Nvidia وConvai تعرضان شخصيات غير قابلة للتشغيل من الذكاء الاصطناعي في CES
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
احتلت شخصيات الذكاء الاصطناعي غير المشغلة (NPCs) مركز الصدارة في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (CES)، حيث قدمت Nvidia وشركة Convai الناشئة لمحة عن مستقبل الألعاب. عرضت الشركات سيناريو مدينة السايبربانك حيث تفاعل أحد الشخصيات غير القابلة للعب (AI NPC)، المسمى Kai، مع اللاعبين في متجر الرامن. على الرغم من كونها تقنية في مرحلة مبكرة، فقد سلط هذا العرض التوضيحي الضوء على إمكانية وجود شخصيات أكثر تطورًا وتفاعلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي في الألعاب.
يعمل محرك Avatar Cloud Engine (ACE) من Nvidia على تشغيل تجربة الألعاب التفاعلية هذه. على الرغم من أن التكنولوجيا أظهرت واعدة، إلا أنه كان هناك تأخيرات ملحوظة في استجابات الذكاء الاصطناعي والحوار المتكلف إلى حد ما. كان خطاب الذكاء الاصطناعي مدفوعًا بتكنولوجيا GPT-3.5 Turbo LLM من OpenAI وتقنية توليد الصوت من ElevenLab. ومع ذلك، فإن العرض التوضيحي لم يستغل إمكانيات تقنية استنساخ الصوت بشكل كامل.
التحديات والاعتبارات الأخلاقية
في حين أعرب كبار الناشرين مثل NetEase وTencent وUbisoft عن اهتمامهم باستخدام ACE، فإن التكنولوجيا الحالية توضح أن الشخصية الفريدة للذكاء الاصطناعي ستتأثر بشكل كبير بنماذج اللغة المستخدمة. أثارت Nvidia أيضًا قضايا أخلاقية محتملة، لا سيما التأثير على وظائف مؤلفي ألعاب الفيديو وممثلي الصوت.
بالإضافة إلى العرض التجريبي لـ AI NPC، تعمل Nvidia أيضًا على تحسين أداة ترقية DLSS 3.5 لتحسين تتبع الأشعة في الألعاب. علاوة على ذلك، تعمل الشركة على تطوير ميزة الدردشة مع RTX لتوفير الدعم الفني لمستخدمي أجهزة Nvidia من خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لاستخلاص المعلومات من الإنترنت ومقاطع فيديو YouTube. تؤكد هذه المبادرة على ريادة Nvidia المستمرة في مجال الأجهزة للتدريب وتشغيل الذكاء الاصطناعي، مع تطبيقات تمتد إلى ما هو أبعد من الألعاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي ألعاب الفيديو الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
راغب علامة آخرهم..نجوم وقعوا ضحايا الذكاء الاصطناعي
أثار تسجيل "مفبرك" منسوب إلى اللبناني راغب علامة والفنان الإماراتي عبدالله بالخير، الجدل على منصات التواصل الاجتماعين بسبب ما قيل إنه مساس بحسن نصرالله.
وسارع علامة وبالخير لنفي ما ورد في التسجيل، مؤكدين تزييف صوتهما عبر وسائل تقنية إلا أن النفي وحده لم يكن كافياً مقابل حملة شرسة شنها أنصار حزب الله ضد النجم اللبناني، مع توجيه تهديده إذا سافر إلى بيروت، ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل امتد لتحطيم وتكسير وحرق مدرسة لعلامة في لبنان.تُسلط هذه الواقعة الضوء على "تزييف" أصوات وصور الفنانين والمشاهير واستخدامها في الاحتيال أو شحن الرأي العام في اتجاهات سياسية أو دينية.
في هذا السياق، لم يكن علامة وبالخير، أول فريسة هذه الطرق الاحتيالية، فقد تعرض كثيرون لذلك وهو ما يرصده 24.
نشر توم هانكس، عبر إنستغرام، صورة مزيفة مأخوذة من فيديو بواسطة الذكاء الاصطناعي، يُستخدم في إعلان خادع للترويج لعلاج الأسنان، لافتاً إلى تزييف شكله وتوظيفه دون موافقته.
A post shared by Tom Hanks (@tomhanks)
تايلور سويفتوفي يناير (كانون الثاني) الماضي، انتشرت صور إباحية مزيفة للمغنية تايلور سويفت عبر الإنترنت، ومنصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.
وأثارت الواقعة الجدل، ما دفع مُحبي سويفت، إلى شن هجوم كبير على إكس، لسماحها بانتشار الصور دون التصدي لها، حيث اطلقوا وسماً حمل اسم "#ProtectTaylorSwift"، للدفاع عنها.
بدورها، أصدرت نقابة ممثلي الشاشة، وفق موقع "Cbs news"، بيانا عن القضية، وصفت في صور سويفت بـ "مزعجة ومضرة ومثيرة للقلق العميق".
سكارليت جوهانسونواجهت الممثلة والمغنية الأمريكية سكارليت جوهانسون، تحديات التزييف العميق بعد توظيف وجهها في أفلام مُخالفة.
ورغم العقبات القانونية والاعتداءات، أعربت الممثلة عن صعوبة اتخاذ إجراءات ضد هذه الفيديوهات التي تصنع بالذكاء الاصطناعي.
ضحايا آخرينواجه مشاهير ونجوم آخرين أمثال، الهندية راشميكا ماندانا، والبريطانية كاترينا كايف، وروبرت باتينسون، ومورغان فريمان، وجيمي دونالدسون، وكريستين بيل، نفس المشكلة مع التزييف العميق وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وحسب نتائج دراسة نشرتها "الغارديان" البريطانية في 21 مارس (آذار) الماضي، وقع 250 من المشاهير والنجوم ضحايا للمواد الإباحية المزيفة، حيث أظهر تحليل للقناة الرابعة لأكثر خمسة مواقع ويب مزيفة زيارة، أن هناك ما يقرب من 4000 شخصية مشهورة مدرجة في القائمة، بينهم 255 بريطانيا.