«الوطن» تحتفي بالعيد القومي للمحافظة «البحر الأحمر».. جنة على أرض مصر
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تجسد محافظة البحر الأحمر حالة نادرة بين جميع المحافظات، فيحدها من الجنوب العمق الأفريقى التجارى، فيما يلامس أطرافها الشمالية مستقبل النفط فى مصر ومصادر الطاقة من البترول، إضافة لامتلاكها أهم وأكبر محطة لطاقة الرياح فى العالم، بينما يجسد وسط المحافظة القلب النابض بتنوع طبيعى وسياحى وثقافى وتاريخى، حيث يستقطب ملايين السائحين من جنسيات مختلفة، يقصدون الغردقة بحثاً عن متعة الاستجمام فى أحضان طبيعة بكر فى جمالها وروعتها.
«البحر الأحمر» محافظة الأمل؛ لكونها تتمتع بالشمس الساطعة والمناخ المعتدل طوال العام، وكذلك الطبيعة الساحرة والرمال الناعمة، إضافة إلى ما تحويه مياه البحر من أحياء مائية وشعب مرجانية تعتبر بحق قطعة من الجنة، شواطئ ومحميات طبيعية لا مثيل لها فى أى مكان، لتمثل بحق مستقبل مصر الواعد.
وفى ذكرى العيد القومى الـ54 للمحافظة، المرتبط بمعركة «شدوان» التى اتخذتها المحافظة عيداً قومياً لها، إذ شهدت على بسالة الأهالى والصيادين الذين سطروا ملحمة وطنية مع قواتنا المسلحة وطردوا العدو الإسرائيلى من الجزيرة ولقنوه درسا قاسيا حتى قرر الانسحاب، تشهد «البحر الأحمر» معركة جديدة للبناء وتوفير حياة كريمة لأبنائها، فى ملحمة جديدة للتنمية، حيث تشمل احتفالات العيد القومى للمحافظة مظاهر عدة؛ منها زيارة النصب التذكارى للشهداء، وتكريم ذويهم، وافتتاح عدد من المشروعات بمدن المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر النفط العيد القومى للمحافظة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بورسعيد تحتفي بعيد النصر الـ68 برفع الأعلام وصور الرئيس
احتفلت محافظة بورسعيد، اليوم الاثنين، بالذكرى الـ68 لانتصار الشعب المصري على العدوان الثلاثي، في مشهد يجسد الفخر الوطني والانتماء.
تجمع مئات المواطنين، كبارًا وصغارًا، في ميدان الشهداء أمام الديوان العام للمحافظة، حيث رفعوا أعلام مصر وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي، بينما أضفت الإذاعة المحلية أجواء حماسية ببث الأغاني الوطنية التي أشعلت مشاعر الحضور.
وفي لفتة تقدير لشهداء الوطن، قام اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للشهداء بحديقة المسلة في ميدان الشهداء، بحضور اللواء تامر السمري، مدير أمن بورسعيد، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية والسياسية.
عكست الاحتفالية روح التلاحم بين الشعب المصري وقيادته السياسية، مؤكدة على عظمة هذا الشعب وإصراره على تحقيق الانتصارات. وظلت بورسعيد، كما هي دائمًا، رمزًا للصمود والتحدي في وجه التحديات، مستذكرة يومًا خالدًا في تاريخ الوطن.