وكيل «أوقاف القليوبية» يفتتح الأسبوع الثقافي حول فضل الأشهر الحرم
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
افتتح الشيخ صفوت أبو السعود، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، الأسبوع الثقافي بمسجد سيدي حسن الحمصي بمدينة قها، وذلك بحضور الإعلامي التليفزيوني والمقدم بإذاعة القرآن الكريم الدكتور وليد الحسيني، والدكتور محمود عبدالله عبد الرحمن، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر.
تناول اللقاء، فضل الأشهر الحرم، إذ أكد الشيخ صفوت أبو السعود، أن الأشهر الحرم لها مكانة خاصة في القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث أشار القرآن الكريم إليها بقوله تعالى: «إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم».
وأضاف وكيل الوزارة، أن السنة النبوية ذكرت مكانة الأشهر الحرم لما لها من الفضل، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم ثلاث متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب الذي بين جمادى وشعبان».
وأوضح أن هذه الشهور الكريمة هي من نفحات الله وعطاياه لعباده، إذ تضاعف فيها الحسنات ويقبل فيها الدعاء، ويكثر فيها بذل الخير للناس وقضاء الحوائج والمصالح للعباد.
وشدد على أن الأشهر الحرم هي بمثابة الشحن الروحي، وتجديد الإيمان وملازمة العهد مع الله بحسن العبادة، وصدق التوجه لله والوقوف على أعمال الخير ومساعدة المحتاجين.
وأشار إلى أن الأشهر الحرم تجعل العبد قريبًا من ربه راجيًا عفوه وكرمه ورضاه، إذ يكثر العبد فيها الدعاء طامعًا في كرم مولاه على يقين بأنه يسمعه ويحفظه ويرعاه.
بدأ اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم للقارئ الدكتور محمد حمدي، في ظل حضور كثيف من المواطنين، داعين الله تعالى أن يحفظ مصر وأهلها من كل شر وسوء وأن يعيد الله الأيام المباركة بخير وسلام على العالمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية أوقاف القليوبية مساجد القليوبية مسجد القليوبية الأشهر الحرم
إقرأ أيضاً:
«النعيمي للقرآن» تهدي مصاحف لـ«الثقافي الصيني»
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، زار وفد من مركز حميد بن راشد النعيمي لخدمة القرآن الكريم، المركز الإسلامي الثقافي الصيني في دبي، وأهداه 540 نسخة من المصحف الشريف مترجم إلى اللغة الصينية، إضافة إلى نسخ مترجمة إلى اللغتين الفلبينية والإنجليزية، بهدف تيسير فهم معاني القرآن الكريم لغير الناطقين بالعربية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار مبادرات «عام المجتمع»، التي تسعى إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش بين شرائح المجتمع وترسيخ روح التعاون بين الثقافات.
وأعرب مسؤولو المركز الإسلامي الثقافي الصيني، عن تقديرهم العميق لهذه المبادرة، مشيدين بالجهود المبذولة من قبل المركز لدعم المشاريع الثقافية والدينية التي تسهم في تقوية الروابط بين الشعوب.(وام)