«جزيرة شدوان».. أرض النضال تتحول لأهم مقصد سياحي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
جزيرة صخرية منعزلة، يعلوها فنار لمراقبة وتنظيم حركة السفن، تبلغ مساحتها سبعين كيلومتراً وعرضها خمسة وثلاثين كيلومتراً، وطولها يقدر بستة عشر كيلومتراً، تبعد 22 ميلاً عن شواطئ الغردقة، تعود أهميتها لأنها تقع بالقرب من الممر الملاحى لخليج العقبة وبالقرب من مدخل خليج السويس، وتتميز بموقع استراتيجى يسمح لها بمراقبة الأنشطة البحرية فى المدخل الجنوبى لخليج السويس، كانت فى الماضى أرضاً للنضال، واليوم تعد من أهم المقاصد السياحية بالمحافظة.
وقال حسن الطيب، الخبير البحرى، مؤسس جمعية الإنقاذ البحرى بالبحر الأحمر، إن جزيرة شدوان تحولت من أرض النار إلى أجمل شواطئ الغردقة الجاذبة للسياحة، حيث الشعاب المرجانية والمياه الفيروزية، لافتاً إلى أن الجزيرة تتميز بأنها تقع بالقرب من أهم مواقع الغوص بالغردقة، وتمارس فيها رياضة الغوص والسنوركل والصيد والسباحة والألعاب البحرية.
وقال أحمد بيجو، منظم رحلات بحرية بالغردقة، إن الجزيرة يقصدها عدد كبير من السياح للتمتع بمنظرها الخلاب وممارسة الغوص ورؤية الكائنات البحرية النادرة، من خلال الرحلات البحرية، وأهم ما يميزها وجود منطقة تسمى أبوالنحاس، وهى عبارة عن شعاب مرجانية تتخذ شكل مثلث، غرب الجزيرة.
وتُعد وجهة رائجة للغواصين والسباحين، وتشتهر بالتكوينات المرجانية والحياة البحرية الغنية، وتبحر إليها المراكب التى تقل مئات السياح يومياً فى الساعة الثامنة صباحاً وتستمر الرحلة حتى الساعة الثالثة مساء موعد العودة، تتخللها وقفتان لممارسة الغطس والسنوركل وتناول وجبة الغداء.
وأشار الدكتور أحمد غلاب، مدير المحميات الشمالية بالبحر الأحمر، إلى أن الجزيرة بها سمك المرجان، وسمك المروحة، وسمك قرش الشعاب المرجانية، الذى يتميز بزعنفته البيضاء، وسمك قرش الشعاب المرجانية ذو الزعنفة الرمادية، والسلاف ذات المناقير الصقرية، والدلافين الجميلة، ويمكن ممارسة الصيد والغطس الحر والغطس بالمعدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر شدوان رأس غارب
إقرأ أيضاً:
تحذير من تسونامي بعد حدوث زلزال بقوة 7.1 درجة بالقرب من جزيرة تونغا
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- ضرب زلزال قوي بقوة 7.1 درجة على مقياس ريختر بالقرب من جزيرة تونغا، مما دفع إلى إصدار تحذير أولي من احتمال حدوث تسونامي، والذي رُفع لاحقًا عن هذه الدولة الجزيرة الواقعة في المحيط الهادئ.
أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال ضرب على بُعد حوالي 62 ميلًا شمال شرق الجزيرة الرئيسية في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين بالتوقيت المحلي.
أصدر مركز التحذير من تسونامي في المحيط الهادئ في هاواي تحذيرًا يفيد باحتمالية حدوث أمواج خطيرة، لكنه أفاد لاحقًا بأنه لم يعد هناك تهديد بحدوث تسونامي.
ووفقًا لموقع “تالانوا أو تونغا” الإخباري، سُمعت صفارات الإنذار من تسونامي بعد الزلزال الذي وقع في الساعة 1:18 صباحًا، مما حث السكان على الانتقال إلى المناطق الداخلية. ولم ترد أي تقارير أولية عن وقوع أضرار.
وأفاد التقرير أن سكان مجموعة جزر هاباي انتقلوا بهدوء إلى مناطق مرتفعة.
تونغا دولة تقع في بولينيزيا، وتتألف من 171 جزيرة، ويبلغ عدد سكانها ما يزيد قليلًا عن 100 ألف نسمة، يعيش معظمهم في جزيرة تونغاتابو الرئيسية. يقع على بُعد أكثر من 3500 كيلومتر (2000 ميل) من الساحل الشرقي لأستراليا.
يأتي زلزال يوم الأحد في أعقاب زلزال بقوة 7.7 درجة ضرب وسط ميانمار يوم الجمعة، وأرسل أيضًا هزات أرضية قوية إلى الصين وتايلاند المجاورتين.
أكدت الحكومة التي يديرها الجيش يوم الأحد مقتل ما لا يقل عن 1700 شخص في ميانمار وحدها، وإصابة 3400 آخرين، وما زال أكثر من 300 في عداد المفقودين، في الوقت الذي تواصل فيه تقييم حجم الكارثة بالكامل.
يُعد هذا الزلزال هو الأكبر الذي يضرب ميانمار منذ عام 1912، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وقد دمر البنية التحتية المدنية، بما في ذلك الطريق السريع الرئيسي الذي يمتد على طول البلاد.
لم تصل الجهات الرسمية بعد إلى العديد من المناطق الأكثر تضررًا، حيث يقوم السكان المحليون بمعظم جهود الإنقاذ بإزالة الأنقاض يدويًا.
أجبر الزلزال الذي وقع يوم الجمعة زعيم المجلس العسكري الجنرال مين أونج هلاينج على إصدار نداء نادر للحصول على مساعدات دولية، وسمح الجيش للحكومات الأجنبية بإرسال عمال الإغاثة التابعين لها إلى البلاد لأول مرة منذ انقلاب عام 2021.