نشأت الديهي: هناك محاولات لخنق مصر من كل الاتجاهات.. فيديو
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن ما يجري الآن على الحدود المصرية من كل الاتجاهات، عبارة عن محاولة لخنق الدولة المصرية، معقبًا: "في محاولة لخلق كماشة؛ لخلع مكانة الدولة المصرية".
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أنه مؤمن بنظرية المؤامرة ، مستطردًا: "من لا يؤمن بأن هناك مؤامرة على مصر؛ فهو جزء من هذه المؤامرة، ما يحدث في السودان أو ليبيا أو في قطاع غزة أو في باب المندب أو محاولة تعطيل قناة السويس، ليس مصادفة".
ولفت إلى ان انهيار الجنيه أمام الدولار، وخفض تصنيف مصر الائتماني من قبل الوكالات الدولية ليس مصادفة، معقبًا: "كله بيقفل الحنفية عليك؛ عشان تقبل بتهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء، وبالتالي تصفية القضية الفلسطينية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نشأت الديهي نشأت الدیهی
إقرأ أيضاً:
زعيم الأغلبية: القيادة المصرية حكيمة وتجيد قراءة الواقع وصياغة المستقبل
أعرب زعيم الأغلبية البرلمانية نائب رئيس حزب مستقبل وطن الدكتور عبد الهادي القصبي عن تقديره البالغ لما شهدته الدولة المصرية من تحركات سياسية بالغة الأهمية خلال الأيام الماضية، والتي تجسدت في الزيارات المتتالية لكل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك عبد الله الثاني ملك الأردن وتمثلان ترجمة حقيقية لمكانة مصر الإقليمية والدولية، وعمق الشراكات الاستراتيجية مع شركائها في العالم.
حكمة الرئيس جيد قراءة الواقع وصياغة المستقبلوأكد الدكتور القصبي أن هذه اللقاءات التاريخية جاءت لتُعزز من وحدة الرؤية وتكامل المواقف إزاء القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وما تشهده الأراضي المحتلة من تصعيد غير مسبوق، مشيرًا إلى أن "رسالة الحسين" التي حملها الملك عبد الله، و"موقف باريس" الذي عبر عنه ماكرون من أرض مصر، وجدا صداهما الحقيقي في حكمة القيادة المصرية، التي تجيد قراءة الواقع وصياغة المستقبل.
وأضاف زعيم الأغلبية أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي وبصحبته الرئيس الفرنسى ماكرون إلى معبر رفح لم تكن مجرد حدث سياسي، بل كانت رسالة إنسانية وسياسية ذات أبعاد استراتيجية، تؤكد أن مصر لا تقف على الحياد، بل تنحاز دائمًا للسلام العادل وكرامة الإنسان.
الرئيس حول التحديات الراهنة إلى فرص واعدةوأشاد الدكتور القصبي بحكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي استطاع أن يحول التحديات الراهنة إلى فرص واعدة، وأن يجعل من الضغط الدولي ساحة لإظهار قوة الموقف المصري، بل وتحويل "المنع" إلى "منح"، من خلال توظيف الأزمة في بناء رؤية وطنية قائمة على البدائل الذكية والمبادرات البناءة.
واختتم زعيم الأغلبية بيانه بدعوة كافة مؤسسات الدولة والمجتمع للاستفادة من هذه المرحلة الدقيقة في عمر الوطن، والعمل على ابتكار حلول بديلة تدعم صمود الدولة المصرية وتعزز مكانتها، مؤكدًا أن الرهان الحقيقي يجب أن يكون دائمًا على وعي الشعب وثقة القيادة وحكمة الدولة.