رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بمواقف الدول والمسؤولين الأمميين الداعمة والمؤيدة للدولة الفلسطينية بوصف تجسيدها مفتاح الأمن والاستقرار بالمنطقة، وتعدها إجماعاً دولياً على حق شعبنا في تقرير مصيره بحرية، واستفتاء على رفض الاحتلال الذي طال أمده.

ودانت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر عنها، المواقف والتصريحات التي صدرت عن أركان اليمين الإسرائيلي الحاكم الرافضة لدولة فلسطين، وتعدها إمعاناً في الاستعمار الإحلالي والفصل العنصري، ومزيداً من التمرد الإسرائيلي على الشرعية الدولية وقراراتها، وتمسكاً بالحروب ودوامة العنف بديلاً للحلول السياسة للصراع.

وطالبت الخارجية الفلسطينية، الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين وتدعي التمسك بحل الدولتين المبادرة والاعتراف بدولة فلسطين، ودعم الجهود الفلسطينية المبذولة لنيلها العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.

وأكدت أن الاستمرار في المراهنة على مواقف الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة لا يجدي نفعاً ولا يساعد في وقف دوامة العنف، بل يعطيها مزيداً من الوقت لإطالة أمد الحرب وتقويض فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين.

وطالبت الخارجية الفلسطينية، بفرض عقوبات دولية على العناصر المتطرفة في الحكومة الإسرائيلية التي تحرض على الحرب وتعادي السلام، وتتفاخر بقتل الفلسطينيين وإنكار حقوقهم، وتواصل إشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع والمنطقة والعالم، وضرورة الإسراع في تبني دولي لمبادرة سياسية توقف إطلاق النار فوراً وتفضي إلى تجسيد دولة فلسطين على الأرض.

وبهذا الخصوص، طالبت الوزارة الاتحاد الاوروبي ودوله والإدارة الأمريكية المبادرة للاعتراف بدولة فلسطين لحماية حل الدولتين ودعم الجهود الفلسطينية لقبول عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، باعتبار أن الاعتراف الأوروبي والأمريكي بالدولة الفلسطينية هو الذي يؤسس لإطلاق عملية سلام ومفاوضات حقيقية تجبر نتنياهو على الانصياع لإرادة السلام الدولية، وتضمن إنهاء الاحتلال وتحقيق أمن واستقرار المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية أمريكا الاحتلال فلسطين الخارجیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

مساجد مصر تتزين بعلم فلسطين.. عيد الفطر يشهد تلاحما مع القضية الفلسطينية

شهدت مساجد مصر تزين ساحاتها وأسطحها بعلم دولة فلسطين، في إطار الاحتفالات بعيد الفطر المبارك، تعبيرًا عن تضامن الشعب المصري مع القضية الفلسطينية.

شعب مصر يحتفل بالعيد برفع الأعلام الفلسطينية في مساجد البلاد

وظهر في الساعات الأولى من صباح يوم العيد، العديد من المساجد في محافظات مختلفة وهي ترفرف عليها الأعلام الفلسطينية، تعبيراً عن التضامن الكامل من الشعب المصري مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي يواجهها.

 وشهدت صلاة العيد حضوراً مكثفاً من المواطنين الذين عبروا عن دعمهم المستمر لفلسطين من خلال رفع الأعلام وترديد شعارات التضامن في الساحات.

وتفاعل المصلون مع هذه المبادرة، مؤكدين أن فلسطين ستظل في قلوبهم وعقولهم، وأنهم لن ينسوا واجبهم تجاه أشقائهم هناك.

وتنوعت مظاهر الاحتفال في مختلف المحافظات المصرية، حيث قام عدد من المصلين والمتطوعين في العديد من المساجد بتعليق الأعلام الفلسطينية إلى جانب الزينة الخاصة بالعيد، في مشهد يعكس الدعم المستمر لفلسطين وشعبها، في وقت يعاني فيه الفلسطينيون من تحديات وصعوبات متزايدة.

ولاقى هذا الموقف تضامنًا واسعًا من قبل المصريين، الذين أعربوا عن فخرهم واعتزازهم بمواقف بلدهم الثابتة تجاه القضية الفلسطينية. كما أشار البعض إلى أن هذه المبادرة تمثل رسالة من الشعب المصري بأن فلسطين ستظل حاضرة في قلوبهم، حتى مع انشغالهم بالاحتفال بعيد الفطر.

وفي ختام اليوم، عبر المصريون عن أملهم في أن تحقق فلسطين استقلالها الكامل وأن تنعم بالسلام العادل، داعين الله أن يكون عيد الفطر القادم مناسبة لفرحة حقيقية على الأراضي الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو حتى لو رفعتها أمريكا
  • مساجد مصر تتزين بعلم فلسطين.. عيد الفطر يشهد تلاحما مع القضية الفلسطينية
  • احتشاد الآلاف بالساحة الأحمدية بطنطا عقب صلاة العيد في تظاهرة تأييد للرئيس السيسي ودعمًا للقضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية: المخططات الاستيطانية للاحتلال تستهدف تهويد القدس
  • وزير الخارجية الإيطالي: نحتاج إلى بناء الاتحاد الأوروبي بدلًا من تفكيكه
  • وزير الخارجية الروسي: الاتحاد الأوروبي في حالة حرب أشبه بعهد النازيين
  • مناقشات جديدة بين الصين والاتحاد الأوروبي.. هذه أبرز ملامحها
  • منظمات الصحة في العالم يحثوا الاتحاد الأوروبي على تمويل المساعدات الخارجية بعد الخفض الأمريكي
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بالتحقيق في جرائم الاحتلال بحق العاملين في المجالات الإنسانية
  • "الخارجية الفلسطينية" تطالب "اللجنة الأممية" بالتحقيق في جرائم الاحتلال بحق العاملين في المجالات الإنسانية والطبية والصحفية