وزراء الاتحاد الأوروبي يبحثون فرض عقوبات على إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مسؤولين أوروبيين قولهم إن الاتحاد الأوروبي يحث أعضاءه على معاقبة إسرائيل إذا واصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض قيام دولة فلسطينية.
وأضاف المسؤولون الأوروبيون أن الاقتراح "مؤشر على غضب أعضاء الاتحاد بسبب رفض إسرائيل خطة حل الدولتين"، وفق تعبيرهم.
ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر بأن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبحثون عواقب قد تواجهها إسرائيل إذا رفضت حل الدولتين.
ويجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الاثنين، في العاصمة البلجيكية بروكسل، وعلى أجندتهم حل الدولتين رغم تصريح نتنياهو بأنه يعارض إقامة دولة فلسطينية.
كما سيجتمع الوزراء الأوروبيون مع وزراء خارجية إسرائيل وفلسطين ومصر والأردن والمملكة العربية السعودية والأمين العام للجامعة العربية، في بروكسل غدا.
ومن المنتظر أن يتم خلال الاجتماع، الذي يعد الأول لوزراء خارجية الاتحاد لهذا العام، مناقشة التحضيرات لعقد مؤتمر دولي للسلام من أجل حل الدولتين في الشرق الأوسط خلال الأشهر المقبلة.
ومن المواضيع المطروحة على جدول أعمال الاجتماع أيضا تحضيرات الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على المستوطنين اليهود الذين يلجؤون إلى العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة.
ضغط أوروبيوانطلقت -أمس السبت- من العاصمة الفرنسية باريس مسيرة لدعم فلسطين تهدف للوصول إلى بروكسل بحلول الأول من فبراير/شباط المقبل، للمطالبة بفرض عقوبات ضد إسرائيل بسبب انتهاكاتها في غزة.
واجتمع المتظاهرون في ساحة الجمهورية بباريس رافعين الأعلام الفلسطينية، حيث دعوا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وانطلقت المسيرة متوجهة إلى بروكسل التي تحتضن في الأول من فبراير/شباط اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي.
وقال عضو جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية علاء الدين طقطق، إن المتظاهرين سيطالبون في بروكسل مسؤولي الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات سياسية واقتصادية على إسرائيل.
وأضاف أن المشاركين في المسيرة سيطالبون الاتحاد الأوروبي بوقف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتوقف تل أبيب عن سجن النساء والأطفال الفلسطينيين، ووقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتوصيل المساعدات الإنسانية إليه.
والجمعة، رفض الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، تصريحات نتنياهو، المعارضة لقيام دولة فلسطينية.
وقال إنه رغم إصرار إسرائيل على الرفض، فإن حل الدولتين سيحقق السلام، بضغط من المجتمع الدولي، ودعا بوريل العالم العربي وأوروبا والولايات المتحدة والأمم المتحدة إلى التشجيع على حل الدولتين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی وزراء خارجیة حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
جمع تواقيع .. مطالبات بفرض عقوبات على إسرائيل
سرايا - جمعت الإسرائيلية الفرنسية يائيل ليرر 3600 توقيع لوقف الحرب في غزة "على الفور"، وأطلقت نداء يدعو المجتمع الدولي لاعتماد وتنفيذ إجراءات انتقامية في كافة المجالات من أجل هذا الهدف.
وأوضحت صاحبة المبادرة أن النداء الذي وقعه حتى الآن آلاف الإسرائيليين، والذي نشرته صحيفتا غارديان وليبراسيون، يدعو من خلاله الإسرائيليون إلى "ممارسة ضغوط دولية حقيقية على إسرائيل من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار"، ويقولون للعالم "نحن نناشدك: أنقذنا من أنفسنا".
ونبه الموقع أن هذا الطلب غير المسبوق لمشاركة المجتمع الدولي، كالأمم المتحدة ومؤسساتها والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، فضلا عن كل دول العالم، يوضح مدى الإلحاح الذي يشعر به الموقعون، ويشير إلى أن العقوبات ضرورية، وهي الطريقة الوحيدة لوقف الاندفاع المجنون لإسرائيل نحو العنف.
ولم تنفع الوساطات كما يقول الموقع، فجمدت قطر وساطتها، ولم تجدِ القرارات الدولية، فبقي القرار الذي صوت عليه مجلس الأمن في حزيران 2024، نائما إلى جانب القرارات التي لم يتم تنفيذها قط، ولم تحرك قرارات محكمة العدل الدولية في كانون الثاني وأيار الحكومة الإسرائيلية ولا الدول التي تدعمها.
وقالت ليرر إنها ذهبت في تموز إلى إسرائيل، "بلدها الذي لم تقطع علاقاتها به قط"، فوجدت أن المجتمع الإسرائيلي يعيش انجرافا خطيرا للغاية، وأن الغالبية العظمى ليس لديها وعي واضح بما "نفعله، نحن الإسرائيليين، في غزة. إنهم لا يفهمون جانب الإبادة الجماعية لما نقوم به".
وأشار الموقع إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية لا تعرض سوى بعض الآثار في بعض الأحيان، مثل أن الجيش يقتل مسؤولين من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مؤكدة أن انجراف المجتمع الإسرائيلي قوي للغاية، لدرجة أنه لا يمكن لأي تغيير أن يأتي من الداخل.
وتقول ليرر إنّ هناك حاجة إلى عمل خارجي، فمنذ أكثر من عام، "تنشر وسائل التواصل الاجتماعي كل يوم مقتل عشرات الأشخاص في قطاع غزة وفي لبنان، وبين الجنود الإسرائيليين أيضا. والأمر الملح هو وقف هذا الآن، لكن الإسرائيليين المعارضين للحرب، مثل الموقعين على هذا النداء، يشكلون أقلية ضئيلة. ونحن يائسون. نحن بحاجة إلى من ينقذنا من أنفسنا".
وأكدت أن هذه هي المرة الأولى التي تتجاوز فيها الدعوة لفرض العقوبات أقصى اليسار، حيث وقع على المذكرة أساتذة فخريون وسفير سابق ومدع عام سابق، وبعض أقارب المحتجزين وأقارب الأشخاص الذين قتلوا في السابع من تشرين الأول.
وما زال عدد الموقعين بحسب ليرر في تزايد، علما أن ثلثهم يقيم في الخارج، خاصة في أوروبا، في حين أن الثلثين الباقيين يعيشون في إسرائيل نفسها، ولكن الفلسطينيين في إسرائيل يصعب عليهم التوقيع رغم ما نتلقاه منهم من دعم، لأن عديدا منهم قبض عليهم وسجنوا بسبب منشورات بسيطة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكّرت أن إسرائيل ليست مثل روسيا، ولا تستطيع شن حرب بمفردها، فهي تحتاج إلى دول أخرى مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فواشنطن تزودها بالسلاح لأنها لا تنتج طائرات مقاتلة ولا صواريخ، وأوروبا تجعلها أكبر شريك تجاري لتستفيد من المزايا نفسها التي تستفيد منها أي دولة أوروبية تقريبا، وبالتالي "فنحن بحاجة إلى حظر الأسلحة".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1093
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-11-2024 12:45 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...