشر الليمون أو أعواد القرفة أو بعض من الزنجبيل لتقليل الرائحة القوية، أو نقعها قبل الاستخدام لساعة والتخلص من الماء لتخفيف تركيز الرائحة.
إعلانكما ينصح البعض بمضغ أوراق البقدونس أو الهيل لتخفيف الرائحة، وكذلك شرب كميات كافية من الماء للتخلص من أثرها سريعا مع العناية بالنظافة الشخصية للتخلص من رائحة العرق فور ظهورها.