افتتح الشيخ صفوت أبو السعود، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، الأسبوع الثقافي بمسجد سيدي حسن الحمصي بمدينة قها، وذلك بحضور الإعلامي التليفزيوني والمقدم بإذاعة القرآن الكريم الدكتور وليد الحسيني، والدكتور محمود عبدالله عبد الرحمن، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر.

تناول اللقاء، فضل الأشهر الحرم، إذ أكد الشيخ صفوت أبو السعود، أن الأشهر الحرم لها مكانة خاصة في القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث أشار القرآن الكريم إليها بقوله تعالى: «إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم».

مكانة الأشهر الحرم في السنة النبوية

وأضاف وكيل الوزارة، أن السنة النبوية ذكرت مكانة الأشهر الحرم لما لها من الفضل، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم ثلاث متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب الذي بين جمادى وشعبان».

وأوضح أن هذه الشهور الكريمة هي من نفحات الله وعطاياه لعباده، إذ تضاعف فيها الحسنات ويقبل فيها الدعاء، ويكثر فيها بذل الخير للناس وقضاء الحوائج والمصالح للعباد.

وشدد على أن الأشهر الحرم هي بمثابة الشحن الروحي، وتجديد الإيمان وملازمة العهد مع الله بحسن العبادة، وصدق التوجه لله والوقوف على أعمال الخير ومساعدة المحتاجين.

وأشار إلى أن الأشهر الحرم تجعل العبد قريبًا من ربه راجيًا عفوه وكرمه ورضاه، إذ يكثر العبد فيها الدعاء طامعًا في كرم مولاه على يقين بأنه يسمعه ويحفظه ويرعاه.

بدأ اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم للقارئ الدكتور محمد حمدي، في ظل حضور كثيف من المواطنين، داعين الله تعالى أن يحفظ مصر وأهلها من كل شر وسوء وأن يعيد الله الأيام المباركة بخير وسلام على العالمين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية أوقاف القليوبية مساجد القليوبية مسجد القليوبية الأشهر الحرم

إقرأ أيضاً:

هل حفظ القرآن الكريم للحصول على مكافآت مالية حرام؟.. أمين الفتوى يرد

أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن حفظ القرآن الكريم يُعد من أعظم العبادات التي تقرّب الإنسان إلى الله، موضحًا أن المكافآت والهدايا التي تُمنح للحافظين هي أمر مشروع ولا يتعارض مع الشريعة الإسلامية.

وأشار الشيخ كمال خلال استضافته في برنامج "فتاوى الناس"، المذاع عبر قناة "الناس"، إلى أن هذه الهدايا تُعتبر وسيلة للتشجيع على مواصلة الحفظ والتدبر في كتاب الله، مؤكدًا أن النية يجب أن تكون خالصة لله تعالى. 

وأضاف أن هذه المكافآت ليست بمثابة مقابل مادي للحفظ، وإنما تعبير عن الاحتفال بنعمة التوفيق إلى الحفظ.

وشدد على أهمية المشاركة في برامج التلاوة مثل برنامج "مع التلاوة" الذي يُعرض يوميًا على قناة "الناس"، مؤكدا دوره في تحسين نطق الآيات والمراجعة المستمرة لما تم حفظه، مما يعزز من ارتباط الحافظ بكتاب الله.

وفي نصيحته للشباب والفتيات المهتمين بحفظ القرآن؛ حثهم الشيخ على الاستمرار في هذا الطريق المبارك، مؤكدًا أن قبول المكافآت يُعد تعبيرًا عن شكر النعمة، وأن الله يكافئهم على نواياهم وأعمالهم.

مقالات مشابهة

  • هل ذُكرت كلمة وطن في القرآن الكريم؟ أمين الفتوى يجيب
  • أوقاف الفيوم تنظم أمسية علمية بمسجد السعادة 
  • مظاهر اهتمام القرآن الكريم بالمساجد وبيان فضلها
  • هل حفظ القرآن الكريم للحصول على مكافآت مالية حرام؟.. أمين الفتوى يرد
  • "أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم" أمسية علمية بأوقاف الفيوم
  • أوقاف الفيوم تنظم أمسية علمية عن أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم
  • ختام فعاليات الأسبوع الثقافي بالإدارات الفرعية بالفيوم
  • أوقاف الفيوم تختتم فعاليات الأسبوع الثقافي في 17 مسجدًا
  • ثاني الأشهر الحرم.. موعد أول أيام شهر رجب 2025 فلكيا
  • أذكار النوم من القرآن الكريم والسنة