ينطلق مؤتمر ومعرض “بريك بلك الشرق الأوسط 2024″، – الذي يقام برعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية -، والمتخصص بقضايا نقل البضائع السائبة والمعدات الضخمة للمشاريع الكبرى يوم 12 فبراير المقبل في مركز دبي التجاري العالمي ويستمر لمدة يومين.

ويسلط المؤتمر الضوء على الموضوعات المحورية؛ مثل التنمية المستدامة للقطاع، واعتماد الحلول الرقمية المتقدمة، واستكشاف فرص النمو في الأسواق الحيوية مثل دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وأفريقيا.

ويتوقع منظمو الحدث أن تستقطب نسخة 2024 أكثر من 8000 زائر من أكثر من 100 دولة، وسيغطي موضوعات مهمة قام بإعدادها المجلس الاستشاري للمؤتمر والذي يضم أعضاء من كبرى المؤسسات والجهات في الصناعة، وفي مقدمتها أدنوك للإمداد والخدمات، و”إير برودكتس”، و”بي بي سي تشارترنج”، و”دي بي شينكر”، و”دي إس في”، و”فلور”.

وسيتم تنظيم سلسلة من الحوارات الاستراتيجية، تضم عددًا من خبراء الصناعة من جميع قطاعات سلسلة الإمداد والتوريد في المنطقة، من أهمها جلسة الحوار الخاصة باستعراض المشاريع الكبرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجلسة الحوار الخاصة بالمشاريع العملاقة في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى جلسة حوار أخرى لمناقشة الفرص الواعدة في أفريقيا، وجلسة خاصة بسوق الطاقة المتجددة في دول مجلس التعاون الخليجي.

وستحدد النسخة المقبلة من الحدث آفاق الأعمال الجديدة في دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها، إلى جانب مناقشة دور المشاريع العملاقة في دفع النمو الاقتصادي في المنطقة والأسواق الجديدة.

 

وقال بن بلامير، مدير الفعاليات في بريك بلك الشرق الأوسط ” نحرص على أن يشكل الحدث منصة مثالية تجمع المعنيين في الصناعة، ليتم التفاعل وتبادل المعرفة فيما بينهم، وللقيام بذلك قمنا بتحديد أهم القضايا وركزنا على الأسواق الجديدة التي تمتلك فرصًا هائلة لنمو الصناعة في المنطقة”.

ويستعرض المؤتمر خلال جلسة حوارية أهم الاتجاهات الجديدة المؤثرة في مجال إدارة المشاريع واحتساب التكاليف، وستجمع جلسات “اتجاهات التجارة وإدارة الأسطول البحري” و”توقعات تغيّر الأسعار وسعة الحمولة والمحافظة على الاستدامة” و”الخدمات اللوجستية الشاملة من خلال الذكاء الاصطناعي لزيادة كفاءة الأعمال في إدارة الموانئ”، عددًا من خبراء الصناعة لمناقشة تأثير تقلبات الأسعار خلال الأشهر المقبلة ، وسبل معالجة التحديات المستمرة التي تواجه الصناعة في خضم عدم الاستقرار الجيوسياسي.

وأضاف بن بلامير ” تم تصميم أجندة الفعاليات في مؤتمر ومعرض بريك بلك الشرق الأوسط لمواجهة التحديات واقتناص الفرص الفريدة التي تشهدها الصناعة، والعمل على معالجة أهم الموضوعات في مشهد سريع التغير”.

وستناقش جلسة “إعادة التفكير في أنماط الشحن” وجلسة “تجارب عملية لتبني التكنولوجيا اللوجستية في المشاريع الصناعية” آليات جديدة لتغيير نموذج العمل التقليدي في قطاع الشحن، لاختيار الطريقة الأفضل في تقليل المخاطر خلال تنفيذ المشاريع، كما ستركز الجلسات على أحدث التقنيات المختلفة المستخدمة في رفع كفاءة العمليات، وتحويل نماذج أعمال الموانئ والمحطات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو الأفضل.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

المنتدى الاستراتيجي للفكر ينظم ندوة عن مستقبل الشرق الأوسط بعد أحداث سوريا

ينظم المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار «بيت الفكر» بالتعاون مع الجمعية المصرية لتشر المعرفة والثقافة العالمية وحزب الاتحاد، ندوة سياسية بعنوان: «مستقبل الشرق الأوسط بعد سقوط سوريا وتأثيراته على الأمن القومي المصري»، غدا السبت.

يأتي ذلك بمشاركة الكاتب الصحفي محمد صلاح الزهار والكاتب والسيناريست الدكتور باهر دويدار والمؤرخ والكاتب الصحفي بالأهرام إيهاب عمر ، يدير الندوة الكاتب الصحفي محمد مصطفي أبو شامة.

وقال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، مدير منتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن الشرق الأوسط يعاد ترتيبه من جديد والمنطقة بصدد تصاعد في الصراع، وهو ما ينذر بخطر كبير على الأمن والاستقرار الدوليين، مشيرًا إلى أننا أمام مستقبل وإن كان غامضًا، إلا أن المؤكد فيه أن خريطة الشرق الأوسط يعاد رسمها من جديد.

ولفت أبو شامة، إلى أنه إزاء ما يشهده الشرق الأوسط من صراعات وتغيرات، يبقى الأمن القومي المصري أولوية أولى لدى جميع القوى الوطنية للحفاظ عليه، وهذا هو الخط الرئيسي الذي يسعى المنتدى لطرحه للنقاش في فعالياته المختلفة بين القوى السياسية والمجتمعية.

من جانبه، قال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تأتي بينما تمر المنطقة بتطورات خطيرة تزيد من أهمية تلك القمة التي تستضيفها مصر، لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الأطراف المشاركة في توقيت بالغ الدقة.

وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن القمة تحمل فرصاً كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والزراعة، فضلا عن التعاون في مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجاري في السلع والخدمات، مشيرًا إلى أن القمة قادرة على تحقيق نتائج تخدم مصالح شعوب الدول الأعضاء.

وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى كلمة الرئيس السيسي خلال قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي لم تفصل التعاون الاقتصادي عن ما يدور في المنطقة والإقليم من صراعات، فالقمة تحمل بطبيعة الحال أبعاد سياسية وأمنية، في ضوء الصراع الذي تشهده دول المنطقة، مع البعد الاقتصادي لتعزيز التعاون الصناعي بين تلك الدول.

ولفت رضا صقر إلى أن ذلك يتجلى في إعلان الرئيس السيسي عن تخصيص جلسة بقمة الثماني النامية حول الأوضاع في فلسطين ولبنان، بما يعكس عمق التزامها وتأثير تلك الأحداث على المنطقة.
 

مقالات مشابهة

  • تحديات النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. المشكلات الهيكلية
  • رئيس جامعة طيبة يشارك برئاسة جلسة علمية في مؤتمر الشرق الأوسط الدولي لنظم القوى الكهربية
  • أستاذ اقتصاد بجامعة لندن: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط
  • خبير اقتصاديات الطاقة: أزمة الشرق الأوسط تضرب اقتصاد العالم كله
  • أستاذ اقتصاد: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط
  • عامر الشوبكي: أزمة الشرق الأوسط تلقى بظلالها على الاقتصاد العالمي
  • العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية سنة 2025
  • مؤتمر وطني سوري شامل مطلع العام المقبل
  • المنتدى الاستراتيجي للفكر ينظم ندوة عن مستقبل الشرق الأوسط بعد أحداث سوريا
  • بعد "لقاء إيجابي" مع الشرع.. إلغاء مؤتمر الوفد الأمريكي في دمشق لأسباب أمنية