أسيوط .. ضبط 439 بطاقة ذكية داخل مخبز وألبان غير صالحة للاستخدام
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تمكنت مديرية التموين بأسيوط من ضبط 439 بطاقة تموينية داخل مخبز و 1250 كيلو من الألبان مخلوطة بمادة كاوية وغير صالحة للاستخدام الآدمي وذلك خلال حملة مكبرة قامت بها اليوم الأحد بالاشتراك مع مباحث التموين بمراكز ديروط وساحل سليم وأبنوب.
حيث قاد المحاسب ممدوح حماد وكيل وزارة التموين بأسيوط و العقيد أحمد شكري رئيس مباحث التموين بأسيوط حملة تموينية مكبرة استهدفت مراكز ديروط وساحل سليم و أبنوب أسفرت عن ضبط 439 بطاقة تموينية ذكية داخل أحد المخابز و ضبط 275 علبة سجائر وذلك لامتناع أحد التجار عن البيع وذلك بقصد بيعها في السوق السوداء بأزيد من السعر الرسمي.
تم تحرير 10 تقرير إثبات حالة للمخابز وذلك لإنتاج خبز ناقص الوزن وغير مطابق للمواصفات القانونية وعدم نظافة أدوات الرغيف والعجن بمركز ديروط .
محافظ أسيوط: تشكيل لجنة للفحص الميداني واختيار الحالات المستحقة للمشروعات المدرة للدخل رفع وإزالة اشغالات بحي شرق أسيوطوفي مركز ساحل سليم تمكنت الحملة من ضبط سيارة محملة ب 1250 كجم من الالبان مخلوطه مادة كاوية وغير صالحة للاستخدام الادمي قام احد الأشخاص بتجميعها بقصد استخدامها في صناعة الجبن الموزريلا .
كما تمكنت الحملة بمركز أبنوب من ضبط احد الأشخاص وذلك لقيامه بالتصرف فى كمية 5 طن من سكر المبادرة بدون وجه حق.
وقال المحاسب ممدوح حماد وكيل وزارة التموين بأسيوط أن المديرية بالاشتراك مع مباحث التموين تقوم بحملات يومية بناء على تعليمات الدكتور الوزير علي المصيلحي وزير التموين واللواء عصام سعد محافظ أسيوط بتشديد الرقابة علي الأسواق والمخابز ومتابعه الصلاحية ومنع التلاعب بالسلع .
IMG-20240121-WA0038 IMG-20240121-WA0036 IMG-20240121-WA0037 IMG-20240121-WA0035المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط مديرية تموين أسيوط بطاقات تموينية مباحث التموين بأسيوط التموین بأسیوط IMG 20240121
إقرأ أيضاً:
يد روبوتية ذكية تحدث ثورة في عالم الموسيقى
في عالم الموسيقى، يتطلب تحقيق التميز الفني مزيجًا من الموهبة الطبيعية والتدريب المكثف. ومع ذلك، يواجه العديد من الموسيقيين، بمن فيهم عازفو البيانو، تحديًا يُعرف بـ"تأثير السقف"، وهي مرحلة يصل فيها الأداء إلى مستوى ثابت لا يتحسن على الرغم من الساعات الطويلة من التدريب.
أقرأ أيضاً...إطلاق مسابقة للروبوتات لتنمية مهارات الطلاب التكنولوجية في الإمارات
تنشأ هذه الظاهرة من عدة عوامل، أبرزها نقص الخبرة الحركية المتقدمة والتكرار المفرط للحركات التقليدية، مما يؤدي إلى إجهاد العضلات وزيادة خطر الإصابة. هذا التحدي لا يؤثر فقط على تطور الأداء الفني بل يشكل تهديدًا لمسيرة الموسيقيين المهنية، حيث يتطلب تجاوز هذا الجمود جهدًا كبيرًا قد لا يكون مستدامًا.
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي.. إلى أين؟
ابتكار جديد يُعيد تعريف التدريب الموسيقي:
أخبار ذات صلة العين نافذة الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن الخرف مايكروسوفت تخفف قبضة حصرية الحوسبة السحابية عن "أوبن إي آي"لحل هذه المشكلة، ظهرت تقنيات مبتكرة تهدف إلى دعم الموسيقيين في تطوير مهاراتهم دون التعرض للإجهاد الجسدي. وكان من أبرز هذه الابتكارات الهيكل الخارجي المزود بالطاقة، الذي طوره الباحث وعازف البيانو شينيتشي فورويا.. الذي عانى من إصابة نتيجة التمرين المفرط.هذا الجهاز يمثل ثورة في مجال التدريب الموسيقي، حيث يتيح للعازفين اكتساب خبرة حركية متقدمة بطريقة آمنة وفعالة.وفق موقع"ExtremeTech".
كيف تعمل اليد الروبوتية؟
يتكون الهيكل الخارجي من تصميم متقدم يُحرك أصابع العازف بطريقة دقيقة من دون الحاجة إلى مجهود بدني منه.
يعتمد الابتكار على محرك يمدد الأصابع بلطف، بينما تستخدم مفاصل شبيهة بالأكورديون لرفعها عند الحاجة.
يستطيع الجهاز تحريك كل إصبع بمعدل 4 مرات في الثانية، مما يجعله قادرًا على مواكبة الحركات السريعة المطلوبة في المقطوعات المتقدمة.
تكامل مع التكنولوجيا: يتم توصيل الجهاز ببيانو رأسي مجهز بمستشعرات MIDI، حيث تتحكم خوارزمية مخصصة في الحركات، ما يُتيح للعازف التدرب على مقطوعات مستعصية من دون مجهود شاق.
اقرأ أيضاً....موسيقى من أبوظبي للفضاء
أبعاد الابتكار:
يُمثل هذا الجهاز نقلة نوعية في كيفية تدريب الموسيقيين، إذ يتيح لهم التعرف على تقنيات متقدمة واكتساب "الخبرة الحركية" دون مخاطر الإصابة الناتجة عن التمارين المكثفة. كما يُقدم الابتكار فرصًا لاستخدام التكنولوجيا في تحسين الأداء في مجالات أخرى مثل الرياضة وإعادة التأهيل الطبي.
بفضل هذا الإنجاز، يُمكن لعازفي البيانو الاستمرار في تطوير مهاراتهم والوصول إلى مستويات جديدة من الإبداع الفني، من دون القلق من عواقب الإجهاد أو الإصابة.
تاريخ الروبوتات في الموسيقى"
بدأت العلاقة بين الروبوتات والموسيقى منذ القرن الثامن عشر، عندما ظهرت أولى الآلات الموسيقية الآلية مثل "آلة العزف" التي تعمل بواسطة التروس والأنظمة الميكانيكية. في العصر الحديث، تطورت هذه العلاقة بفضل الذكاء الاصطناعي والروبوتات الذكية، حيث أصبح بالإمكان برمجة الروبوتات للعزف على الآلات الموسيقية التقليدية مثل البيانو والغيتار، بل وحتى تأليف مقطوعات موسيقية أصلية. مشاريع مثل الروبوت الموسيقي "شيمون" وأدوات التأليف الذاتي مثل AIVA أظهرت كيف يمكن للروبوتات أن تساهم في إبداع موسيقي جديد، مما يمزج بين الفن والتكنولوجيا بطرق مبتكرة.
لمياء الصديق(أبوظبي)